مصدر: تغيير المملكة خطة إنتاج النفط كانت قيد الإعداد منذ 6 أشهر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال مصدر بقطاع النفط، اليوم، إن إعلان المملكة، بشأن التراجع عن خطتها للتوسع في طاقة إنتاج النفط، كان يجري الإعداد له منذ 6 أشهر على الأقل، وراجع إلى الضبابية بشأن احتياجات السوق لطاقة إنتاجية فائضة إضافية.
ووجهت وزارة الطاقة، شركة أرامكو، أمس، بوقف خطط زيادة طاقتها القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل يوميا، والعودة إلى الهدف السابق البالغ 12 مليون برميل يوميا.
والمملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم وتضخ نحو 9 ملايين برميل يوميا، وهو أقل بكثير من طاقتها بعد أن خفضت الإنتاج كجزء من اتفاق مع أوبك وحلفائها العام الماضي.
وقال المصدر إنه مع وجود الكثير من الطاقة الفائضة بالفعل، جرى تقييم أن الكثير من فائض المعروض في المملكة لم يكن يأتي بعائد مادي.
كانت المملكة، وجهت أرامكو بالتوسع إلى هذا المستوى في مارس من عام 2020، عندما كانت تخوض مواجهة سعرية مع روسيا، فيما تعمل منظمة أوبك، تحت القيادة الفعلية للمملكة، الآن بشكل وثيق مع روسيا، كجزء مما يسمى بتحالف "أوبك+". جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو وزارة الطاقة قطاع النفط خطة المملكة
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تعتزم مناقشة جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط بهدف اتخاذ موقف مشترك
كشفت قازاخستان، الأربعاء، عزم مجموعة أوبك+، التي تضم كبار منتجي النفط، مناقشة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن سيتم اتخاذ موقف مشترك بشأن هذا الموضوع.
والأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن خطة شاملة تهدف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في بلاده، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة لتسريع منح التصاريح وإلغاء بعض الإجراءات البيئية.
كما دعا ترامب علنا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمملكة العربية السعودية، التي تلعب دورا قياديا في المنظمة، إلى خفض أسعار النفط، معتبرا أن ذلك قد يسهم في إنهاء الصراع في أوكرانيا، حسب وكالة رويترز.
ولم ترد أوبك+، التي تضم أعضاء من أوبك وحلفاء مثل روسيا وقازاخستان، على دعوة ترامب بعد.
وتعتزم المجموعة بدء زيادة إنتاج النفط في نيسان /أبريل المقبل كجزء من خطة لإلغاء تدريجي للتخفيضات التي كانت قد فرضتها سابقًا، رغم أن هذه الخطة قد تأجلت عدة مرات بسبب ضعف الطلب.
وأشارت وكالة "رويترز"، إلى أنه من المتوقع أن تعقد أوبك+ اجتماعًا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من شباط /فبراير المقبل.
وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة القازاخستاني آلماس آدام ساتكالييف، في تصريحات صحفية، إنه "من المقرر عقد اجتماع قريبا على مستوى ممثلي أوبك+ لمناقشة سياسة المجموعة فيما يتعلق بالوضع الحالي، بما في ذلك خطط الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج، وسيتم اتخاذ موقف منسق".
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء أوبك+ يحجبون حاليا 5.86 مليون برميل يوميًا من الإنتاج، وهو ما يعادل حوالي 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، ضمن سلسلة من الإجراءات المتفق عليها منذ عام 2022 بهدف دعم السوق.