صدام بين حزبي الجيد والشعب الجمهوري قبل الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم حزب الجيد حليفه القديم حزب الشعب الجمهوري، بعرقلة انشطة الدعاية الانتخابية الخاصة بالحزب في ثلاث بلديات.
وقال حزب الجيد عبر منصة X، إن اللوحات الدعائية للحزب لم يتم تعليقها بفعل الضغوط الممارسة من جانب بلديات إسطنبول وأنقرة وإزمير الخاضعة لحزب الشعب الجمهوري، على الرغم من إبرام الحزب، اتفاقيات رسمية مع شركات دعائية.
وذكر حزب الجيد في بيانه أن تلك البلديات تفرض حظرا على انشطته الدعائية، قائلا: “المواطنون الأعزاء المقيمون في مدن أنقرة وإسطنبول وإزمير كان من المنتظر في ظل الأوضاع العادية أن تشاهدوا اللوحات الدعائية للحملة الانتخابية التي بدأنها عندما تستيقظوا اليوم..، لكن للأسف الشركات التي أبرمنا اتفاقيات معها لتعليق اللوحات لم تتمكن من تحمل الضغوط الكثيفة للاتصالات الواردة من إسطنبول منذ عدة أيام، ونقول للجهات المعنية إننا قاومنا حظرًا ممارسًا من جانب السلطة، وسنقاوم بشدة الحظر الوارد من البلديات، نحن لم نرضخ للسلطة الحاكمة لذا فلتفعلوا ما تشاؤون“.
وسبق ان رفضت زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار، عرض تجديد التحالف الذي قدمه أوزجور أوزال زعيم حزب الشعب الجمهوري، في الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
ورغم أن من أبرز أسباب رفض اكشنار التحالف مع أكبر احزاب المعارضة هو رغبة أوزال في التحالف مع الأكراد، إلا أن زعيم المعارضة يواجه أزمة في إقناء جميع اعضاء حزبه بالتحالف مع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الذي يمثل الأكراد.
وكان كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أسس في 2018 مع حزب الجيد تحالف الأمة، لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2018 واستمر التحالف حتى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2023، كما خاض الحزبان سويا الانتخابات البلدية في 2019.
Tags: الانتخابات البلدية التركيةالانتخابات المحلية التركيةحزب الجيدحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية التركية الانتخابات المحلية التركية حزب الجيد حزب الشعب الجمهوري الانتخابات البلدیة حزب الشعب الجمهوری حزب الجید
إقرأ أيضاً:
السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
أشاد المحلل السياسي السنوسي إسماعيل، بالنجاح الكبير الذي حققته الانتخابات البلدية التي أُنجزت خلال اليومين الماضيين.
وقال السنوسي، في تصريحات صحفية لـ«شبكة الرائد» أن الحل السياسي الشامل ممكن جداً في ليبيا من خلال معالجات تقوم بها المؤسسات السيادية المختصة والمفوضية العليا للانتخابات، بالإضافة إلى الجهات التشريعية التي يتعين عليها توحيد الدولة وإنشاء حكومة موحدة.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالقيام بواجبها بدعم الليبيين وتقديم صورة واضحة أمام مجلس الأمن، بأن الحل السياسي في ليبيا ممكن عبر توحيد مؤسسات الدولة، والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية لتحقيق حل سياسي شامل.
واعتبر السنوسي، أن الانتخابات البلدية، بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وهذا لا ينفي أهمية انتخابات البلدية؛ لتوفير الخدمات وتقريبها للمواطنين في كافة مناطق ليبيا.
وتابع:” قد يكون تبني نظام حكم محلي لا مركزي وسيلة فعالة لتخفيف التوتر السياسي، ومعالجة الفساد والاستجابة للشكاوى، وتحقيق عدالة في توزيع الخدمات والمشاريع”.