جيش الاحتلال الإسرائيلي يأمر بإخلاء 7 مناطق في وسط غزة |تعرف عليهم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه دعا سكان غرب مدينة غزة لإخلاء المنطقة بشكل فوري والذهاب إلى المناطق الأمنة في وسط غزة أيضا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، إنه يطلب من السكان المتواجدين غرب مدينة غزة إخلاء مناطق كلا من:
النصرالشيخ رضوانمخيم الشاطئالرمال الشمالي والجنوبيالصبرةالشيخ عجلينتل الهوىوأضاف جيش الاحتلال أن سكان هذه المناطق عليهم الانتقال من خلال شارع الرشيد نحو المآوي المعروفة في دير البلح.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر بإخلاء 41% من سكان غزة منذ أن بدأ بتقسيم القطاع إلى كتل مرقمة في ديسمبر.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له، إنه منذ شهر ديسمبر تم وضع 1158 كيلومترا مربعا من قطاع غزة، الذي كان يعيش فيه 1.38 مليون شخص قبل 7 أكتوبر تحت الأوامر.
وأضاف المكتب أن تلك المنطقة تحتوي على 161 مركز إيواء يستضيف ما يقدر بنحو 700750 نازحاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرب جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الشيخ رضوان مخيم الشاطئ تل الهوى دير البلح شارع الرشيد جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن تصعيد اسرائيل من عدوانها على المدنيين في الضفة الغربية ليست سياسة جديدة ، فالمستهدف من العدوان الإسرائيلي المستمر هو كل الشعب الفلسطيني.
وقال عبد العاطي - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن مخطط الحكومة الإسرائيلية التي تنفذ إرهابا منظما هو فرض سياسة الأمر الواقع تمهيدا إلى ضم أراضي الضفة الغربية دون سكان ، وطالما لم تجد ضغطا دوليا كافيا يوقف عدوانها وسياستها ستواصل هذا العدوان على الفلسطينيين".
وأضاف أنه عند إقرار صفقة التبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية تم إضافة هدف جديد من أهداف الحرب وهو استعادة الأمن داخل الضفة الغربية والذي سيتم من خلال تعزيز الإستيطان وتكريس سياسات الأمر الواقع والاعتداء على المدنيين وهو ما يفسر الحرب الواسعة التي تشن الآن في مناطق الضفة الغربية من أجل تكريس واقع استيطاني جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل بعدوانها على الشعب الفلسطيني لم تحقق إلا المزيد من القتل للمدنيين ومصادرة الأراضي في إطار مشروعها الهادف الى تهجير الفلسطينيين وضمان تطبيق خطة حسم الصراع بالسيطرة على الضفة وضمها دون سكان وتهويد مدينة القدس وفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى والاستمرار في التنكيل للمدنيين وفرض وقائع جديدة تجعل من الحياة في الضفة غاية في الصعوبة.
وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه تلك السياسات هو ما يفشل مخططات دولة الاحتلال وإن كان بحاجة إلى ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل واستعادة الوحدة الوطنية على أساس شراكة سياسية وتوافق وطني لأن حجم التهديدات والمخاطر في ارتفاع مستمر ، لافتا إلى أن غياب الاتفاق الفلسطيني على برنامج سياسي و استراتيجية نضالية وقيادة جماعية سيضعف من قدرة الفلسطينيين على مواجهة المخاطر والتحديات.
وأوضح أن إسرائيل ماضية في مخطط تهجير سكان الضفة الغربية عبر سنوات طويلة لفرض سيطرة استعمارية عبر زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين والتي وصلت إلى قرابة مليون مستوطن في الضفة الغربية وبناء الكتل الاستيطانية ومصادرة الأراضي والمنازل وتقطيع أواصر الضفة الغربية من خلال الحواجز الثابتة والمتحركة لفرض سياسة أمر واقع جديد ، منوها بأن تلك المخططات دفعت أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الهجرة من مناطق (ج) والتي يتم إفراغها بشكل كامل وضمها الى دولة الاحتلال بخلاف القانون الدولي إلى مناطق (أ) ، فيما تواصل إسرائيل هجومها على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في مسعى حقيقي الى فرض وقائع تسمح بتهجير الفلسطينيين.