أستاذ علوم سياسية: للاحتلال الإسرائيلي مخطط لإنهاء دور وكالة “الأونروا”
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، متحدثًا عن قطع وسحب عدد من الدول التمويل إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، موضحًا أن هذا القرار جاء في اليوم التالي لصدور القرارات الاحترازية من محكمة العدل الدولية.
إيقاف تمويل “الأونروا”: الأونروا: إيقاف التمويل سيكون لها عواقب كارثية على شعب غزة عقب أزمة تعليق التمويل.. النرويج تعلن موقفها بشأن الأونروا
وأوضح “الحرازين”، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن محكمة العدل الدولية في قراراها الأخير الجمعة الماضية، استند إلى عدّة تقارير صادرة عن هيئات دولية، وبينها هيئة الأمم المتحدة والوكالات الدولية ومنها “الأونروا”.
وشدد على أنه ولابد من تذكر مخطط الاحتلال الإسرائيلي في محاولات سابقة في إنهاء دور وكالة “الأونروا” ودورها في تقديم الدعم والمساعدات إلى الشعب الفلسطينين واللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن والضفة والغربية وقطاع غزة، كما أنه كان هناك محاولات أخرى من أجل تصفية عملها داخل الأراضي الفلسطينية عبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف أن ترامب في فترة رئاسته مصر، اتخذ قرارًا بوقف تمويل “أونروا” والتعامل على أن قضية اللاجئين غير موجودة، ومحاولة إسقاط القضية عن الطاولة تحت الضغط الإسرائيلي، متابعًا: “عندما بدأت محكمة العدل الدولية اتخاذ مجموعة تدابير احترازية، وأكدت أنّ هناك شبه إبادة جماعية ارتكبت بحق الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا غزة جامعة القدس جهاد الحرازين سوريا ترامب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مشهد مقاتلي القسام اليوم رسالة وإشارة "نحن هنا"
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى شهد العديد من الأحداث ولكنها كانت متوقعة بشأن تأخير الوقت والمناورة من قبل الجانبين، مشددًا على أنه تسليم الأسيرات الإسرائيليات في وضح النهار من قبل مقاتلي كتائب القسام هو إشارة مهمة من حماس بأنها لاتزال موجودة وتوجه رسالة بأنه سيتم ملئ الفراغ في غزة.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وأوضح "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك حالة ثورة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى ما يجري بسبب ظهور مقاتلي حماس بهذا الشكل في مشهد تسليم الأسيرات الإسرائيليات بوضوح النهار وبمدينة مكتظة بالسكان وبعدد كبير من المقاتلين، موضحًا أن هناك تفاؤل حذر بإمكانية استمرار واكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق، منوهًا بأن صورة مقاتلي القسام سيكون لها ارتدادت وقد يقبل نتنياهو على ارتكاب الخرقات.
وتابع: "حماس سلمت الأسرى في منطقة مكتظة وفي وضح النهارد في إشارة لأن تقول "نحن هنا"، موضحًا أنه حماس لديها ورقة الضغط وهما الأسرى الإسرائيليين، مشددًا على أن هناك رسالة مهم بأن حماس هي الممثل لما يجرى، وانتشار قوات حركة حماس قوات الشرطة بالمدن الفلسطينية تجعلهم في مخاطر حقيقة.
ونوه بأن صورة كتائب القسام لا تروق للمجتمع الإسرائيلي وهناك تأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من إقصاء حماس أو نهاية حماس في قطاع غزة " لم ينفذ وعوده"، مشددًا على أن هذه المرحلة تحتاج حزم أكبر من الوسطاء.