انتشار مرض «دودة غينيا» بجنوب السودان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
جوبا – نبض السودان
كشف وكيل وزارة الصحة القومية في جنوب السودان أدير مشار إيشيك، عن انتشار مرض دودة غينيا والعمى في البلاد، وإن الوزارة تعمل جاهدة للقضاء على هذه الأمراض.
جاءت تصريحات الوزير، خلال احتفال وزارة الصحة القومية باليوم العالمي للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة بجنوب السودان مساء الثلاثاء في جوبا.
وقال إن وزارة الصحة وضعت خطة خمسية لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في جنوب السودان، وداعا دول العالم المختصة إلى التكاتف من أجل مكافحة هذه الأمراض في جميع أنحاء العالم.
ودعا لوكا مانوجا، عضو البرلمان الوطني، ووزير الصحة الأسبق، إلى زيادة ميزانية الصحة، مشيراً إلى أن موازنة وزارة الصحة منذ عام 2011 بلغت 2% من موازنة الدولة.
وقال إن جنوب السودان وقع على إعلان أبوجا النيجيري عام 2015، والذي نص على أن تكون موازنة وزارة الصحة 50% من موازنة الدولة.
وناشدت الدكتورة ماتالي سانكوا، ممثلة منظمة الصحة العالمية، المواطنين على إبلاغ منظمة الصحة العالمية بوجود أي حالة لدودة غينيا في أي منطقة في جنوب السودان، بهدف القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة.
واشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية ستدفع 25 دولار امريكي للشخص الذي يقوم بالإبلاغ عن أي حالة لمرض دودة غينيا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان انتشار بجنوب مرض جنوب السودان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 24 وفاة و800 إصابة في ولاية النيل الأبيض في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
بورتسودان: لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم ونقل أكثر من 800 آخرين إلى المستشفى في ولاية النيل الأبيض في جنوب السودان خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب مرض ينتقل عن طريق المياه، حسبما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة.
ويأتي تفشي المرض عقب هجوم بطائرات بلا طيار على محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، الواقعة على بعد 275 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى عرقلة الوصول إلى مياه الشرب في مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن “المصدر الأكثر ترجيحا للعدوى هو النهر، حيث ذهبت عائلات كثيرة لإحضار المياه باستخدام عربات تجرها الحمير بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في المنطقة”.
وحظرت السلطات منذ ذلك الحين جمع المياه من النهر، ودعت إلى إضافة جرعات إضافية من الكلور إلى نظام توزيع المياه. وتم إغلاق معظم المطاعم المحلية في إجراء احترازي.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن مركز علاج الكوليرا في مستشفى كوستي الجامعي يعج بمرضى يعانون “إسهالا حادا وجفافا وقيئا”.
وقال الدكتور فرنسيس لايو أوكان، المرجع الطبي لمشروع منظمة أطباء بلا حدود في كوستي “الوضع مثير للقلق حقا وهو على وشك الخروج عن السيطرة”.
ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، وصل 800 مريض إضافي إلى مركز علاج الكوليرا بين يومي الأربعاء والجمعة.
يشهد السودان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين وتسببت بأزمة إنسانية حادة.
وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في يناير/ كانون الثاني الماضي من تزايد الهجمات على منشآت البنى التحتية المدنية بما فيها محطات الكهرباء، ما يؤدي إلى عرقلة توفر التيار والمياه النظيفة لملايين من سكان البلاد.
وأعلنت الحكومة السودانية العام الماضي تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وتسجيل 24609 حالات و699 وفاة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة إنها “استنفرت أكثر من 100 من الكوادر الطبية، ووفرت أكثر من ستة آلاف من المحاليل الوريدية وكل المعينات لعلاج المرضى، إضافة إلى فريق صحة البيئة وسلامة المياه وتعزيز الصحة”.
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وألحقت الحرب أضرارا هائلة بقطاع الصحة المتهالك أساسا في السودان. وبحسب الأرقام الرسمية، توقفت نحو 80 في المئة من المنشآت الصحية عن العمل في المناطق التي طالها النزاع.
وشهدت ولاية النيل الأبيض حيث تقع مدينة كوستي أعمال عنف حادة هذا الأسبوع أبرزها هجوم استمر ثلاثة أيام شنّته قوات الدعم السريع على بلدات تقع على مسافة 200 كلم شمال كوستي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية الخميس بأن أكثر من 6500 عائلة اضطرت للنزوح خلال اليومين الأولين من الهجوم في محيط بلدة القطينة.
(أ ف ب)