القدس المحتلة-سانا

كشف نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال ارتكب جريمة إعدام ميدانية بحق 30 معتقلاً في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم العثور على جثامينهم وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها ويعتقلهم فيها بالمدينة.

وأوضح النادي في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن جرائم الإعدام الميداني والإخفاء القسري بحق المعتقلين تصاعدت في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية في القطاع لليوم الـ117، مبيناً أن شهادات المعتقلين بمن فيهم الأطفال والنساء الذين أفرج عنهم خلال الفترة الماضية تكشف تعرضهم لعمليات تعذيب وحشية.

وشدد النادي على أن إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري يحمل تفسيراً واحداً هو أن هناك قراراً بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

ولفت النادي إلى أن قوات الاحتلال وخلال اجتياحها البري للقطاع نشرت عدة مرات صوراً ومشاهد مروعة حول عمليات اعتقال طالت المئات، وهم عراة ومحتجزون في ظروف لاإنسانية ما يشكل مؤشراً إضافياً لما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تنفذ بحقهم.

وأكد النادي أن ما يتوافر للمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من معطيات ضئيل جداً وتم الحصول عليه من خلال المعتقلين الذين أفرج عنهم، إضافة إلى ما كشف عنه إعلام الاحتلال حول استشهاد العشرات من معتقلي القطاع في معتقل للاحتلال بمدينة بئر السبع بالأراضي المحتلة عام 1948 إلى جانب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المعتقلين في مدرسة ببيت لاهيا.

وطالب النادي جميع المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة الضغط على الاحتلال، والعمل على وقف جريمة الإخفاء القسري بحق آلاف المعتقلين من غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • مستشفى كمال عدوان.. قنابل مستمرة على رؤوس 66 مريضا ومصابا
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • الشوا: قوات الاحتلال تستهدف مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع
  • طيران الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة
  • القسام تقضي على جنود الاحتلال بقنابل صهيونية الصنع في مخيم جباليا
  • تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة