دعا رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو، الدول التي قال إنها "استخدمت فلسطين كدعاية وطنية" إلى تشكيل تحالف دولي من أجل تنفيذ عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة، على غرار جسر برلين الجوي عام 1948.

وقال أوغلو خلال مشاركته في مؤتمر "الضمير العالمي الطارئ" ضد الإبادة الجماعية في غزة: "أدعو القوى الإقليمية التي تدعي أنها مدافعة عن غزة مثل وطني تركيا، ومصر والسعودية وباقي الدول الإسلامية والعالم أجمع إلى عقد تحالف لتنفيذ عملية إسقاط جوي للمساعدات على غزة".




Former Turkish Prime Minister, Ahmet Davutoġlu called for countries who 'used Palestine as their national propaganda' to form a coalition of the willing and carry out a humanitarian air drop operation for Gaza, drawing references to the 1948 Berlin Airlift pic.twitter.com/cOqkzwnj4X — Middle East Eye (@MiddleEastEye) January 31, 2024 18.12.2023 tarihinde açıkladığımız “Küresel Vicdan Çağrısı” bildirisinin devamı niteliğinde olan, GAZZE SOYKIRIMINA KARŞI ACİL KÜRESEL VİCDAN KONFERANSI’nı 27.01.2024 tarihinde Londra’da gerçekleştirdik.

Konferans süresince: Gerçekler ve Beklentiler, Eyleme Doğru, BM'nin… pic.twitter.com/59MuBtfAg0 — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) January 28, 2024
وشدد رئيس الوزراء التركي الأسبق، في المؤتمر الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع، على ضرورة "إرسال رسالة واضحة لإسرائيل أنها في حال أعاقت عملية الإسقاط الجوي فإنها تعلن الحرب ضدنا".

وأضاف أن هذا "هو ندائي العاجل لجميع الدول التي استخدمت فلسطين كدعاية وطنية"، مؤكدا ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية والمجاعة في قطاع غزة؛ بالقول "إنهم (أهالي غزة) يموتون بسبب الجوع، الأطفال والنساء وكبار السن والحوامل".

وفي وقت لاحق عقب المؤتمر، أعلن داود أوغلو عن ترأسه وفدا يضم رؤساء وزراء سابقين ووزراء وقادة رأي من مختلف البلدان حول العالم، للتوجه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، مشددا على أن أن طلبه الوحيد من مصر هو "منحهم المرور مقابل قبولهم تحمل المخاطر الأمنية بأنفسهم".

وأكد على أن "إخواننا في قطاع غزة يقاتلون ليس فقط من أجل وطنهم، بل من أجل كرامة الإنسان أيضا"، حسب تعبيره.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قطع إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية عن غزة، في حين يعاني أهالي القطاع من مجاعة غير مسبوقة، وسط تقارير عن قيام الغزيين باستخدام أعلاف الحيوانات لصنع خبز يسد رمق أبنائهم.


ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وفي وقت سباق، أطلق ناشطون عبر العالم حملات عديدة تدعو لفك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وفتح معبر رفح، وتسيير جسر جوي من المساعدات الإنسانية لتخطي عراقيل الاحتلال.

ولليوم الـ117 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فلسطين غزة تركيا لندن الاحتلال تركيا فلسطين لندن غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة

مع استمرار جائحة كورونا وتطور الفيروس إلى متغيرات جديدة، أصبحت اللقاحات أداة أساسية للحد من انتشار المرض وتقليل الوفيات، ورغم النجاح الذي حققته اللقاحات الأولى في الحد من شدة الجائحة.

 إلا أن ظهور متغيرات جديدة مثل "أوميكرون" ومتغيراته الفرعية قد أثار تساؤلات حول كفاءة اللقاحات الحالية وفرض تحديات جديدة أمام العلماء وصناع القرار الصحي، فيما يلي أبرز التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة:  

المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة 1. تطور الفيروس وظهور المتغيرات الجديدة

  - مقاومة اللقاحات:  
المتغيرات الجديدة تحمل طفرات تجعلها أكثر قدرة على الهروب المناعي، مما يؤدي إلى انخفاض فعالية اللقاحات الحالية، هذا يتطلب تعديلات مستمرة في تركيب اللقاحات لمواكبة هذه التحورات.  

- التنبؤ بالتحورات المستقبلية:  
يصعب على العلماء التنبؤ بكيفية تطور الفيروس وما إذا كانت الطفرات الجديدة ستقلل بشكل كبير من فعالية اللقاحات، مما يجعل عملية تطوير لقاحات محدثة سباقًا مع الزمن.  

2. تحقيق التغطية العالمية بلقاحات محدثة  

- عدم المساواة في توزيع اللقاحات:  
الدول الفقيرة تواجه تحديات كبيرة في الحصول على الجرعات الأساسية من اللقاحات، ناهيك عن اللقاحات المحدثة. هذا التفاوت يزيد من احتمالية ظهور متغيرات جديدة في المناطق الأقل تغطية.  

- تحديات النقل والتخزين: 
بعض اللقاحات تتطلب شروطًا صارمة للتخزين والنقل، مثل درجات الحرارة المنخفضة جدًا، مما يصعب توزيعها في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية الصحية.  

3. مقاومة التطعيم  

- زيادة الشكوك حول اللقاحات:  
الانتشار الواسع للشائعات والمعلومات المضللة أدى إلى ارتفاع نسب المترددين في أخذ اللقاح، وهو ما يشكل عائقًا أمام تحقيق مناعة مجتمعية شاملة.  

- التعب من الجائحة:  
مع طول أمد الجائحة، انخفض اهتمام الناس بالتطعيمات الداعمة (الجرعات المعززة)، خاصة مع تراجع حالات الإصابة الحادة في بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى ثغرات في المناعة المجتمعية.  

عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟ الجائحة المتجددة: تحورات كورونا الجديدة وأعراضها المقلقة 4. كفاءة اللقاحات مقابل الأشكال الخفيفة من المرض

 - معظم اللقاحات أثبتت فعالية عالية في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات، لكن قدرتها على منع الإصابة تمامًا أو الحد من انتشار العدوى قد تكون محدودة، خاصة مع المتغيرات الجديدة ذات القدرة العالية على الانتقال.  

5. تكلفة تطوير لقاحات محدثة

- التمويل: 
عملية تطوير لقاحات جديدة أو محدثة مكلفة للغاية، وتتطلب استثمارات ضخمة في البحث العلمي، التجارب السريرية، والإنتاج. بعض الشركات الصغيرة أو الدول قد لا تتمكن من تحمل هذه التكاليف.  - الوقت والموارد: 
تحديث اللقاحات بشكل دوري لمواجهة المتغيرات يستغرق وقتًا، ويحتاج إلى موارد بشرية وتقنية، مما قد يؤخر توافرها في الأسواق.  

6. الآثار الجانبية والرقابة الصارمة

  - أي لقاح جديد أو محدث يحتاج إلى إجراء تجارب سريرية مكثفة لضمان سلامته وفعاليته. هذا الأمر قد يؤدي إلى تأخير عملية اعتماده، خاصة إذا ظهرت آثار جانبية غير متوقعة أثناء التجارب.  

7. التحديات اللوجستية في حملات التطعيم

 - إقناع السكان بأهمية الجرعات المعززة:  
في كثير من الدول، هناك تراجع في إقبال المواطنين على الجرعات المعززة، ما يعكس تحديًا في إقناع الناس بأهمية مواصلة التطعيم.  

- الإمداد المستدام:  
الحاجة إلى إنتاج كميات ضخمة من اللقاحات المحدثة في وقت قصير يمكن أن يؤدي إلى نقص في المواد الخام أو تعطل في سلاسل الإمداد.  

8. التأثير على المناعة الطبيعية

 - التوازن بين اللقاحات والمناعة المكتسبة طبيعيًا: 
أظهرت الدراسات أن بعض المتعافين من الفيروس يكتسبون مناعة طبيعية. التحدي يكمن في تحديد مدى الحاجة إلى التطعيم في ظل هذه المناعة، وكيفية دمجها مع استراتيجيات اللقاح.  

مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة متحور كورونا الجديد مكافحة كورونا: لا تقلقوا من نزلت البرد المنتشرة.. "اشربوا ماية" كيفية مواجهة التحديات

 1. تعزيز التعاون الدولي:  
لا يمكن مواجهة هذه التحديات دون شراكة عالمية. يجب على الدول والمؤسسات الصحية تعزيز التعاون لتوفير اللقاحات المحدثة بشكل عادل، وتطوير البنية التحتية الصحية في المناطق الفقيرة.  

2.تحديث اللقاحات بسرعة:  
يجب على شركات الأدوية استخدام تقنيات حديثة مثل mRNA لتحديث اللقاحات بشكل أسرع لمواكبة التحورات الجديدة.  

3. التوعية المجتمعية: 
تصحيح المعلومات المغلوطة وزيادة الوعي بأهمية اللقاحات، خاصة الجرعات الداعمة، أمر ضروري لتحسين نسب التغطية.  

4. تمويل البحث العلمي:  
زيادة الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالفيروس وتطوير اللقاحات، مع تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم الابتكار في هذا المجال.  

5. تعزيز الإنتاج المحلي:  
تشجيع الدول على تطوير قدراتها لإنتاج اللقاحات محليًا لتقليل الاعتماد على الموردين العالميين.  

مقالات مشابهة

  • تركيا.. داود أوغلو وأكشنار يتلقيان دعوة للانضمام للحزب الحاكم
  • جوني ديب يدعم صديقته الروسية بـ 500 ألف دولار لإنشاء متجر مجوهرات
  • محافظ الشرقية يلتقي أهالي "الحسينية" لبحث المشاكل التي تواجههم لإنهاء إجراءات التقنين
  • فصائل تعقب على مشاهد التي نشرتها قناة الجزيرة
  • التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
  • داود أوغلو يعلق على شائعات عودته إلى حزب العدالة والتنمية
  • كاتس: محورا فيلادلفيا ونتساريم لن يعطلا الصفقة.. وتهديدات حادة من أهالي أسرى الاحتلال
  • الغرف التجارية: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية
  • الغرف التجارية: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية بالسادات
  • «الغرف التجارية»: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية بمدينة السادات