نائب رئيس جامعة الإسكندرية يفتتح الملتقى السنوي الثاني لأخصائي المكتبات الرقمية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أفتتح الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فعاليات الملتقى السنوي الثاني لأخصائي المكتبة الرقمية بجامعة الإسكندرية تحت عنوان تحليل واقع وحدات المكتبة الرقمية بكليات ومعاهد الجامعة لعام 2022-2023 والخطة المستقبلية للعام القادم، والذي يعقد علي مدار يومين في الفترة من 31 يناير و حتي 1 فبراير وذلك بغية تحقيق الاستفادة القصوى من خدمات وحدات المكتبات الرقمية بمكتبات كليات ومعاهد الجامعة، وذلك بحضور الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، والدكتورة شيرين عادل نصير، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ألاء جعفر، المدير التنفيذي لوحدة المكتبة الرقمية بجامعة الإسكندرية، وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأخصائي المكتبات الرقمية بكليات ومعاهد جامعة الإسكندرية.
وفي كلمته أكد الدكتور هشام سعيد أن المكتبة الرقمية تلعب دورا حيويا في دعم التعليم الجامعي والبحث العلمي وتعزيز تطوير المعرفة والمهارات لدي الطلاب والباحثين في جامعة الإسكندرية، مشيرا أن المكتبة الرقمية تؤثر إيجابيا على عملية التعلم والتطوير الأكاديمي لأنها تتيح سهولة الوصول والتوفر الدائم الي موارد البحث والمعلومات الأكاديمية دون الحاجة إلى الانتقال إلى المكتبة الفعلية، فضلا عن توفير مجموعة واسعة من الموارد الأكاديمية والتي تتضمن مجموعة ضخمة من الكتب الإلكترونية والمقالات العلمية والأبحاث والرسائل العلمية المدرجة على قواعد البيانات مما يوفر للباحث مصادر غنية لاستكشاف مواضيع متنوعة.
وأضاف سعيد ان دور المكتبات الرقمية لايقتصر على هذه الخدمات فحسب، بل يمتد الي خدمات غاية في الأهمية مثل خدمة التدقيق والفحص الخاص بالانتحال الاقتباس العلمي، مؤكدا أنه سيتم إدخال بعض الخدمات الأخرى والتي صدر بها توصيات من المجلس الأعلى للدراسات العليا والبحوث في الشهر الماضي مثل خدمة التصحيح والتدقيق اللغوي والذي يعد عاملا مهما في قبول الأبحاث العلمية في دوريات عالمية ذات معامل تاثير عالي.
فيما قدم الدكتور أحمد وهبان الشكر للقائمين على المكتبة الرقمية بجامعة الإسكندرية لما يبذلونه من جهد وعطاء مستمر للارتقاء بالمكتبة الرقمية وخدمة العملية التعليمية والبحثية بجامعة الإسكندرية، متمنيا ان يكون هذا الملتقى فرصة جيدة للتواصل والتعرف على الخدمات المختلفة للمكتبة الرقمية بالجامعة.
فيما استعرضت الدكتورة ألاء جعفر واقع وحدات المكتبة الرقمية خلال العام الماضي 2023، من خلال ضبط الجودة وتطوير الخدمة، مؤكدا أن المكتبة الرقمية بجامعة الإسكندرية تسعى خلال الفترة المستقبلية لضرورة إطلاق منظومة المستودع الرقمى الداخلي IDAR لوحدات المكتبات الرقمية لجامعة الإسكندرية لربط الوحدة المركزية بالوحدات الفرعية بكليات ومعاهد الجامعة، وضبط جودة التسجيلات الببليوجرافية على EULC، وتحويل جميع معاملات المكتبة الرقمية لنظام ONLINE، واستكمال رقمنة الرسائل المطبوعة في الجامعة بالتعاون مع المكتبة المركزية، وتوفير اشتراك انترنت لوحدة المكتبة الرقمية الفرعية بالكلية او المعهد.
وفي ختام الملتقى كرم الدكتور هشام سعيد افضل المكتبات الرقمية الفرعية لعام 2023، نظرا لما بذلوه العام الماضي من جهد وعطاء للارتقاء بالمكتبة الرقمية وخدمة العملية البحثية بكلياتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية المكتبات الرقمية المکتبات الرقمیة العلیا والبحوث
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يفتتح وحدة المرأة الآمنة بجامعة حلوان
افتتح المجلس القومي للمرأة وحدة المرأة الآمنة بمستشفى بدر الجامعى التابعة لجامعة حلوان وذلك بحضور الدكتورة سلمى دوارة عضوة المجلس ومقررة لجنة الصحة، والدكتور سيد قنديل رئيس جامعة حلوان، و الدكتورة رشا الرفاعي عميدة كلية الطب جامعة حلوان، و إيف ساسنراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، و ايفينيا سيديريس القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة مروة غانم مديرة وحدة المرأة الآمنة.
