وكيل زراعة البحيرة: تطهير 78% من المساقي والمصارف
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
صرح المهندس موفق محمود ساري، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، بأن نسبة التطهير الحالية بلغت 77.85%، حيث تم تطهير 2480 كم من المساقي و1426.5 كم من المصارف، بإجمالي 3911.5 كم من الأطوال المستهدفة والبالغة 5023.5 كم.
وأكد ساري أهمية استكمال خطة التطهير لجميع الترع والمصارف، ورفع المخلفات وإزالة الحشائش على جانبي المجاري المائية.
وأوضح وكيل الوزارة أنه يتعين على الجمعيات المشتركة توفير الأجهزة والمعدات اللازمة، بما في ذلك حفارات التعاونيات وحفارات القطاع الخاص، لتسريع عمليات التطهير وتحسين الأراضي في حال الحاجة.
كما أشار إلى أهمية الانتهاء من تطهير المساقي والمصارف في المراكز التي لم تصل إلى النسبة المرجوة، مشددًا على ضرورة إزالة أي تعديات على الترع والمصارف وغيرها، وتنفيذ الخطة العاجلة لمواجهة آثار الأمطار الغزيرة والسيول المحتملة في الوقت الحالي.
وأكد المهندس محمود عبد المجيد هليل، مدير عام الزراعة بالبحيرة، ضرورة تنفيذ الخطة السنوية واستخدام المعدات الموجودة لدى جمعيات الميكنة.
وأشار إلى أن هناك إدارات لم تحقق النسب المستهدفة حتى الآن، ويجب اتخاذ إجراءات لضمان استكمال الخطة بشكل كامل، خاصة في فصل الشتاء وبالنظر إلى احتياج محصول القمح للري في هذا الوقت.
وأضاف المهندس محمد فايد، مدير الأراضي والمياه بالبحيرة، أنه تم تطهير مساحات مختلفة في عدة مراكز بالمحافظة، وبلغت نسب التطهير 71% في إدارة دمنهور، 81% في مركز أبو حمص، 70% في مركز شبراخيت، 87% في مركز الدلنجات، 85% في مركز المحمودية، 52% في مركز كفر الدوار، 100% في مركز الرحمانية، 72.38% في مركز جناكليس، 66.71% في مركز كوم حمادة، 83% في مركز رشيد، 76.52% في مركز إدكو، 67% في مركز إيتاي البارود، 80% في مركز حوش عيسى، و99.48% في مركز كفر الدوار.
وأكد فايد أن نسب التطهير المذكورة تم تحقيقها بفضل جهود الوزارة والجمعيات المشتركة والمزارعين، ولكنه أشار أيضًا إلى ضرورة استكمال تطهير المناطق التي لم تصل إلى النسبة المطلوبة، والعمل على إزالة أي تعديات على المساقي والمصارف. كما أكد أهمية استخدام المعدات المتاحة لدى جمعيات الميكنة وتنفيذ الخطة السنوية لضمان تطهير كافة المناطق المستهدفة.
وتهدف عمليات التطهير إلى تحسين تصريف المياه وتأمين إمدادات المياه اللازمة للزراعة. وتعد الترع والمصارف جزءًا هامًا من البنية التحتية الزراعية، وتوفر المياه اللازمة للري والسقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الترع والمصارف زراعة البحيرة فصل الشتاء وكيل زراعة البحيرة فی مرکز
إقرأ أيضاً:
لـ 3 أسباب.. لماذا تنصح الزراعة المزارعين بالاستثمار في فول الصويا؟
فول الصويا من أهم المحاصيل الزيتية التى تعود بعائد اقتصادى كبير على المزارعين، وفى نفس الوقت تفيد الدولة من حيث الزيوت والأعلاف لذا ينصح المزارعين بزراعته والاهتمام به.
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن زراعة فول الصويا هي الزراعة الصاعدة لأنها من المحاصيل ذات العائد الكبير والمجهود القليل.
