«الالتزام البيئي» يشارك في مؤتمر المستقبل الأخضر لدعم الابتكار والبحوث العلمية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اختتم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، اليوم، مشاركته في مؤتمر "المستقبل الأخضر المستدام "، الذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران، لمدة يومين.
وتأتي مشاركة المركز في المؤتمر، الذي يحضره طلاب عدد من الجامعات السعودية وباحثين في مجال البيئة تشجيعًا لمجالات البحث والابتكار التي ترفع مستوى المحافظة على الموارد الطبيعية واستدامة البيئة، بإلإضافة إلى المساهمة في رفع مستوى تبادل المعلومات والخبرات في المجال البيئي بين ذوي الاختصاص، حيث تتناول محاور المؤتمر أبرز الحلول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض أوراق علمية خلال المؤتمر تقدم أفضل الممارسات في الإدارة الإيكولوجية للأراضي الجافة وشبه الجافة، وأخرى للإدارة الإيكولوجية للموارد البحرية، والتقنيات الذكية والمراقبة البيئية.
وسلط مركز الالتزام البيئي في المؤتمر الضوء على ابرز التقنيات الصديقة للبيئة التي يعنى بتقييمها، مع تقديمه في المعرض المصاحب أبرز المهام والحلول التي يقدمها وفق ما نص عليه نظام البيئة ولوائحه التنفيذية.
وتعد مشاركة المركز في المؤتمر مع نخبة من خبراء البيئة والاستدامة، أحد أهدافه الإستراتيجية التي عكف على تنفيذها مع الجامعات السعودية للمساهمة في رفع مستوى الوعي بقيمة الممارسات البيئية المستدامة، عبر استعراض أحدث ما توصل إليه العلم في مختلف مجالات تحسين البيئة، وتعزيزاً للتعاون وتبادل المفاهيم، عبر التركيز على الحلول الإبداعية والتي من شأنها أن تساعد المملكة في الحصول على مستقبل أكثر إشراقاً للبيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك فهد للبترول الالتزام البيئي أهداف التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.