(طرق دبي) تنجز مشروع تطوير شارع الجزائر لمنطقتي المحيصنة الأولى ومزهر الأولى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي -الوطن
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، إنجازها مشروع تطوير شارع الجزائر في المسافة من تقاطع شارع الجزائر مع شارع الخوانيج (جنوبا) إلى التقاطع مع شارع تونس (شمالا) بطول حوالي 2 كيلومتر لمنطقتي المحيصنة (1) والمزهر (1). ويأتي هذا الإنجاز في ظل الأعمال التطويرية المستمرة من الهيئة لرفع كفاءة الطرق بإمارة دبي، وتحسين انسيابية حركة مرتادي الطريق، وخدمة المناطق السكنية المحيطة، التي تشهد نمواً في الكثافة السكانية بالإمارة.
وقال حمد الشحي، مدير إدارة الطرق في مؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: “يشمل المشروع أعمال توسعة لشارع الجزائر من تقاطعه مع شارع 11 بالقرب من طريق الخوانيج، وحتى تقاطعه مع شارع تونس، وشارعي 27 و31، وشملت أعمال التطوير زيادة عدد المسارب لشارع الجزائر من مسربين إلى ثلاثة مسارب في الاتجاهين، وبالتالي رفع الطاقة الاستيعابية للمركبات من 6000 إلى 9000 مركبة في الساعة بالاتجاهين.
وأضاف الشحي: “يتضمن المشروع رفع كفاءة الدوار القائم عبر تحويله إلى إشارة مرورية لتوفير الالتفاف إلى اليسار، وذلك لخدمة قاطني المجمعات السكنية في منطقتي المحيصنة والمزهر، وتم تطوير شارع الجزائر من خلال توفير مسارات للدراجات الهوائية ومناطق مخصصة للمشاة من شارع 11 حتى شارع 27 على يسار شارع الجزائر ومن شارع 27 حتى شارع تونس على يمين شارع الجزائر، وتساهم هذه الأعمال في تعزيز جودة الطرق، وتقليل زمن الرحلة في المقطع من شارع الخوانيج وحتى شارع تونس بنسبة تتجاوز 50% من 15 دقيقة إلى 7 دقائق خلال ساعات الذروة.
ونوه الشحي إلى أن المشروع يتضمن إنشاء طريق خدمي لشارع الجزائر من الاتجاهين، كما يرتبط مع الطريق الخدمي لشارعي 27 و31، بالإضافة إلى تنفيذ مواقف موازية للفلل في كلا الاتجاهين مع مواقف مائلة في المنطقة المحيطة بتقاطع الجزائر مع شارعي 27 و31. واحد
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شارع تونس مع شارع
إقرأ أيضاً:
مطالبًا باستراتيجية مشتركة لاستغلالها.. مسؤول جزائري: 50 مليار متر مكعب من المياه الجوفية المشتركة مع تونس وليبيا
ليبيا – مدير عام شركة التنقيب عن المياه في الجزائر يعلق على المياه الجوفية المشتركة بين تونس والجزائر وليبيا
قال مدير عام شركة التنقيب عن المياه في الجزائر، عصام المقراني، إن الأحواض المائية المشتركة بين تونس والجزائر وليبيا تحتوي على نحو 50 مليار متر مكعب من المياه الجوفية، مشيرًا إلى أن المنطقة المشتركة هي الأقل كثافة سكانية، كما أن النشاط البترولي هو النشاط الأبرز في هذه المناطق.
تحديات استغلال المياه الجوفيةوأوضح المقراني، في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول“، أن التحدي الأكبر يكمن في كيفية استغلال هذه الطبقة المائية بشكل علمي ومستدام، بحيث تستفيد شعوب المنطقة منها في الشرب والري. وأضاف أن البنك الدولي يصنف دول المنطقة من بين أضعف الدول في استهلاك المياه، إذ لا يتجاوز معدل استهلاك الفرد المغاربي 1000 متر مكعب سنويًا.
وأشار إلى أن استغلال المياه الجوفية يفتقر إلى الشفافية، حيث لا تُعرف الكميات المستغلة بشكل دقيق بسبب عدم إبلاغ العديد من الجهات عن حفر الآبار واستهلاك المياه.
آلية التشاور بين الدول الثلاثكشف المقراني عن لجوء الدول الثلاث (تونس، الجزائر، وليبيا) إلى آلية تشاور مشتركة تهدف إلى تبادل المعلومات حول استهلاك المياه الجوفية في النشاطات البترولية والزراعية. وأكد أن هذه الآلية تتيح رصد توقعات استهلاك المياه على مدى 50 سنة، مع وضع سيناريوهات استراتيجية تمتد إلى 100 عام.
استخدام المياه في الأنشطة الزراعية والبتروليةوأضاف المقراني أن 70% من استهلاك المياه في المناطق الصحراوية يذهب للأنشطة الزراعية. كما أن النشاط البترولي في حوض غدامس يتطلب استخدام كميات كبيرة من المياه، حيث يلزم بئر ماء لكل بئر بترول، وهناك حوالي 1000 بئر بترول تعمل يوميًا.
مخاطر ملوحة المياهوحول مسألة ملوحة المياه، أوضح المقراني أن المياه الجوفية في الجزائر وليبيا تُعد من بين الأفضل جودة في العالم، وأن مشكلة الملوحة تظهر بعد عملية السقي بسبب التبخر وارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى تراكم الأملاح على سطح التربة.
استراتيجيات الاستغلال الأمثلاختتم المقراني حديثه بالتأكيد على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لاستغلال المياه الجوفية بشكل مثالي، بما يخدم الجانب الزراعي والصناعي والطاقي، مع تخصيص جزء من المياه للنمو السكاني المتسارع في المناطق الشمالية.