سقوط مدوي وغير مسبوق يتجاوز كل التوقعات.. الإعلان عن سعر رسمي خيالي يصدم الجميع للريال اليمني وإعلان هام ومفاجئ من البنك المركزي (وثيقة)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن سقوط مدوي وغير مسبوق يتجاوز كل التوقعات الإعلان عن سعر رسمي خيالي يصدم الجميع للريال اليمني وإعلان هام ومفاجئ من البنك المركزي وثيقة، أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء 18 يوليو تموز 2023، عن نتائج مزاد العملة الأجنبية رقم 26 2023 الذي نُشر يوم الخميس الماضي، وفرض سعر .
أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء 18 يوليو/تموز 2023، عن نتائج مزاد العملة الأجنبية رقم (26-2023) الذي نُشر يوم الخميس الماضي، وفرض سعر جديد لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.
وقال البنك المركزي في عدن، في بيان اطلع عليه “الميدان اليمني”، إن إجمالي العطاءات في المزاد بلغت ثلاثون مليون دولار أمريكي، بعدد ستة مشاركين.
وأكد البنك قبول جميع العطاءات المقدمة للمزاد بسعر 1,394 ريال للدولار الواحد، منوهًا إلى أن أعلى سعر في المزاد بلغ 1,410.
وأضاف إن المزاد رقم (33-2022) لبيع عملة أجنبية، والذي جرى اليوم الثلاثاء، رسا على سعر 1,394 ريالًا للدولار الواحد، لتغطية 12 من العطاءات.
وأشار البنك إلى أن مزادات بيع العملات الأجنبية ستستمر على أساس أسبوعي.
ويثير التدهور المتجدد للعملة اليمنية قلقاً واسعاً في اليمن بعد فترة من الاستقرار تزيد عن عام ونصف، تخللتها تعهدات بودائع مالية من دول وجهات مانحة وصناديق تمويلية، والتزام حكومي بتنفيذ برنامج إصلاحات اقتصادية ومؤسسية شاملة لاستيعاب هذه التعهدات، في ظل ظروف حرجة تمر بها البلاد مع تفاقم الأزمات المعيشية والإنسانية.
وسجل الريال اليمني في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري أسوأ انهيار له منذ إبريل/ نيسان من العام الماضي، بعد تراجعه القياسي الذي لامس 1500 ريال مقابل الدولار من نحو 1200 ريال، في حين يشهد استقراراً ملحوظاً في صنعاء ومناطق نفوذ الحوثيين عند 553 ريالا للدولار.
ويثير اقتصاديون ومصرفيون الشكوك حول الوضع المالي والنقدي لليمن، وتصنيفه في مستوى الخطر الشديد في ظل توقعات مقلقة من نفاد احتياطي العملات الأجنبية.
ويستخدم البنك المركزي المزادات لبيع العملة الصعبة بهدف تخفيف الضغط على الطلب على العملة وبالتالي الحد من التلاعب بسعر العملة المحلية.
وتحقق العملات الأجنبية والعربية قفزات في اتجاه صعودي طويل المدى دون بوادر لحل أزمة العملة المحلية المنهارة، بسبب غياب دور البنك المركزي وفشل السياسة المالية.
كما أن تعامل البنك المركزي في مواجهة مخاطر أزمة صرف العملات الأجنبية والعربية، خاصة في حالة المضاعفة على المدى القصير، ليس بالجدية الكافية.
وأدى الانخفاض الحاد للعملة المحلية إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتعثر، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وارتفاع عدد الأشخاص المعتمدين كليًا على المساعدات الغذائية وإمدادات الإغاثة من المنظمات الدولية، وسط تحذيرات متزايدة من كارثة اقتصادية وإنسانية تلوح في الأفق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العملات الأجنبیة البنک المرکزی الإعلان عن
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
الثورة نت/..
أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.
وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.
وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.
وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.
وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.
وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.
وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.
وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .