بعد أن قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بمعاقبة غادة والي مصممة الجرافيك بالحبس 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه، وإلزامها بتعويض مؤقت 100 ألف جنيه، فى قضية اتهام الفنان التشكيلى الروسي "جورجي كوراسوف"، لها بالتعدى على حقوقه المادية والأدبية، وسرقة رسومات خاصة به واستخدامها دون اذنه أو علمه فى تنفيذ "جرافيتى" داخل محطات "مترو الانفاق".

      يوضح اليوم السآبع في النقاط التالية، الأهم التى قادت الفنانة التشكيلية إلى خلف القضبان:.   -الاعتداء على الحقوق الفكرية الخاصة بالفنان الروسي    - سرقة اللوحات الخاصة بالفنان الروسي.   - استخدام رسومات الفنان الروسي بدون موافقته أو علمه.     تفاصيل القضية:     1- فى عام 2022 حصلت غادة والى على مناقصة لتنفيذ اعمال فنية ودعائية للخط الثالث لمترو الأنفاق بمحطات هليوبوليس وكلية البنات وباب الشعرية والعباسية وألف مسكن.   2- تم تنفيذ الاعمال فى 4 محطات ولم يتم التنفيذ في المحطة الخامسة وهى الف مسكن.   3- فى مايو 2023 تقدم الفنان التشكيلى الروسي ببلاغ ضد غادة والى اتهمها فيه بالتعدى على حقوق الملكية الفكرية الخاصة به.   4- في 24 ديسمبر 2022 باشرت النيابة التحقيقات في الواقعة وأمرت إحالة القضية للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة الاقتصادية.   5- فى 8 يناير 2024 نظرت المحكمة أولى جلسات المحاكمة وحجزت القضية للنطق بالحكم في جلسة 30 يناير.   6- أكد جورجي كوراسوف على أن غادة والى استخدام 4 لوحات خاصة به في مشروع محطة مترو كلية البنات وأن اللوحات موجودة في الموقع الخاص به في قسم الأصول المباعة والمرسومة خلال أعوام 1995 و2001 و2005 و 2012.    





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: غادة والي اخبار الحوادث غادة والي مصممة الجرافيك غادة والى

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الإثنين الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

البابا شنودة الثالث البابا شنودة الثالث

وبدأ منذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.

ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.

وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.

واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.

أشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟قداسة البابا يشهد احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بإطلاق النسخة العربية من كتاب "آجيا صوفيَّا"البابا تواضروس يدعو لتوحيد موعد احتفال كنائس العالم بعيد القيامةفي ذكرى رحيله .. إعلامية: البابا شنودة شخصية خالدة تجاوزت الزمن

وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.

البابا شنودة الثالث البابا شنودة وحب الوطن

كانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.

فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.

فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.

فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.

وله قصائد فى حب مصر منها:

ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى

ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى

ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى. 

البابا شنودة الثالث 

مقالات مشابهة

  • يمق: طرابلس قدمت تضحيات وشهداء في سبيل القضية الفلسطينة
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • القبض على 3 لصوص سرقوا مسكن سيدة بالتجمع الأول
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • فنانة شابة.. تعرف على ضحية برنامج رامز إيلون مصر اليوم السبت
  • خلى بالك.. طريقة تحصيل مصاريف مسكن الحضانة من تليفون وغاز وكهرباء ومياه وإنترنت
  • ياسمين عبد العزيز تتلقى إشادة خاصة من فنانة شهيرة
  • «أنا محامي ودي شغلتي».. أحمد مهران يكشف تفاصيل خلافه مع منى فاروق
  • والى متى هذا القتل وهذه الدماء ؟