منها مطار حمد.. مطارات تضع ماسحات ضوئية متطورة تنهي حقبة السفر بـ100 مل فقط من السوائل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يُسمح الآن للركاب بأخذ لتر واحد من السوائل كحد أقصى عبر نقاط التفتيش، ولكن يجب ألا تتجاوز كل عبوة أو قارورة 100 مليلتر. يجب وضع هذه القارورات في كيس شفاف قابل للإغلاق وإزالتها من حقائب اليد أثناء عمليات التفتيش الأمني.
تم تطبيق قاعدة العبوات التي لا تتعدى 100 مليلتر من السوائل في المطارات في العام 2006 ردا على مؤامرة إرهابية كشفتها الشرطة البريطانية.أشارت التقارير الأمنية إلى أن المتآمرين كانوا يعتزمون نقل متفجرات سائلة في عبوات للمشروبات الغازية على متن رحلات جوية عبر المحيط الأطلسي.
تضمنت الخطة وضع بيروكسيد الهيدروجين ومواد أخرى في عبوات صودا سعتها 500 مليلتر والتي كان من الممكن تجميعها وتفجيرها في منتصف الرحلة، مستهدفة رحلات متعددة من المملكة المتحدة إلى خمسة مطارات أمريكية، ومطارين كنديين على الأقل. وتهدف قاعدة الـ 100 مليلتر إلى منع حمل كميات أكبر من السوائل التي يمكن استخدامها لأغرأض إرهابية.
لماذا يتم تطبيق قاعدة الـ 100 مليلتر من السوائل في المطارات؟وقد استند قرار تطبيق القاعدة إلى مخاوف بشأن الخطر المحتمل، الذي يشكله تحضير المتفجرات السائلة. تم وضع حد الـ 100 مليلتر بعد أن قرر الخبراء أن خلط العبوات الصغيرة في عبوة أكبر لإنشاء جهاز متفجر شديد الضرر على متن الرحلة لم يكن تهديدًا واقعيًا.
يُسمح الآن للركاب بأخذ لتر واحد من السوائل كحد أقصى عبر نقاط التفتيش، ولكن يجب ألا تتجاوز كل عبوة أو قارورة 100 مليلتر. يجب وضع هذه القارورات في كيس شفاف قابل للإغلاق وإزالتها من حقائب اليد أثناء عمليات التفتيش الأمني.
نهاية قاعدة الـ 100 مليلتر من السوائلوالآن، وبعد 18 عامًا، من المقرر أن يتم التخلص التدريجي من قاعدة السائل المحدّد بـ 100 مليلتر في بعض الدول الأوروبية، وذلك بفضل الماسحات الضوئية الأمنية المتقدمة التي تستخدم تقنية التصوير المقطعي المحوسب والأشعة السينية.
وتوفر هذه الماسحات الضوئية صورة واضحة وثلاثية الأبعاد لمحتويات حقائب الركاب، مما يسمح بإجراء تحليل أكثر شمولاً بالمقارنة مع التصوير ثنائي الأبعاد المستخدم حاليا في معظم المطارات. تنشر الماسحات الضوئية المقطعية أيضًا خوارزميات متطورة للكشف عن التهديدات التي يمكنها تحديد المتفجرات، بما في ذلك السوائل والمخاطر الأخرى.
السفر بواسطة القطار: أرخص من الطيران وصديق للبيئة.. الدول الأوروبية تتسابق لتطوير السكك الحديدية الاتحاد الأوروبي يمنع استحواذ عملاق السفر عبر الإنترنت "بوكينغ" على منافسه السويدي"إيترافيلي"يمكن لهذه الماسحات الضوئية بمساعدة تقنية الذكاء الاصطناعي، التمييز بين السوائل المختلفة، كالماء أو بيروكسيد الهيدروجين أو الكحول، ما يوفر رؤية أكثر شمولاً للعناصر الموجودة داخل الأكياس. إذا بدا أن هناك عنصرًا مريبًا، فقد تخضع الحقيبة لمزيد من الفحص من قبل عناصر الأمن لفحصها بحثًا عن "عناصر محظورة".
ويهدف إدخال هذه الماسحات الضوئية عالية التقنية إلى تبسيط عمليات التفتيش الأمني وتقليص أوقات الانتظار في المطارات، وربما إلغاء الحاجة إلى قاعدة أن لا يتجاوز السائل 100 مليلتر في بعض المطارات.
إزالة قاعدة عدم تجاوز السوائل لـ 100 مليلتر خلال الرحلة لن يؤثر على سلامة النقل الجوي فحسب، لأن اعتماد أجهزة المسح الضوئي المتقدمة، كما أقرتها وزارة النقل بالمملكة المتحدة، فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعزيز التدابير الأمنية، إذ ستوفر هذه الماسحات الضوئية صورًا أكثر تفصيلاً، مما سيسمح بتحديد التهديدات المحتملة والمواد المحظورة بالكثير من الدقة.
إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يؤدي تطبيق هذه التقنية الجديدة إلى تبسيط تجربة المطار من خلال تقليل أوقات الفحص الأمني، مما يوفر للركاب عملية سفر أكثر ملاءمة وإلى جانب تحسين السلامة، هناك فوائد بيئية، لأن التحول نحو حاويات أكبر يقلل من النفايات البلاستيكية، مع اختيار الركاب للبدائل القابلة لإعادة الاستخدام.
ويمكن أيضًا توفير الأموال من قبل المسافرين حيث تسمح اللوائح الجديدة بإحضار المياه والمشروبات الأخرى من الخارج، مما قد يلغي الحاجة إلى اقتناء مشروبات باهظة الثمن من متاجر المطار.
متى سيتم إزالة قاعدة الـ 100 مليلتر من السوائل في أوروبا؟لقد بدأت بالفعل عملية إزالة قاعدة تحديد السوائل بـ 100 مليلتر في بعض المطارات الأوروبية كمطار تيسايد الدولي في دارلينغ في المملكة المتحدة ومطار سخيبول بأمستردام في هولندا ومطار ليوناردو دا فينشي الدولي بروما في إيطاليا.
وفي حين أجرت عدة مطارات في المملكة المتحدة، بما في ذلك غاتويك وهيثرو بلندن تجارب، فإن الموعد النهائي الرسمي الذي حددته حكومة المملكة المتحدة للتطبيق الكامل لتكنولوجيا الأمان الجديدة هو يونيو-حزيران 2024، مع احتمال التنفيذ أوائل عام 2025، ومن المتوقع التخلص التدريجي من قاعدة الـ 100 مليلتر خلال العامين التاليين.
ما هي قواعد السفر الجديدة في المطارات الإسبانية؟شاهد: إضراب عناصر الأمن يشل حركة السفر في مطار شارلروا ببلجيكامستقبلا، سيُسمح للمسافرين في المملكة المتحدة بحمل ما يصل إلى لترين من السوائل في حقائب اليد الخاصة بهم بدون أي قيود على حجم القارورة أو العبوة. ولن يُطلب منهم وضع السوائل في كيس بلاستيكي أو فصلها عن أمتعتهم أثناء المرور عبر نقاط التفتيش الأمنية.
ومن المهم أن يظل المسافرون على دراية بالقواعد في البلدان التي يسافرون منها وإليها، فقد لا تعتمد جميع الوجهات التكنولوجيا الجديدة.
هل هناك مطارات خارج أوروبا تستخدم ماسحات ضوئية للأشعة المقطعية؟وخارج أوروبا، تبنت بعض المطارات الأمريكية، مثل مطار هارتسفيلد-جاكسون في أتلانتا، وشيكاغو أوهير، ولاغوارديا في نيويورك، استخدام ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد. كما عزز مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة إجراءاته الأمنية من خلال تطبيق هذه الماسحات الضوئية المتقدمة.
هل تؤثر الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد في المطارات على العناصر الكهربائية؟وفيما يتعلق بالتأثير على العناصر الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي إدخال الماسحات الضوئية المقطعية لإلغاء المتطلبات الحالية لإزالة الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من الأمتعة المحمولة، مما يسمح بدراسة هذه العناصر بالتفصيل وهي داخل الحقائب.
لاحظ عشاق كاميرات الأفلام أن زيادة الإشعاع المنبعث من الماسحات الضوئية الجديدة قد يؤدي إلى إتلاف الفيلم التناظري، ما قد يؤدي إلى الضبابية وتدهور اللون. ويطلب بعض المسافرين إجراء فحص يدوي لأفلامهم، على الرغم من أن هذا الأمر ربما يخضع لتقدير موظفي المطار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: شواطئ كانكون تستقبل الآلاف من الأمريكيين رغم تحذير الحكومة من السفر إلى المكسيك بعد إعلان بوتين التعبئة.. ارتفاع أسعار تذاكر السفر وإقبال كثيف على شرائها اعتبارا من اليوم.. السفر بالقطار مجانا في إسبانيا خلال الخريف المملكة المتحدة سلامة الطيران سفر أمن الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة سلامة الطيران سفر أمن الطيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة جو بايدن غزة حركة حماس مستشفيات إسبانيا الحرب العالمية الثانية باكستان الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة جو بايدن غزة حركة حماس مستشفيات المملکة المتحدة التفتیش الأمنی من السوائل فی یعرض الآن Next فی المطارات من المتوقع
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعلن عن حقبة جديدة في العلاقات مع آسيا الوسطى
سمرقند "أ.ف.ب": أعلن الاتحاد الأوروبي "حقبة جديدة" في العلاقات مع آسيا الوسطى وذلك خلال قمة اليوم في أوزبكستان، في وقت تسعى بروكسل لتعزيز نفوذها في المنطقة أمام منافسة روسية وصينية.
وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تسريع خروج المنطقة عن فلك موسكو، إذ شعرت الدول الكبرى في الغرب والشرق بوجود فرصة سانحة.
وعقد رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس، كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قمة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي.
وعقد الاجتماع في سمرقند، المدينة الواقعة على طريق الحرير القديمة والتي طالما كانت مركزا رئيسيا للتواصل والتجارة بين الشرق والغرب.
ودول آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية وتواجه العديد من التحديات على صعيد تغير المناخ. وهي طرف أمني رئيسي يسعى لاحتواء التطرف وتشترك في حدود مع أفغانستان وإيران والصين وروسيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لقادة آسيا الوسطى "هذه بداية حقبة جديد في صداقتنا العريقة".
وتزور رئيسة المفوضية ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا أوزبكستان في وقت أثارت رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية صدمة في الأسواق العالمية، وفي ظلّ انخراط موسكو في نزاع في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت فون دير لايين "نمرّ بمنعطف جديد. تنشأ حواجز عالمية جديدة ويُعاد توجيه الاستثمارات، وتُقسّم القوى العالمية مجالات نفوذ جديدة".
وأضافت "لم يكن الشركاء الموثوق بهم بهذه الأهمية من قبل. نريد استكشاف آفاق جديدة"، داعية إلى "شراكة استراتيجية" مع المنطقة.
وتُبدي آسيا الوسطى اهتماما بالتكنولوجيا الصناعية المتقدمة في أوروبا والتي تواجه روسيا والصين صعوبات لتوفيرها، بينما تُركّز بروكسل على موارد المنطقة الثمينة.
مصدر تنافس
واعتبرت فون دير لايين أن تلك الموارد "تمثل مصدر تنافس لأصحاب النفوذ العالميين".
وتملك هذه المنطقة التي ليس لها منفذ على الساحل، وفرة من اليورانيوم والكوبالت والنحاس وغيرها من المواد الأساسية.
واكتشفت كازاخستان عشية القمة ما يُحتمل أن يكون أكبر مخزون لها على الإطلاق من العناصر الأرضية النادرة.
وإلى جانب القيادة التاريخية لروسيا في المنطقة، تُبدي تركيا والصين والولايات المتحدة وحتى دول مثل كوريا الجنوبية واليابان، اهتماما بهذه الموارد.
وقالت فون دير لايين إن "عرض أوروبا مختلف" متعهدة المساعدة في تطوير الصناعات المحلية.
وأضافت أن بروكسل ترغب في مساعدة آسيا الوسطى لتصبح "قوة في مجال الطاقة النظيفة".
وأعلنت أن الأقمار الاصطناعية الأوروبية يُمكن أن تُوصل الإنترنت إلى مناطق نائية قلما تتواجد فيها الخدمة.
وقالت أن ذلك "سيُتيح الوصول المباشر إلى الإنترنت عالي السرعة دون أن يكون جيرانكم حراسا"، في إشارة واضحة إلى روسيا التي تُحكم قبضتها على المعلومات.
"إعطاء الدروس "
تضاهي مساحة آسيا الوسطى مساحة الاتحاد الأوروبي لكنها تضم 80 مليون نسمة فقط أي خُمس سكان الاتحاد المكون من 27 دولة، وتسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وصرح رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف بأن التقارب الكبير في العلاقات بين دول المنطقة الخمس في السنوات الأخيرة أتاح عقد القمة.
وقال "قبل سبع أو ثماني سنوات فقط، كانت الحدود بين الدول مغلقة. لم تكن هناك تجارة ولا عبور ولا أعمال... كانت العلاقات متجمدة".
وأضاف "لا أحد يستطيع حتى أن يتخيل أنه في المستقبل القريب، يمكننا الوقوف معا لتمثيل المنطقة في محادثات مع القادة الأوروبيين".
وتولى ميرزيوييف السلطة في أوزبكستان بعد وفاة إسلام كريموف في 2016. ورغم مناشدات منظمات غير حكومية لم يكن من المتوقع أن تحظى مسألة حقوق الإنسان باهتمام كبير في المحادثات، حسبما قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.
وقال المسؤول "لسنا ذاهبين إلى هناك لإعطاء الدروس بل سنُعبّر عن مخاوفنا، وسنعمل معهم ونُجري حوارا معهم".
عقوبات
وقالت فون دير لايين إن "روسيا أظهرت منذ فترة طويلة أنها لم تعد قادرة على أن تكون شريكا موثوقا به". رغم مساعي الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب إزاحة روسيا والصين.
وتُضخّ بكين أموالا طائلة في مشاريع بنية تحتية طموحة في المنطقة، بينما تُزوّدها روسيا بالأسلحة والطاقة، إضافة إلى امتدادها الثقافي واللغوي في أنحاء الجمهورية السوفياتية السابقة.
إلا أن حرب موسكو في أوكرانيا أثارت قلق حلفائها. وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي إن الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا ستكونان أيضا على طاولة المحادثات.
وبرزت آسيا الوسطى كواحدة من عدة مراكز يُعاد من خلالها تصدير سلع غربية خاضعة للعقوبات إلى روسيا.
وترغب بروكسل في أن تُضيّق المنطقة الخناق على تدفق السلع، في إطار سعيها لمواصلة الضغط على موسكو بينما يسعى ترامب للتقارب مع الكرملين.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن دول آسيا الوسطى أبدت "استعدادها" للتحرك وأظهرت "بعض التقدم"، لكن "نود أن نرى المزيد من الجهد من شركائنا".