الأمير فيصل بن سلمان يتفقد مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، بحضور معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن سليمان المنيع، مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين أحد المشروعات التي تشرف عليها الدارة، والذي يمثل عملاً موسوعياً عن الحج والحرمين الشريفين في مختلف العصور.
واستمع سمو الأمير فيصل بن سلمان، ومعالي الشيخ المنيع إلى شرحٍ مفصل عن المشروع الذي يهدف إلى رصد تاريخ الحج والحرمين الشريفين وتوثيقه منذ فترة ما قبل الإسلام إلى وقتنا الحاضر في مصدر موسوعي موحد، وإبراز التطور الذي تم لخدمة الحج والحجاج عبر العصور.
كما اطلع سموه، ومعالي فضيلة المستشار في الديوان الملكي، على مشروع (المواقع التاريخية والوجهات الإثرائية)، ومشروع (الأطلس التاريخي للسيرة النبوية)، التي يجري العمل عليها بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، إضافة إلى مشروع (تاريخ المصحف الشريف).
وقدم سمو الأمير فيصل بن سلمان شكره وتقديره لفضيلة الشيخ المنيع على زيارته للدارة، والاطلاع على مشروعاتها وأنشطتها والتعرف على مجالات اهتماماتها في خدمة تاريخ وتراث وثقافة المملكة.
من جانبه، أبدى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن سليمان المنيع، إعجابه بما اطّلع عليه من مشاريع واعدة وعمل متسارع ودؤوب سيكون له الأثر الواضح في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية، والعالمين العربي والإسلامي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن سلمان الأمیر فیصل بن سلمان
إقرأ أيضاً:
وزير الحج والعمرة يستعرض في أكسفورد رؤية المملكة التحولية لخدمة ضيوف الرحمن
أكّد معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- بتقديم تجربة حج وعمرة متميزة، تجمع بين القيم الإيمانية والابتكار والخدمة.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية أنّ خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل شرف وأمانة مقدسة، مشددًا على أنّ المملكة تسعى لتقديم رحلة إيمانية ميسرة ومفعمة بالكرامة والروحانية.
وأشار إلى أنّ التحول الرقمي لا يأتي بديلًا عن القيم، بل داعمًا لها، قائلًا: “يجب أنْ تدعم التقنية قيمنا لا أنْ تحل محلها، فكل ما نبنيه يجب أن يعكس التزامنا بالكرامة والإيمان وقدسية رحلة كل ضيف للرحمن جاء طلبًا لرضا الله”.
وسلّط معاليه الضوء على عدد من المبادرات الرائدة التي أحدثت نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن، من بينها المسار الإلكتروني بالتعاون مع أكثر من 80 دولة، ومنصة “نسك” المتوفرة في 126 دولة، التي تتيح لضيوف الرحمن إدارة رحلاتهم بأنفسهم دون وسطاء، إضافة إلى البطاقات الذكية التي تربط ضيف الرحمن بمعلوماته الشخصية والصحية، وتسهم في تسهيل حركته وضمان سلامته.
وأشار إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام لإدارة الحشود والاستجابة السريعة للطوارئ دون التأثير على سكينة المكان، إلى جانب تطبيق “نسك” الذي يقدم أكثر من 100 خدمة رقمية بعشرين لغة، وأسهم في إصدار أكثر من 13 مليون تصريح لزيارة الروضة الشريفة، ارتفاعًا من 4 ملايين في عام 2022م.
اقرأ أيضاًالمملكة“الداخلية”: غرامة 50,000 ريال بحق المتأخرين عن الإبلاغ بمغادرة من استقدموهم عقب انتهاء تأشيرة الدخول
واستعرض معاليه الإنجازات الأخيرة، مشيرًا إلى استقبال المملكة لأكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر خلال عام 2024م، ما يعكس ثمار الاستثمار في البنية التحتية والابتكار الإنساني.
وفي سياق متصل، شدد معاليه على أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي، مبينًا أنّ المملكة أعادت ترميم 55 موقعًا إسلاميًا وإثرائيًا تعزيزًا لارتباط الزوار بالتاريخ الإسلامي الأصيل لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
من جانبه أشاد مدير مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الدكتور فرحان نظامي، بهذه الجهود قائلًا: “إنّ دمج المملكة بين الإيمان والتاريخ والحلول التقنية المتقدمة يضع معيارًا عالميًا، ويحقق توازنًا ملهمًا بين التقاليد والابتكار”.
وجسدت الكلمة التي ألقاها معاليه في أكسفورد ريادة المملكة في تطوير تجربة الحج والعمرة على أسس من الخدمة والإيمان والتقنية الحديثة.