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)أكدت الدكتورة سلمى دوارة في كلمتها على أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مشتركة بين العديد من الجهات، والتي تدل على مدى اهتمامنا بقضايا المرأة وحقوقها، حيث تعيش المرأة المصرية فى الوقت الحالى أزهي عصورها في ظل قيادة سياسية تحترمها و تقدرها و تعمل على تمكينها فى كل جوانب الحياة ايمانا منها بأهمية دور المرأة في المجتمع.
كما أكدت عضوة المجلس على أن العنف ضد المرأة هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ، ويشكل عائقًا كبيرًا أمام التنمية المستدامة، وهذه الوحدة تأتي لتؤكد على التزامنا بتوفير بيئة آمنة وداعمة للسيدات والفتيات ضحايا العنف، وتمكينهن من استعادة حياتهن ، حيث تتمثل أهمية الوحدة فى تفعيل دور القطاع الطبى في مناهضة العنف ضد المرأة من خلال دعم ومساندة المرأة التى تتعرض للعنف في الحصول على الخدمة الطبية وعلى العلاج الآمن والمساندة والدعم الطبي اللازم.
كما تعمل هذه الوحدة على تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات، بما في ذلك الرعاية الطبية والنفسية و التوثيق الدقيق والاحالة للحصول على الدعم القانوني والاجتماعي، علاوة على رفع الوعي بأشكال العنف المختلفة وكيفية الوقاية منها.
وتقدمت الدكتورة سلمى دوارة بالشكر الى الدكتور سيد قنديل رئيس جامعة حلوان، و الدكتورة رشا الرفاعي عميدة كلية الطب جامعة حلوان، وجميع الأطباء والممرضات. كما توجهت بالشكر لصندوق الامم المتحدة للسكان و الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على تعاونهم المستمر مع المجلس القومى للمرأة في توفير الموارد اللازمة و بناء قدرات مقدمى الخدمة لانشاء هذه الوحدات فى المستشفيات الجامعية و مراكز الرعاية الأساسية التابعة لوزارة الصحة و السكان حيث تم انشاء و تفعيل 20 وحدة للمرأة الامنة فى 20 كلية للطب فى مختلف محافظات مصر ، منهم 5 عيادات جديدة جارى إفتتاحها ، نبدأها اليوم بافتتاح عيادة المرأة الامنة بكلية الطب – جامعة حلوان .
وعبرت عن تمنياتها بالتوفيق و النجاح لقيادات الجامعة و كلية الطب فى ادارة الوحدة ، وأكدت التزام المجلس بتقديم كل الدعم اللازم لتفعيل الوحدة للوصول للسيدات المستهدفات و احالتهن إلى جهات داعمة عبر مسار الإحالة الوطنى لتخفيف المعاناة عنهن.
إن المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع شركاؤه المحليين والدوليين ، يعمل بجهود مكثفة على توفير خدمات متسقة متكاملة للسيدات ضحايا العنف ، مع حث القيادات المجتمعية وأعضاء المجتمعات على رفض كافة أشكال الممارسات الضارة ، مع توفير بيئة أمنة شاملة للجميع بالجامعات واماكن العمل وفى الحياة العامة، مضيفة أن هذه الوحدة تعد استكمال للجهود المبذولة فى تقديم الرعاية الشاملة لضحايا العنف..
واختتمت الدكتورة سلمى دوارة كلمتها قائلة:"أدعوكم جميعًا إلى التكاتف والتعاون من أجل بناء مجتمع خالٍ من العنف، تسوده المساواة والعدالة".
ومن الجدير بالذكر أنه بافتتاح وحدة جامعة حلوان، يصل عدد وحدات المرأة الآمنة إلى 48 وحدة: 20 وحدة في مستشفيات جامعية مختلفة في مصر، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، و28 وحدة تابعة لوزارة الصحة على مستوى الرعاية الصحية الأولية.
وتقدم الوحدات الرعاية الطبية والنفسية الشاملة، بما في ذلك الفحص ووسائل تنظيم الأسرة الطارئة، فضلاً عن الدعم القانوني والاجتماعي والإحالة المباشرة للنساء والفتيات اللاتي تعرضن للعنف لمكتب الشكاوى باستخدام مسار الإحالة الوطني في مصر.