مقترح اجتماع باريس.. هل يحمل بشرى سارة للفلسطينين في رمضان؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بعد مداولات بشأن الحرب على غزة بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، صدر مقترح اجتماع باريس ضمن ما يعرف بـ«وثيقة باريس»، الذي يتضمن اتفاق هدنة في غزة وفقا لـ«سكاي نيوز».
وأفادت مصادر إسرائيلية، بأنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق من حيث المبدأ على إطار الاتفاق المقترح، فيما أبدت حماس انفتاحها لكن لم تقدم ردا نهائيا بعد، فما هي أبرز النقاط التي تضمنتها وثيقة باريس؟.
يتضمن مقترح اجتماع باريس «صفقة جزئية» لتفادي نقطة الخلاف الرئيسية، ويشمل مرحلتين أخرتين تتلوان المرحلة الجزئية لكن تركتا دون كثير من التفاصيل لكي لا تشكلا عائقا أمام المرحلة الأولى، على أن يتم التفاوض على الخطوات المقبلة خلال فترة وقف إطلاق النار.
هدنة مقترح اجتماع باريس قد تشمل شهر رمضانوالمرحلة الأولى من مقترح اجتماع باريس تتمثل في صفقة تبادل تشمل تبادل المحتجزين الذين تطلق عليهم إسرائيل «حالات إنسانية»، ويتراوح عددهم بين 35 إلى 40، وهذه الفئة تضم ما تبقى من النساء والأطفال والمسنين فوق سن الستين من الرجال والجرحى ومن يعانون من وضع صحي خطير، على أن يتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق مفتاح 1 مقابل 100 أسير، وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250 (هذا البند قابل للتفاوض بين الطرفين)، على أن يكون الأسرى الذين يتم استبدالهم من ذوي المحكوميات العالية، كما تشمل هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف، وإعادة انتشار لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع، وانسحابه من بعض المناطق وإعادة التمركز داخل القطاع.
وحال التوصل إلى اتفاق بناء على مقترح اجتماع باريس، سيكون في شهر فبراير وبالتالي قد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقترح اجتماع باريس اتفاق الهدنة اجتماع باريس وثيقة باريس رمضان في غزة غزة الاحتلال مقترح اجتماع باریس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمود فقري للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».
وأكمل: «إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية، وإسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام».