تعرفوا إلى الصواريخ المنحنية لدى حزب الله.. إليكم ما تقوله المعلومات عنها!
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استخدم "حزب الله"، للمرة الأولى ما تسمى بـ"الصواريخ المنحنية"، وأخرى تسمى "فلق 1"، حيث استهدف بها مواقع عسكرية إسرائيلية وأخرى للرادارات على خلفية الحرب الدائرة في غزة.
وفي أحدث تطورات المناوشات المتواصلة منذ 8 تشرين الأول الماضي، أعلن حزب الله مؤخرا قصف 6 مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية، حيث طالت الهجمات بركة ريشا والمطلة، ومواقع ثكنة برانيت وقاعدة خربة ماعر بصواريخ " فلق 1" والراهب وحدب يارين وبركة ريشا، فضلا عن موقع رأس الناقورة بصواريخ "بركان " و"الكورنيت".
وردا على تلك الهجمات، أعلن الجيش الإسرائيلي، إجراء تدريبات عسكرية على حدود لبنان، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفركلا الحدودية غرب المطلة.
ووفق تقارير عسكرية وخبير عسكري فإن حزب الله يمتلك ترسانة أسلحة ضخمة لا يعرف حجمها، لكن نشاطه المسلح يشير إلى أنها تتطور وتتوسع باستمرار حتى وصفته تقارير بحثية أميركية بأنها "أضخم جماعة مسلحة بالعالم".
ما هي الصواريخ "المنحنية"؟
كشف حزب الله عن إدخال الصواريخ الموجّهة المنحنية رسميا، في مقطع فيديو بشأن استهداف أحد الرادارات المحصنة خلف جدار إسمنتي في موقع "جل العلام – دفورانيت"، الإسرائيلي.
وأثارت القدرات العسكرية لتلك الصواريخ التي تتخذ مساراً مباشراً من منصة الإطلاق نحو هدفها، تساؤلات بشأن مدى تأثيرها على المواجهة المشتعلة على الحدود بين الحزب وإسرائيل منذ أكثر من 3 أشهر. ووفقاً لتقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز عربية"، فإن هناك سلسلة من المعلومات عن الصواريخ المنحنية، وهي: - من عائلة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع والتحصينات مثل " الكورنيت" و"التاو". - تمتاز بنوعية المسار الذي تتخذه لهدفها وتعطي مطلقها أفضلية كبيرة على جبهات القتال. - تصيب أهدافاً غير مكشوفة بشكل مباشر مقارنة بالأسلحة التقليدية مثل قذائف المدفعية والصاروخية المباشرة. - تمتاز عن المدفعية المنحنية والهاون بأنها دقيقة التوجيه ويمكن التحكم بها وتأكيد الإصابة. - يتمّ إطلاقها من منصات غير مكشوفة قد تكون فوق أو تحت الأرض. - إطلاقها لا يعرض المنفذ لخطر الاستهداف بالنيران المضادة. - مسارها المنحني يصعب إسقاطها من خلال الدفاعات الجوية.
ما قدرات تلك الصواريخ؟
ووفق بيان حزب الله ، فإن تلك الصواريخ هي أسلحة صاروخية خاصة لها مدى كبير وقوة تدميرية وأجهزة تحكم خاصة بها، تعّقد القدرات الإسرائيلية، لكن تقارير عسكرية أوردت أن أبرز قدراتها كما يلي:
- تنتمي لصواريخ "ألماس" الإيرانية المصنعة لمواجهة نظيرتها "سبايك" الإسرائيلية. - تحلّق على ارتفاع منخفض جداً يصل لعشرات الأمتار. - يناور نحو الهدف بحسب توجيه من يتحكم به ولا يحتاج إلى منصات إطلاق كبيرة أو مدرج أو مناطق مفتوحة . - تم تصنيعه بأنواع وأحجام مختلفة حسب نوعية الرأس المتفجّر. - الصاروخ الترادفي المضاد للدروع يصل حجمه من 1.5 كيلوغرام إلى 15 كيلوغرام. - يتم توجيهها عبر جهاز ليزري أو لاسلكي أو تلفزيوني متصل بمنصة الإطلاق. - المدى الأقصى للصاروخ من 5 كيلو الى 15 كيلو متر. (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء
يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.
واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.