تثبيت أم رفع.. كيف سيكون قرار المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة؟ طريقة حل الأزمة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، غدا الخميس الموافق 1 فبراير 2024، أول اجتماع في العام الجديد، لـ تحديد سعر الفائدة على الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسة سواء بالتثبيت أو الزيادة.
البنك المركزي مصير أسعار الفائدةوتتصدر أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض أجندة اجتماع لجنة السياسة النقدية، بالبنك المركزي، برئاسة حسن عبد الله.
وفي هذا الإطار، تذبذبت توقعات الخبراء بشأن اتجاهات قرار لجنة السياسة النقدية، وانقسمت الآراء بين اتجاه يرى أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستتجه لرفع سعر الفائدة بنسبة تتراوح من 1% إلى 3% في اتجاه من اللجنة لتشديد السياسة النقدية لاحتواء معدلات التضخم المرتفعة.
بينما يرى آخرون أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستتجه لتثبيت سعر الفائدة عند معدلاتها الحالية، خاصة مع بدء انحسار معدلات التضخم وتراجعه خلال الشهور الماضية.
وحول توقعات الخبراء، قال الدكتور رائد سلامة، الباحث الاقتصادي، إن الجميع يتمنى تثبيت سعر الفائدة لأن زيادتها تعنى زيادة العبء المالي على موازنة الدولة ولأنها تعتبر من قبيل السياسات الانكماشية التي تؤثر من ناحية أخرى على عملية الاستثمار، خاصة الاستثمار الأجنبي المباشر.
تثبيت أم رفع سعر الفائدة.. خبير يتوقع قرار البنك المركزي الخميس المقبل مفكر اقتصادي: البنك المركزي سيحسم مصير الفائدة الخميس المقبلوأوضح سلامة، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد": “في المعتاد يكون رفع سعر الفائدة لأجل مواجهة التضخم بسحب السيولة من السوق، لكن هذا الإجراء يحدث في ظروف يكون فيها التضخم راجعا لزيادة في الطلب”، معقبا: “الموضوع هنا مختلف بعض الشيء، فالتضخم لدينا مرتبط بارتفاع سعر الدولار الذي أشار إليه رئيس الجمهورية مؤخرا باعتباره مفتاح الحل للأزمة الاقتصادية، لأن ارتفاع سعر الدولار المستخدم في استيراد البضائع الجاهزة أو مستلزمات الإنتاج يؤدى إلى ارتفاع الأسعار”.
وتابع: “وفي هذه الحالة فربما يكون استخدام أداة رفع سعر الفائدة بمثابة الإجراء المؤقت لتعويض الفارق بين معدل التضخم والعائد على المدخرات، لحين توافر حصيلة كبيرة من الدولار، وهو ما أثير الحديث بشأنه في الأيام الماضية بوسائل الإعلام”.
وواصل: “في حال توفر الدولار سيجد حل كل المشكلات الفرعية طريقه للنور بشكل تلقائي لأن الاقتصاد المصري تتوافر فيه كل عناصر التطوير ومقومات النجاح من خلال الإمكانات البشرية والموارد الطبيعية، وسيؤدى ذلك بدوره إلى انخفاض معدل التضخم بما يساعد السلطات النقدية في خفض أو تثبيت سعر الفائدة في المستقبل”.
الدكتور رائد سلامة البنك أداة فاعلة وجاذبة للاحتواءمن جانبه، قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، إن اجتماع المركزي من المتوقع أن يثبت الفائدة بنسبة ضئيلة أو يتخذ قرار زيادة سعر الفائدة من 1 إلى 2% أقل تقدير، ويمكن أن تصل إلى 3% لكبح جماح الأموال المتواجدة لدى الأفراد والمواطنين داخل السوق لتقليل القوة الشرائية.
وأوضح الشافعي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن البنك المركزي يعطي فرصة بديلة بدلا من اتجاه الناس إلى الذهب وليوضح لهم سر الفائدة المتواجدة على الودائع والشهادات.
وتابع: “ليكون البنك أداة فاعلة وجاذبة لاحتواء الأموال المتجهة إلى الذهب أو المتجهة إلى الدولار”.
سعر الدولار في البنك المركزي اليوم الإثنين شهادة دولية جديدة.. البنك المركزي المصري يطبق أفضل معايير الأمن السيبرانيوكانت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، قررت في آخر اجتماع لها خلال عام 2023، يوم الخميس 21 ديسمبر، تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، عند 19.25%، 20.25% و19.75%، على الترتيب، كما أبقت على سعر الائتمان والخصم أيضا عند 19.75%.
وتعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعًا كل 6 أسابيع لحسم سعر الفائدة في مصر، ويكون في الخميس، وبلغ عدد الاجتماعات التي حددها البنك المركزي 8 اجتماعات خلال عام 2024.
الدكتور خالد الشافعيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركزى البنك المركزي اسعار الفائدة مصير أسعار الفائدة موازنة الدولة رفع سعر الفائدة اجتماع لجنة السياسة النقدية تثبت الفائدة لجنة السیاسة النقدیة رفع سعر الفائدة المرکزی المصری بالبنک المرکزی البنک المرکزی تثبیت سعر
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر عالميا بعد تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية، الخميس 30 يناير 2025، بعد قرار مجلس الاحتياطي المركزي الأمر يكي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، في خطوة خلت من إشارات واضحة بشأن مسار السياسة النقدية الأميركية لهذا العام.
وبحسب “رويترز” سجل الذهب في المعاملات الفورية 2761.79 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 00:49 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 2774.50 دولارًا للأوقية.
الفائدة الأمريكية
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة دون تغيير، ولم يقدم سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات المستقبلية، وسط استمرار تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة، والنمو الاقتصادي، وارتفاع التضخم بوتيرة أعلى من المعدل المستهدف.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن المجلس سينتظر إشارات إضافية حول تقدم التضخم وسوق العمل قبل اتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تقليل جاذبية الذهب، نظرًا لكونه أصلًا لا يدر عائدًا، وكان قرار تثبيت الفائدة متوقعًا على نطاق واسع، بعد خفضها بمقدار نقطة مئوية كاملة خلال ثلاث مرات متتالية العام الماضي.
كما استوعبت الأسواق تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية، بعد أن أعلن البيت الأبيض أن ترامب لا يزال يخطط لفرض رسوم كبيرة على المكسيك وكندا يوم السبت، كما يدرس بجدية فرض رسوم إضافية على الصين في مطلع الأسبوع المقبل.
سياسات ترامبوقد تؤدي سياسات ترامب، التي يُنظر إليها أيضًا على أنها تضخمية، إلى دفع البنك المركزي الأمريكي للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يقلل من جاذبية الذهب.
في الوقت نفسه، تشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيقرر خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم الخميس.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% لتصل إلى 30.85 دولارًا للأونصة. فيما زاد البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 952.49 دولارًا للأونصة. كما صعد البلاديوم بنسبة 0.5% مسجلًا 967.38 دولارًا للأونصة.