6 فوائد لفاكهة الكيوي تجعلها مميزة عن باقي الأنواع
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
فاكهة الكيوي هي فاكهة غنية بالعناصر الغذائية والتي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، إليك بعض الفوائد الرئيسية لفاكهة الكيوي، كشف عنها الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
غنية بفيتامين C: الكيوي من بين الفواكه الغنية بفيتامين C، حيث يحتوي على مستويات عالية من هذا الفيتامين.
مصدر جيد للألياف: الكيوي يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم حركة الأمعاء والحفاظ على مستويات السكر في الدم.
يحتوي على مضادات الأكسدة: الكيوي يحتوي على مجموعة واسعة من المركبات المضادة للأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E والبيتاكاروتينويدات والفلافونويدات. هذه المركبات تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للأكسدة على الجسم.
مفيدة لصحة القلب: فوائد الكيوي لصحة القلب تأتي من احتوائها على البوتاسيوم والألياف ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساهم في تقليل ضغط الدم، وتحسين مستويات الكولسترول، وتقليل مخاطر الأمراض القلبية.
تعزيز الهضم: بفضل احتوائها على الألياف، فاكهة الكيوي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
دعم صحة الجلد: الكيوي يحتوي على الفيتامينات والمركبات المضادة للأكسدة التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الجلد والمساهمة في الحفاظ على نضارته ومرونته.
من المهم أن يتم تضمين الكيوي كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع، يمكن تناولها كفاكهة منفردة، أو إضافتها إلى السلطات أو العصائر أو السموذي، يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تضمين أية فواكه جديدة في النظام الغذائي، خاصة إذا كانت هناك تحسس لأي مكونات محتملة في الكيوي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غنية بفيتامين C مفيدة لصحة القلب تعزيز الهضم البوتاسيوم فاکهة الکیوی یحتوی على
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع وصل إلى مستويات «خطيرة وكارثية».
وذكرت وزارة الصحة في بيان، أمس، أن ذلك جاء خلال لقاء أبو الريش مع منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة في الأمم المتحدة سوزانا تكاليتش. وأشار أبو الريش إلى أن 59% من الأدوية الأساسية، و37% من المهام الطبية رصيدها صفر، مؤكداً أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الحالة الصحية لمئات المرضى والجرحى ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.
وأوضح أن 13 ألف حالة مرضية بحاجة إلى مغادرة القطاع لمتابعة العلاج التخصصي، لافتاً إلى أن منع الإمدادات الغذائية يهدد الأمن الغذائي ويزيد من خطورة تسجيل حالات وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية والإصابة بفقر الدم.
وأشار إلى أنه خلال الحرب تم تسجيل 52 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية، قائلاً: «نحن أمام أرقام جديدة ما لم يتم إدخال الإمدادات الغذائية».
وأفاد بأن مستشفيات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى محطات الأكسجين لتمكين الأقسام الحيوية بمتابعة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، موضحاً أن الخدمة الصحية تعتمد على المولدات الكهربائية، وهي مهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت والفلاتر.
وأكد أبو الريش أن عديد التدخلات الطارئة لا يمكن إتمامها جراء عدم توفر الأجهزة الطبية التشخيصية، لافتاً إلى أن الاستهداف المباشر لطواقم الإسعاف والفرق الإنسانية يشكل عائقاً كبيراً أمام جهود إخلاء الجرحى والمصابين.
وأوضح أن تعطل خطوط المياه يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية، لافتاً إلى أن 274 طفلاً ولدوا وقضوا خلال الحرب على قطاع غزة.
وكشف أبو الريش عن 16 مركزاً صحياً من أصل 52 من مراكز الرعاية الأولية خرجت تماماً عن الخدمة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان عشية يوم الصحة العالمي الذي يحل اليوم الاثنين، إن «الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين»، ودعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأضافت الوزارة: «في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود».
ويوافق 7 أبريل من كل عام يوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم في الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية، التي أنشئت عام 1948.
وفي السياق، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء في قطاع غزة يواجهن تهديدات خطيرة على حياتهن وصحتهن وكرامتهن في ظل استمرار الحرب والدمار.
وأوضحت الهيئة لدى عرضها نتائج حوارها مع عدد من النساء في غزة، أن «النساء الحوامل يتعرضن بشكل خاص لخطر كبير، ويعاني 50% منهن من حالات حمل (عالية الخطورة)، فيما ينتشر سوء التغذية بين النساء والأطفال».