الإعلام الإسرائيلي يكشف عن سحب لواء احتياط إسرائيلي من غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت صحف إسرائيلية ، صباح اليوم الاربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب اللواء الخامس احتياط من الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك سوى لواء المظليين 646 من قوات الاحتياط الذي يقاتل في خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أنه في إطار تقليص قوات الاحتياط بغزة، سحب جيش الاحتلال اللواءين 4 "كرياتي" و55 بعد انتهاء مهمتهما في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن سحب الكتيبة 7107 هندسة قتالية من غزة، بعد أشهر من المشاركة في القتال، ومنتصف يناير الجاري، سحب الفرقة 36، وهي واحدة من 4 فرق عسكرية دفع بها في الحرب على غزة.
كما سحب في أواخر ديسمبر الماضي، الكتيبة 13 في لواء غولاني أحد ألوية النخبة، بعد تكبدها خسائر فادحة في معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قوات الاحتياط
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.
وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.
ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.
وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.
وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.