الكشف عن صور وجنسيات منفذي هجوم الكنيسة في اسطنبول
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
في حادثة مأساوية شهدتها منطقة ساريير في إسطنبول، تعرضت كنيسة سانتا ماريا الإيطالية لهجوم مسلح أثناء قداس الأحد، أسفر عن مقتل تونجر جيهان (52 عامًا) الذي فارق الحياة في المستشفى جراء الإصابات التي لحقت به.
عقب الهجوم، أطلقت مديرية أمن إسطنبول ووحدات مكافحة الإرهاب عملية أمنية واسعة النطاق، أسفرت عن اعتقال 51 مشتبهًا بهم، من بينهم المهاجمان الرئيسيان، اللذان يحملان الجنسية الطاجيكستانية A.
تم نشر صور المشتبه بهم في مركز الشرطة، حيث يتواصل استجوابهم. أحد المشتبه بهم، D.T.، قام بتغيير مظهره بحلق لحيته بعد تنفيذ الهجوم، في محاولة لتفادي التعرف عليه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اسطنبول اسطنبول الان كنيسة سانتا ماريا هجوم الكنيسة في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة هزّت المجتمع الفرنسي صباح اليوم الخميس، لقي طالب مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، إثر هجوم بسكين نفذه أحد زملائهم داخل مدرسة ثانوية خاصة بمدينة نانت غرب فرنسا.
ووفقًا لتقارير إعلامية فرنسية نقلًا عن مصادر في الشرطة، فإن منفّذ الهجوم هو طالب في المدرسة نفسها، وقد تم إلقاء القبض عليه فورًا بعد تنفيذ الاعتداء.
وحتى اللحظة، لا تزال دوافع الجريمة غير معروفة، ما يفتح الباب أمام تكهنات وتحقيقات موسّعة حول خلفيات الطالب وسلوكه السابق.
الهجوم وقع داخل قاعات الدراسةبحسب صحيفة Ouest-France، فإن المهاجم دخل اثنين من الفصول الدراسية داخل المدرسة، وقام بطعن أربعة طلاب، أحدهم لفظ أنفاسه لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وقد أكدت وزيرة التعليم الفرنسية إليزابيث بورن وقوع الحادث، معبّرة عن حزنها العميق وتعاطفها مع أسر الضحايا، ومشددة على أن التحقيقات جارية لكشف الملابسات.
استنفار أمني ومخاوف مجتمعيةالشرطة الفرنسية سارعت إلى فرض طوق أمني على المدرسة وبدأت استجواب الشهود وتحليل دوافع المهاجم، فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
الواقعة أعادت إلى الأذهان القلق المتزايد من العنف داخل المدارس، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة، ما يثير تساؤلات ملحّة بشأن الصحة النفسية للطلاب وأمن المؤسسات التعليمية.
مع أن دوافع هذا الهجوم لم تُكشف بعد، إلا أن الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه النظام التعليمي الفرنسي، بدءًا من الضغوط النفسية، مرورًا بالتنمر، ووصولًا إلى ضعف منظومات المراقبة والتدخل المبكر.