غدا.. معرض الكتاب يناقش تعزيز السياسات الثقافية بالمكتبات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يقام خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب غدا الخميس 1 فبراير، ندوة بعنوان: "جمعيات المكتبات والمعلومات وتعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية والثقافية"، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، وجمعية الامارات للمكتبات.
وتتضمن الندوة جلسات حوارية حول دور جمعيات المكتبات في بناء الشراكات مع الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، وتعزيز السياسات المعلوماتية والثقافية، واستراتيجيات المناصرة وحشد الدعم للمكتبات.
يشارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة في المجالين الثقافي والمعلوماتي ورؤساء أقسام المكتبات والمعلومات وأساتذة الجامعات.
ويحاضر فيها كل من الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور شريف كامل شاهين رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، فهد المعمري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والبروفيسور حسن السريحي أستاذ علم المعلومات بجامعة الملك عبد العزيز، والأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات، الدكتور عماد عيسى صالح رئيس قسم المكتبات والمعلومات ورئيس قطاع دار الكتب القومية سابقا، إيمان بوشليبي مدير إدارة المكتبات العامة في الشارقة، ودكتورة هبه إسماعيل نائب رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ» يناقش دراسة دور شركات ريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية
بدأ مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن دراسة بعنوان: «دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية - الفرص والتحديات للاقتصاد المصري».
واستعرض النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية، تقرير اللجنة، مشيرا إلى أن الدراسة هدفت إلى تحليل والنظر إلى الجوانب المختلفة الداعمة لبيئة ريادة الأعمال في مصر، وارتباطها بالتنمية الاقتصادية المستدامة، ودور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في دفع عجلة التنمية، وذلك من خلال التعرف على أهم التجارب الدولية والإقليمية، والدروس المستفادة منها، بهدف الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة ورواد الأعمال المصريين بالإضافة إلى الصعوبات التي قد تحول دون تهيئة البيئة الاستثمارية الداعمة للشركات الناشئة القائمة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والريادية لهذا القطاع الحيوي.
أهمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة في تحقيق التنمية الاقتصاديةوأضاف أن الدراسة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تسهم في تسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، ويتم تناول ذلك من خلال: تحليل الأثر الاقتصادي للشركات الناشئة، وتقييم الوضع الحالي المساهمة هذه الشركات في تعزيز الابتكار، بهدف خلق المزيد من فرص عمل جديدة، وتنويع مصادر الدخل، وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة.
توصيات الدراسةوأضاف: «توصلت الدراسة إلى أن ريادة الأعمال في مصر قد شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود الحكومية والمبادرات الخاصة، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات رئيسية تتعلق بالنفاذ إلى المواهب والتمويل، والوصول إلى الأسواق، وتوفير البنية المعلوماتية اللازمة، استنادا إلى تحليل معمق وتقييم للتجارب الدولية والإقليمية».
وتقدم الدراسة توصيات محددة في سباق الأربعة محاور الرئيسية التالية:
الوصول ودعم المبتكرين والمواهب.
النفاذ إلى التمويل.
الوصول إلى الأسواق.
تهيئة البنية المعلوماتية الأساسية.
وانتهت الدراسة إلى التوصية بضرورة إصدار تشريع قانون باستحداث مجلس وطني الريادة الأعمال)، يكون مسئول عن صياغة السياسات والتشريعات ذات الصلة، وفك التشابكات الحالية والتنسيق والتكامل في هذا الملف الهام، وبما يضمن الاستدامة والاستقرار في دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مصر، والبناء على المبادرات والقرارات الوزارية التي أصدرتها السلطة التنفيذية الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة بإنشاء وحدة الريادة الأعمال المجموعة الوزارية التنسيقية المختصة بهذا الملف.