نشرت وكالة سبوتنيك أن الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة المفرج عنهم، بعد احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الاجتياح البري للقطاع، واجهوا ظروف اعتقال وتحقيق صعبة داخل المعتقل العسكري الإسرائيلي.

وحكى الصحفي ضياء الكحلوت تلك المرحلة الشاقة والمتعبة والصعبة والتي بدأت باعتقاله مع عدد من أفراد أسرته من قبل قوات الجيش الإسرائيلي مع عشرات الفلسطينيين، بتاريخ 7 ديسمبر الماضي من شمال قطاع غزة

وصرح: "33 يوماً من العذاب، ومن سوء المعاملة ومن قلة الاهتمام، ومن الأمراض والأوجاع، والانقطاع عن العالم الخارجي، وطوال فترة السجن كنت معصوب العينين، ويداي مكلبتين بالحديد، وتم التحقيق معي بادعاء أني من حركة "حماس"، ثم نفيت ذلك، ومن ثم تم التحقيق معي حول عملي الصحفي، وعن بعض التقارير التي أنجزتها في وقت سابق".


 

وقال الكحلوت أنه رأى، "داخل السجن أصناف عديدة من الشعب الفلسطيني، أطباء بكثرة، ومهندسين، وسائقي إسعاف، وكتّاب رأي، وكبارا في السن وأطفالا". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعتقل عدد كبير من الفلسطينيين خلال الاجتياح البري، وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن "الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم مروعة وفظيعة بحق معتقلي غزة".

ومن بين المعتقلين المفرج عنهم أبو أحمد إسماعيل، الذي اعتقل من منزله بعد أصابته برصاصة اخترقت نافذة منزلهم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويقول إسماعيل لـ"سبوتنيك": "الجيش الإسرائيلي اقتادنا الى جهة مجهولة، ثم وضعونا أثناء نزول المطر على رمال البحر لمدة 12 ساعة، وكنا في ظروف صعبة دون ماء ومنعونا من الذهاب الى الحمام، ثم نقلونا الى السجن، وأمضيت 10 أيام منها 5 أيام في سجن بالقدس، هو سجن المسكوبية حسب ما قال لي الجيش الإسرائيلي، وكنا نتعرض للضرب والإهانة، وكنا نحصل على الطعام بصعوبة، وكنت مصابا في يدي، ولم أتلقى علاجا حقيقيا داخل السجن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحفي فلسطيني قوات الاحتلال غزة ظروف اعتقال الجيش الإسرائيلي الاجتياح الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن القائد المؤقت للجيش اللبناني، اللواء حسن عودة، زار المناطق الجنوبية يوم أمس، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون.

وأوضح أن الزيارة شملت تفقد عمليات الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وإزالة بقايا الحرب، بما في ذلك القذائف غير المنفجرة، في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، وهي آخر المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية.

انتشار الجيش وعودة النازحين

وأشار سنجاب، خلال رسالة على الهواء، إلى أن اللواء حسن عودة زار أيضًا منطقة صور، حيث أُطلِع على الوضع الميداني هناك، وأشاد بالانتشار الواسع الذي نفذه الجيش اللبناني في المدن التي انسحبت منها قوات الاحتلال.

وأكد زار، على أهمية مرافقة ودعم المواطنين العائدين إلى مدنهم، خاصة في القطاع الغربي، الذي شهد عودة كبيرة للسكان الذين نزحوا خلال الحرب، بالإضافة إلى عودة أعداد كبيرة من الأهالي إلى غالبية مدن منطقة بنت جبيل.

السيطرة على عيترون واستمرار عودة الأهالي

وأضاف المراسل، أن اللواء حسن عودة حرص على توجيه رسالة دعم للضباط والجنود المنتشرين في جنوب لبنان، مؤكدًا جاهزية الجيش اللبناني للانتشار في جميع المدن التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الزيارة أعلن الجيش اللبناني أنه دخل بالفعل إلى بلدة عيترون في منطقة بنت جبيل، إلى جانب عدد من المدن الأخرى.

مخلفات الاحتلال في عيترون

وذكر سنجاب، أن بلدة عيترون شهدت عمليات قصف مكثفة من قبل قوات الاحتلال قبل انسحابها، حيث استهدفت المنازل وأحرقت العديد منها، مؤكدًا أن الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم البلدة، فيما تستمر عمليات عودة المواطنين إليها، مع دعوات جديدة لعودة من لم يتمكنوا من العودة في الأيام الماضية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم منازل الأهالي في مدينة قلقيلية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بالرصاص على شاب فلسطيني قبل اعتقاله