محافظ شمال سيناء يستقبل وفدا برلمانيا دنماركيا رفيع المستوى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء وفد برلماني رفيع المستوي من دولة الدنمارك من أعضاء الجمعية البرلمانية لحلف الناتو، خلال وصوله الي مطار العريش الدولي في زيارة الي محافظة شمال سيناء، في حضور عدد أعضاء من السفارة الدنماركية في القاهرة، اللواء مصطفي محمد مصطفي رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ الدكتور طارق شوكة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، ولطفي غيث، مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري.
واستعرض المحافظ الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية ومحافظة شمال سيناء في استقبال المساعدات المتنوعة من مختلف دول العالم والتي تصل عن طريق البر أو البحر عن طريق عدد من الموانئ المصرية ومن بينها ميناء العريش البحري أو عن طريق الجو عبر مطار العريش الدولي.
وأكد المحافظ علي قيام الوفد بزيارة المخازن اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري في مدينة العريش والتي يتم تخزين المساعدات الخاصة بقطاع غزة فيها، وزيارة معبر رفح البري وتفقد شاحنات المساعدات أمام المعبر، وزيارة الجرحي الفلسطينيين والذين يتلقون العلاج في مستشفي العريش العام .
وثمن أعضاء الوفد الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في استقبال المساعدات وايصالها الي قطاع غزة، والجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية في احتواء الموقف في الشرق الأوسط ووقف الحرب علي غزة وإقرار السلام في المنطقة.
يذكر أن الجمعية البرلمانية لحلف الناتو تأسست في العام 1955 وتعد برلمانًا دوليًا، تستخدم كمنظمة برلمانية دولية استشارية لحلف شمال الأطلسي" الناتو ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المركزية السياسية المصرية السفارة الدنماركية رفح البري ميناء العريش البحري شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن إعلان قصر الإليزيه قبل إقلاع طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من باريس بأن هدف الزيارة هو دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار، يعكس وجود توافق واضح في الرؤى بين مصر وفرنسا منذ البداية.
وقال مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تكون المعلومات مستمدة من غرف مغلقة يختلف الأمر تمامًا عن رؤية الواقع عن قرب، وهذا ما لمسته في معظم زيارات المسؤولين الأجانب لشمال سيناء، إذ تتغير وجهات نظرهم كثيرًا بعد مشاهدة الواقع والاطلاع على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية».
وأشار إلى أن «ماكرون»، خلال زيارته، بدا متأثرًا للغاية بما رآه على الأرض، مضيفا: «كنت قريبًا من الرئيسين السيسي وماكرون خلال الجولة، ولاحظت بدقة لغة جسد الرئيس الفرنسي وتعاطفه الكبير من خلال الأسئلة التي طرحها، والتي عكست اهتمامًا بالغًا بالوضع الإنساني القائم».
وأوضح المحافظ أن الوفد الرئاسي توجه بعد ذلك إلى مخازن الهلال الأحمر المصري، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول آلية إدارة المساعدات الإغاثية، والصعوبات اللوجستية التي تواجهها مصر، لا سيما في فترات إغلاق معبر رفح، مؤكداً أن ماكرون أبدى اهتمامًا بالغًا وطرح أسئلة دقيقة حول تفاصيل العمليات، ثم تفقد أيضًا مخازن الأدوية.
وأكد اللواء الدكتور خالد مجاور، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلا سياسيا كبيرا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرا في مجريات الأحداث العالمية.
وأشار إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.
وتابع مجاور قائلا: «الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم».
وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.
وفي ختام الزيارة، شارك ماكرون في مؤتمر موسع حضرته بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسف، واستمر وقتًا طويلاً وشمل نقاشات موسعة وأسئلة تفصيلية، الأمر الذي يؤكد، بحسب مجاور، أن ماكرون أراد أن يُثبت للعالم أن الرؤية المصرية دقيقة وواقعية، وهو ما عكسه بنفسه من خلال مشاهداته الميدانية وتصريحاته الداعمة.
اقرأ أيضاً«محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
محافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين
وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء فى زيارة لمدرسة غانم شبانة الابتدائية بمدينة بئر العبد