الاتحاد الأوروبي يسعى لإطلاق مهمة في البحر الأحمر منتصف فبراير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يعتزم الاتحاد الأوروبي، إطلاق مهمة في البحر الأحمر بحلول منتصف فبراير/شباط، لحماية السفن من هجمات جماعة "الحوثي" اليمنية، وربما تقرر هيكل قيادتها خلال ساعات.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، إن الدول الأعضاء في التكتل ترغب في إطلاق مهمة في البحر الأحمر، بحلول منتصف فبراير/شباط لحماية السفن من هجمات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
وعبر بوريل، عن أمله في أن يتم في وقت لاحق اليوم تحديد الدولة العضو التي يمكن أن تقود مهمة الاتحاد الأوروبي القادمة لحماية السفن في البحر الأحمر.
وقبل بدء اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، قال بوريل: "علينا أن نقرر أي دولة ستتولى القيادة وأين سيكون المقر الرئيسي، وما هي الأصول البحرية التي ستقدمها الدول الأعضاء"، مضيفا أنه "يأمل في تحديد الجهة التي ستتولى القيادة اليوم".
وقال دبلوماسيون، إن فرنسا واليونان وإيطاليا أبدت اهتماما بقيادة المهمة، فيما أشارت 7 دول حتى الآن إلى استعدادها لإرسال قطع بحرية، مضيفين أن ذلك سيستند إلى مهام الاتحاد الأوروبي الحالية في المنطقة.
اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يتفق على عملية عسكرية لردع الحوثيين في البحر الأحمر
وستتضمن العملية في البداية ثلاث سفن تحت قيادة الاتحاد الأوروبي. وقال دبلوماسيون إن فرنسا وإيطاليا لديهما بالفعل سفن حربية في المنطقة، وتخطط ألمانيا لإرسال الفرقاطة "هيسن" إلى المنطقة.
وتابع بوريل: "لن تكون جميع الدول الأعضاء مستعدة للمشاركة لكن لن يعرقل أحد (الأمر).. آمل أن يتم إطلاق المهمة في 17 فبراير/شباط".
وأشار إلى أن العملية ستسمى "أسبيديس، "التي تعني "الحامي".
ومنذ أكثر من شهرين، تنفذ جماعة الحوثي، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ودفعت هجمات الحوثيين الكثير من شركات الشحن البحري، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
اقرأ أيضاً
أوروبا تبحث إرسال قوة لحماية السفن في البحر الأحمر من الحوثيين
ويمر نحو 12% من التجارة البحرية العالمية عادة عبر مضيق باب المندب المؤدي إلى جنوب البحر الأحمر.
ولمحاولة ردعهم وحماية الملاحة الدولية، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير/كانون الثاني، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".
وحسب البنتاغون، شن الحوثيون أكثر من 35 هجوما منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين خطفوا سفينة مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.
اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يدرس إطلاق عملية بحرية جديدة في البحر الأحمر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون اليمن الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر لحمایة السفن مهمة فی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس مساء الخميس إنها تعتقد أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن توافق روسيا على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا لكن بشروط.
وأفادت كالاس في مقابلة مع رويترز على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا بأن الولايات المتحدة أبلغت الأعضاء أنها تفهم أن روسيا ربما تقوم بأمر ما لتمديد العملية عن طريق تشويش الصورة، وهو ما لا يريدونه.
وأضافت أنه "لا يمكن إبرام اتفاق بدون الاتحاد الأوروبي لأن أوراق بعض النقاط بيد أوروبا".
وشددت على أن "وحدة أراضي أوكرانيا عنصر مهم وتخليها عن مساحات من أراضيها خط أحمر".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه "يؤيد" وقفا مؤقتا لإطلاق النار في أوكرانيا، مؤكدا أن مقترح الهدنة جيد لكن "هناك خلافات دقيقة".
وذكر بوتين، خلال مؤتمر صحفي، ان "وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما سيكون جيدا لأوكرانيا في الظروف الراهنة وبسبب وضعها على الأرض".
وأضاف: "من مصلحة أوكرانيا طلب هدنة مدتها 30 يوما، ونحن على هذا الطرح ولكن ماذا سنفعل بما يحدث في كورسك".
وتابع: "أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا يجب أن يقود إلى سلام دائم.. وقد أتحدث مع (الرئيس الأميركي) ترامب بشأن المقترح".
وأشار إلى أن "تسوية الأزمة الأوكرانية تتطلب معالجة جذور النزاع"، مبرزا "متفقون على وقف القتال في أوكرانيا لكن بما يؤدي إلى سلام دائم".
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رضاه عن المحادثات الأولى التي أجراها وفد أميركي في موسكو لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
وفي اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته في واشنطن، يوم الخميس، تحدث ترامب عن "ورود أنباء تفيد بأن الأمور تسير على ما يرام في روسيا".