موقف واضح للصين تجاه اليمن ودعوة وجهتها لجميع الأطراف بخصوص التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دعا المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وين بين، جميع الأطراف إلى ضبط النفس، ووقف التصعيد في البحر الأحمر، وقال إن بلاده لا تريد أن ترى تصعيدا في الموقف.
وأضاف، في تصريحات إعلامية: "البحر الأحمر قناة تجارية دولية مهمة، ولا نريد أن نرى تصعيدا للتوتر. ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، ووقف مضايقة السفن المدنية، واحترام سيادة اليمن".
كما دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن "إنهاء الحرب في غزة، بأقرب وقت ممكن، من شأنه تخفيف الوضع في البحر الأحمر".
وأكد أن الوضع في الشرق الأوسط معقد وحساس للغاية، والتوتر في البحر الأحمر امتداد للصراع في غزة، حسب تعبيره.
الى ذلك أكدت وزارة الخارجية الصينة دعمها للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحقها في في حماية سيادته واستقلاله ووحدته وسلامة أراضية.
وقالت في بيان لها الثلاثاء إن نائب وزير الخارجية الصيني، دنغ لي، أبدى خلال لقاء بوزير الخارجية اليمني "أحمد عوض بن مبارك" دعم بلاده للحكومة اليمنية والحل السياسي لتسوية القضية اليمنية.
كما نقلت عن دنغ قوله إن الصين تدعم اليمن في حماية سيادته واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه.
وتبادل الجانبين الصيني واليمني وجهات النظر حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع في البحر الأحمر، وفق البيان.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستعلامات تنفي مزاعم دعم الاحتلال وتؤكد ثبات موقف مصر تجاه غزة ودعم الأشقاء الفلسطينيين
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت مؤخرا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية.
وأوضحت الهيئة أن الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل. فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة.
وأضافت "الاستعلامات"، أن هذان الانفصام والإدمان هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسئولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم.
وأنهت "الاستعلامات" بيانها، بأن مصر التي قدم شعبها لأشقاءه في غزة أكثر من 75% من المساعدات، والتي وضعت كل إمكانيتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، والتي تخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، والساعية دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي لم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مصر هذه هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية.