الاتحاد الأوروبى: نصف مليار يورو لبناء البنية التحتية للصرف الصحي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، إن هناك تقدما كبيرا تحرزه الهيئات المصرية في ملف معالجة مياه الصرف الصحي، مشيرًا إلى أن الاتحاد يقدم دعما لمائة مركز يقدم هذه الخدمات في الإسكندرية وفي أنحاء مصر، بتمويل نصف مليار يويو مما ساعد في بناء البنية التحتية وخلق فرص العمل.
يأتي ذلك خلال زيارة وفد من سفراء أوروبا برئاسة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ومجموعة من السفراء الأوروبيين من بينهم إسبانيا وهولندا وأيرلندا وغيرهم، للإسكندرية لتفقد المشروعات الممولة من أوروبا.
من جانبه، قال ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الصرف الصحي، إن الشركة تتعاون مع الاتحاد الأوروبي منذ 65 عاما لإطلاق خدمات في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
كما أشار رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، خلال استضافة وفد الاتحاد الأوروبي ومجموعة من سفراء أوروبا من بينهم إسبانيا وأيرلندا وهولندا، إلى أن الإسكندرية تتعرض إلى مخاطر جمة بسبب التغير المناخي، وبالتالي يمكن أن تكون هناك تكنولوجيا تضاعف الطاقة الاستيعابية للأراضي، كون المساحة في الإسكندرية وفي المناطق المجاورة، فضلا عن إدخال نظام online watering.
ويهدف برنامج غرب الإسكندرية للتوسع في شبكة مياه الصرف، لزيادة القدرة ورفع مستوى المعالجة في إحدى محطات معالجة مياه الصرف القائمة في الأسكندرية بمصر.
وتتمثل أهداف المشروع في تحسين البيئة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة، ودعم القدرة على التكيف في الحضر، والمساهمة في الأنشطة الداعمة للمناخ. وتشمل مكونات المشروع عقد تصميم وبناء وعقد لتعيين مستشار للإشراف على التشييد وإدارة المشروع. وتقدر تكلفة المشروع بمبلغ 184.75 مليون يورو وتشمل خطة التمويل قرضا طويل الأجل يقدمه بنك الاستثمار الأوروبي، ومنحة استثمار بمبلغ 20 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب استثمارات بمساهمة مصرية.
وتستكمل مساهمة الاتحاد الأوروبي حزمة التمويل المقدمة من البنك وجمهورية مصر العربية. وسيستفيد من خدمات الصرف الصحي المحسنة ما يقارب 1500 000 شخص، كما سيحسن من جودة المياه السطحية في بحيرة مريوط، بخليج المكس والبحر الأبيض المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الصرف الصحى الاتحاد الأوروبي البنية التحتية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ترفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتطور قاعات الاستذكار الهادئ
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الفترة الحالية تشهد حزمة من أعمال التطوير والتجهيزات داخل عدد من الوحدات التي تم اختيارها لاستقبال (١٦٣١) جهاز حاسب آلي متطور، وذلك في إطار الاستعداد لإطلاق الأسبقية الثانية من مشروع منظومة الاختبارات الإلكترونية.
وتشمل أعمال التطوير تجهيز المقرات بالأعمال المدنية، والكهربائية، وأجهزة التكييف، إلى جانب تحديث البنية الأساسية لشبكة إنترنت فائقة السرعة، بما يضمن جاهزية القاعات والمرافق لاستيعاب هذه التطبيقات الرقمية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم اختيار عدة أماكن داخل الحرم الجامعي لاستضافة أجهزة الأسبقية الثانية، ومن أبرزها قاعات الاستذكار الهادئ، والتي ستعمل كمراكز دائمة وموسمية للاختبارات الإلكترونية، مع استمرارها في تقديم خدماتها الأساسية للطلاب طوال العام الدراسي.
وقد تم تحديد قاعة الاستذكار الهادئ (د) كمركز دائم للاختبارات الإلكترونية، حيث سيتم تجهيزها لاستيعاب (٣٣٠) جهاز حاسب آلي، بينما تم اختيار قاعة الاستذكار الهادئ (ب) كمركز موسمي بسعة (٣٨٤) جهاز تابلت.
وأكد الدكتور المنشاوي أن مشروع الاختبارات الإلكترونية يعد من الخطوات المهمة نحو تحقيق التحول الرقمي المستدام داخل الجامعة، حيث يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز قدرات الجامعة في تقديم خدمات تعليمية حديثة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أشاد بجهود وزارة التعليم العالي في دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية داخل الجامعات المصرية، والتي تساعد في توفير بيئة تعليمية رقمية متطورة تدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء.
وأوضح أن الأسبقية الثانية من المشروع تأتي استكمالًا لنجاح الأسبقية الأولى، التي تم تنفيذها في كليات القطاع الطبي منذ ثلاث سنوات، وحققت نجاحًا ملحوظًا في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، مما شجع الجامعة على توسيع نطاق التطبيق ليشمل كليات ومرافق جديدة.
وفي سياق متصل، كشف التقرير الذي تلقاه الدكتور المنشاوي من الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن تطوير مركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة، ليكون قادرًا على استضافة أجهزة الخوادم (السيرفرات) الجديدة، وتفعيلها بكفاءة لدعم التطبيقات الرقمية المتقدمة التي ستستخدم في الاختبارات الإلكترونية.
وأكد رئيس الجامعة على أن جامعة أسيوط تسعى إلى الاستثمار الأمثل لمواردها التقنية والتكنولوجية، من خلال تحويل القاعات المختارة إلى مراكز اختبارات إلكترونية متكاملة، وهو ما يعزز القدرات الرقمية للجامعة، ويدعم أهداف التنمية المستدامة والتحول إلى جامعة ذكية تقدم خدمات تعليمية متطورة لمواكبة التطورات العالمية في المجال الأكاديمي.
ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع القطاعات المعنية داخل الجامعة، لضمان جاهزية المقرات المختارة وفق أعلى المعايير التقنية والفنية، وتفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بكفاءة، بما يحقق الاستفادة القصوى من هذه البنية التحتية المتطورة،