مصدر: تغيير المملكة خطة إنتاج النفط كانت قيد الإعداد منذ 6 أشهر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال مصدر بقطاع النفط، اليوم، إن إعلان المملكة، بشأن التراجع عن خطتها للتوسع في طاقة إنتاج النفط، كان يجري الإعداد له منذ 6 أشهر على الأقل، وراجع إلى الضبابية بشأن احتياجات السوق لطاقة إنتاجية فائضة إضافية.
ووجهت وزارة الطاقة، شركة أرامكو، أمس، بوقف خطط زيادة طاقتها القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل يوميا، والعودة إلى الهدف السابق البالغ 12 مليون برميل يوميا.
والمملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم وتضخ نحو 9 ملايين برميل يوميا، وهو أقل بكثير من طاقتها بعد أن خفضت الإنتاج كجزء من اتفاق مع أوبك وحلفائها العام الماضي.
وقال المصدر إنه مع وجود الكثير من الطاقة الفائضة بالفعل، جرى تقييم أن الكثير من فائض المعروض في المملكة لم يكن يأتي بعائد مادي.
كانت المملكة، وجهت أرامكو بالتوسع إلى هذا المستوى في مارس من عام 2020، عندما كانت تخوض مواجهة سعرية مع روسيا، فيما تعمل منظمة أوبك، تحت القيادة الفعلية للمملكة، الآن بشكل وثيق مع روسيا، كجزء مما يسمى بتحالف "أوبك+". جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو وزارة الطاقة قطاع النفط خطة المملكة
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى استراتيجيات تغيير واقع الاقتصاد
قال الدكتور محمد الشوافدي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن توطين الصناعة يعتبر أحد الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد المصري إلى اقتصاد تخليقي قائم على الفكر والابتكار والمعرفة وقادر على المنافسة.
وأضاف «الشوافدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول شيء أجرته الدولة لتطوير الاقتصاد هو إنشاء بنية تحتية متكاملة، فلا يمكن لدولة توطين الصناعات وجذب شركات دولية دون أن تكون لديها بنية تحتية، مشيرًا إلى أن مصر طورت البنية التحتية في مختلف المجالات وكان أفضلها الطاقة باعتبار أنه كان هناك مشكلة كبيرة في الدولة المصرية في الطاقة فترة 2011، وكان لابد من تطوير قطاع الطاقة بمختلف خصائصه.
الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددةوتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: «الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة، باعتبار أن هناك هدف عام هو إحداث تنمية مستدامة بكافة القطاعات المصرية».