نجلاء بدر: فيلما «الفرح» و«كباريه» لهما تركيبة فنية مختلفة ومميزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عبرت الفنانة نجلاء بدر، عن مدى سعادتها بمشاركتها الفنية مع المخرج أحمد السبكي، والمؤلف سامح عبد العزيز، والسيناريست أحمد عبدالله، وذلك في أحدث أعمالها السينمائية «الفرح» و«كباريه».
وقالت بدر في تصريحات صحفية، إن هذه الأعمال تمثل تركيبة فنية مختلفة، مشيرة إلى أن تعاونها معهم كان تجربة فنية مميزة.
سلاح ذو حدينأوضحت «بدر» خلال مداخلة عبر قناة dmc، أن الذكاء الاصطناعي خطر وسلاح ذو حدين، ولابد من تقنين ووضع له قانون، لأن أي شخص يمكن أن يخلق جريمة أو يجد نفسه في وضع مشين أو تصور، وأنا أرفض ذلك.
وعن تعاونها مع الفنانة حنان مطاوع في مسلسل «صوت وصورة» علقت بدر:« بحب الفن وبحب أشتغل مع فنانين بجد، وحنان من الناس دي، وعلى الرغم من إني عمري ما اتقابلت معاها في عمل فني، لكننا نعرف بعض من زمان ووالدتي كانت صاحبة والدتها وكان فيه علاقة أسرية وخدنا كورس إعداد ممثل مع بعض، ودي أول مرة نلتقي مع بعض كممثلين فكنا سعداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة نجلاء بدر مسلسل صوت وصورة الفن
إقرأ أيضاً:
الكلمة سلاح ذو حدين..حكم التكفير وأثره على العلاقات بين المسلمين
أكد الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، أن الكلمة تُعد من الأدوات القوية التي يمكن أن تكون لها آثار كبيرة على الأفراد والمجتمعات، مؤكداً على أن اتهام الآخرين بالكفر هو أحد أخطر الاستخدامات السلبية للكلمة. خلال حديثه عن حكم التكفير، أوضح الشيخ كيلاني أن الكلمة، في بعض الحالات، قد تكون أداة مدمرة عندما تُوجه اتهامات بالكفر أو عدم الإيمان ضد الآخرين.
الكلمة والتكفير: خطر الاتهام بالكفروأوضح الشيخ كيلاني أن معنى الكفر في اللغة العربية هو "الستر والتغطية"، بينما في الاصطلاح الديني، يشير إلى ضد الإيمان، ويُخرج الشخص من دائرة الإيمان بالله تعالى.
هذا الفرق في المعنى يشير إلى أن التكفير ليس أمرًا سهلاً أو عابرًا، بل يتطلب فهمًا دقيقًا ويجب أن يكون وفقًا لمعايير دينية صارمة.
وأشار إلى أن التكفير هو حكم خطير لا ينبغي التسرع فيه، حيث أن الشخص الذي يُتهم بالكفر يمكن أن يتعرض لعواقب روحية واجتماعية كبيرة.
كما أشار إلى ضرورة التحقق التام من الأمور المتعلقة بالتكفير وعدم استخدام هذه الكلمة لمجرد الخلافات أو الاختلافات في الرأي.
الحديث النبوي الشريف: تحذير من التكفير العشوائياستشهد الشيخ كيلاني بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لأخيه يا عدو الله أو قال: يا كافر فقد باء بها أحدهما". من خلال هذا الحديث، وضّح الشيخ كيلاني أن التكفير قد يرتد على قائله إذا لم يكن الشخص الذي وُجهت إليه كلمة الكفر مستحقًا لها. في هذه الحالة، تكون الكلمة مسؤولية يتحملها من نطق بها، مما يُظهر مدى خطورة الاتهام بالكفر وكيف يمكن أن يعود الضرر على المتسرع في إطلاق هذه الألفاظ.
الحذر في إصدار الأحكام على الآخرينأشار الشيخ كيلاني إلى أن الحكم على إيمان الآخرين أو تكفيرهم ليس من اختصاص البشر، بل هو أمر يخص الله وحده. النية هي ما يعلمه الله تعالى، ولا يحق لأي شخص أن يتدخل في تقييم إيمان الآخر. لذلك، فإن التسرع في إطلاق الأحكام قد يؤدي إلى تمزيق العلاقات بين المسلمين وتشويه صورة الإيمان الحقيقي.
وأكد الشيخ كيلاني على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين، داعيًا إلى الابتعاد عن التكفير إلا في حالات واضحة ومعترف بها من قبل العلماء المتخصصين. كما شدد على ضرورة التفكير الجيد قبل نطق الكلمات، خاصة تلك التي قد تحمل تأثيرات كبيرة على الآخرين. يجب أن يتذكر المسلم دائمًا أن الكلمة قد تكون سببًا في النجاة أو الهلاك، وأن تأثيرها يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا بناءً على كيفية استخدامها.