وأضاف: “بسبب الظروف التي يمر بها المزارع المصري من زيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومخصبات ومبيدات وأحيانًا تدني في أسعار المحاصيل الزراعية التقليدية لا يتناسب مع التكاليف، فإنه من المهم البحث عن زراعة محاصيل “مغفول عنها” يكون لها عائد مجز وتكاليف متواضعة وطريقة زراعة غير معقدة وبسيطة”، وأضاف أن هذه المواصفات تتوافر بشدة في محصول فول الصويا.
مزايا زراعة فول الصوياوأضاف أن من مزايا زرعة المحصول أنه بسيط للغاية فى احتياجاته التسميدية والزراعية، وزاد الطلب عليه بصورة كبيرة محليًا ودولًا ما يجعله فرصة كبيرة للاستثمار، كما أن فترة بقائه في التربة ما بين 115 – 120 يوما “يمكن أن يُزرع بين العروات ويمكن أن يُزرع أكثر من مرة.
ولفت إلى أنه من المحاصيل ذات السعر العالمي المرتفع، ويكون ميعاد زراعته من أول شهر أبريل ويمتد ميعاد الزراعة حتى شهر أغسطس، وأفضل مواعيد زراعة في مصر في معظم المناطق هي ما بين نصف شهر أبريل وحتى نصف شهر يونيو .
وأوضح أنه يحتاج الفدان من 30 كجم إلي 40 كجم تقاوي معتمدة ويمكن الحصول على التقاوي من منافذ التقاوي في الإدارات ومديريات وزارة الزراعة بالمحافظات.
أهم أصناف فول الصوياأما أهم أصناف المحصول فهي صنف كلارك للوجه القبلي وصنف كراوفورد للوجه البحري وتكون مدة بقائهم في الأرض 120 يوما.
وكذلك من بين أهم الأصناف صنف جيزة 82 مبكر النضج “من 95 – 100 يوم” ويُزرع بالوجه القبلي والأراضي الجديدة، صنف جيزة 111 متوسط النضج مقاوم للديدان ” 110-115 يوما” ويُزرع في كل المناطق، وكذلك صنف جيزة 22 متوسط النضج مقاوم للديدان “115 يوما” ويُزرع في كل المناطق.
أهم التوصيات لزيادة الانتاجيةوأضاف رئيس مركز تغير المناخ: “يمكن زراعة فول الصويا في الأراضى الجيرية والرملية، وحتى مستوى ملوحة 1500 -2000 جزء في المليون، مع تجنب الزراعة في الأراضي سيئة الصرف والأراضي الملحية، والأراضي غير المستوية، أو استخدام ري يحتوي على مياه مالحة أو نسبة الملوحة بها عالية”.
وأكد أنه يجب تجهيز الأرض بالحرث وإضافة 4 “شيكارة” سوبر فوسفات، ويُفضل إضافة 1 “شيكارة” سلفات نشادر كجرعة تنشيطية، ومن الأفضل زراعة فول الصويا محمل مع الذرة ويمكن زراعته بين أشجار الفاكهة حديثة العمر، وكذلك يمكن تحميل فول الصويا على القصب الغرس الربيعى.
وأضاف: يمكن زراعة المحصول في الأراضي مع الذرة الشامية، لكن يجب الزراعة في التربة الخصبة جيدة الصرف مع تهوية جيدة وتكون خالية من الملوحة، حيث تُزرع الذرة الشامية خلال شهر مايو وحتى منتصف يونيو، بينما يزرع فول الصويا قبل زراعة الذرة الشامية من 2 إلى 3 أسابيع، كما يزرع فول الصويا على رية زراعة الذرة الشامية.
كما يُنصح بعدم الإسراف في إضافة الأسمدة الآزوتية في حالة زراعة المحصول عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتوية “الفول، العدس، والبرسيم”، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة النمو الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية.