ما حكم الصلاة خلف المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يتساءل عدد كبير من المسلمين في ظل الطقس البارد في فصل الشتاء عن حكم الصلاة خلف المدفأة الكهربائية؟ يجوز شرعاً أم حرام، لأنها تعتبر نارا، ولا يصح التعبد أمامها، ولذلك أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن هذا السؤال.
ما حكم الصلاة خلف المدفأة الكهربائية؟ورد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال ما حكم الصلاة خلف المدفأة الكهربائية؟ قائلاً: «صلاة المسلم خلف موقد النار جائزة، والمدفأة الكهربائية، لا تعد نارا».
وقال مركز الأزهر للفتوى إنه: «ينبغي على المسلم أن يُقبل على أداء الفريضة في خشوع وسكينة، وأن يتخذ من الأسباب ما يعينه على ذلك».
وأوضح مركز الأزهر أن منبالقاهرة والمحافظات.. ننشر مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024، وكان مَوقِدُ النار في جهة قبلته، وصلى، صحت الصلاة دون حرج، على قول جماهير العلماء.
وأضاف الأزهر أن بعض الفقهاء، كرهوا أن يجعلها المٌصلي أمامه، وذلك لأن هناك بعض الناس اتخذوها من دون الله، وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله: «يكره أن يصلى إلى نار».
وأكد مركز العالمي للفتوى أنه يجوز للمسلم أن يُصلي أمام المدفأة الكهربائية في حالة البرد الشديد دون حرج، إذا كان هذا يعطي المسلم شعور الخشوع والاطمئنان في الصلاة.
وأشار العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أنه إذا كان للمسلم حاجة في وضع موقد النار أمامه كمراقبة النار واتقاء أذاها، أو نشر الدفء، وذلك لـ الذين يعملون في الحراسات ليلا فـ الكراهة منتفية في هذه الحالة، والمدفأة الكهربائية ليست نارا، ولا ينطبق عليها كلام بعض الفقهاء عن حكم الكراهة المذكور.
اقرأ أيضاًردده الآن.. دعاء بعد الصلاة يفك الكرب ويقضي الحاجة
بالقاهرة والمحافظات.. ننشر مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 31 يناير 2024
ما حكم رد السلام بالإشارة أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى الازهر للفتوى الصلاة المدفأة الكهربائية درجات الحرارة موقد النار يجوز العالمی للفتوى مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية في المغرب بـ3 في المائة لكن استيراد الكهرباء ما زال في تصاعد
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية الوطني ارتفع بنسبة 3 في المائة عند متم سنة 2024، بعد تسجيل ارتفاع قبل سنة بنسبة 2,4 في المائة.
وأشارت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، إلى أن هذا النمو يتأتى من ارتفاع في إنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بقانون 09-13 (زائد 25,2 في المائة)، مدعوما بنمو الإنتاج الخاص للكهرباء وإنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنسبة ذاتها والبالغة 1,5 في المائة.
وفي ما يتعلق بالطاقة المسماة الصافية، فقد تنامت بنسبة 3,9 في المائة نهاية 2024، بعد ارتفاع بنسبة 4 في المائة قبل سنة.
وفي ظل هذه الظروف، ارتفع الحجم المستورد من الطاقة الكهربائية بنسبة 25,3 في المائة متم 2024، بعد ارتفاع بنسبة 23,8 في المائة قبل سنة، بينما تراجع الحجم المصدر بنسبة 22,9 في المائة، بعد تراجع بنسبة 35,1 في المائة المسجلة الشهر السابق.
وفي ما يهم حجم استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد سجل نموا عند متم سنة 2024 بنسبة 1,9 في المائة، بعد تحسن بنسبة 3 في المائة السنة الفارطة، مما يغطي أداء بزائد 8,7 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2024.
ويدعم هذا التطور الإيجابي المسجل عند نهاية سنة 2024، بالخصوص، نمو بنسبة 6,8 في المائة في استهلاك الطاقة ذات الجهد « العالي جدا، والعالي والمتوسط » بما فيه ذلك الخاص بالموزعين، بينما سجلت الطاقة ذات الجهد المنخفض انكماشا بنسبة 12 في المائة.