انطلاق المؤتمر السنوي لـ«أشبال مريم» في أسيوط
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظم المجلس الإقليمي لجنود مريم «مريم ملكة العالم»، فعاليات المؤتمر السنوي لأشبال جنود مريم، وذلك ببيت عنيا، في أسيوط، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار «كونوا قديسين».
مشاركة مطران أسيوط في المؤتمرشارك في المؤتمر الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والآباء الكهنة، مرشدو مختلف فرق أشبال جنود مريم، المشاركة من عدة الإيبارشيات.
هدف المؤتمر إلى تكوين أشبال قديسين أمام الله، على خطى العذراء مريم، حيث تضمن المؤتمر صلاة القداس الإلهي، التي ترأسها نيافة الأنبا دانيال، وألقى الأب جيوفاني قاصد، مرشد فرق جنود مريم، بالإسماعيلية، محاضرة تكوينية بعنوان «كيف نكون قديسين؟»، ثم قدم الأب فريد فوزي، مرشد مجلس أشبال مريم سلطانة العذارى، بسوهاج، تأملًا روحيًا للحاضرين حول الجهاد الروحي.
تضمن المؤتمر أيضًا لقاءً روحيًا، أعطاه ميشيل هنري، رئيس مجلس أشبال المنيا، عن «التمسك بشفاعة مريم والتأمل بأقوالها»، بالإضافة إلى مناقشات عدة، بقيادة الراهبة نورا حول «أسلحتنا الروحية المريمية لمجابهة قوى الشر».
كذلك، الجانب المريمي، والتدريب، قدمه شريف سامي، رئيس المجلس الأعلى، بالمنيا بعنوان «الرسالة المريمية»، من خلال دراسة بالدليل، ومجموعات العمل للمناقشة، بالإضافة إلى بعض التوصيات لمسؤولي فرق أشبال جنود مريم.
ونظم فريق «يسوع فرحي» عددًا من الفقرات الترفيهية، واختتمت فعاليات مؤتمر أشبال جنود مريم، بزيارة معالم بيت عنيا، بأسيوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة القمة الثقافية أبوظبي 27 أبريل المقبل
تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعاليات الدورة السابعة من منتداها العالمي الرائد "القمة الثقافية أبوظبي" خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بأبوظبي تحت شعار " الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، ستلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، فى ظلّ فترة تحوّلاتٍ متسارعة.
وعلى مدار ثلاثة أيام من الندوات والمحادثات الإبداعية ودراسات الحالة والمحادثات الفنية وورش العمل، سيشهد المؤتمر على مشاركة مجموعة من أشهر القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين، لتبادل وجهات نظرٍ جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، بما أنّ طرق التفكير والابداع تغيرت بسرعة هائلة.
وخلال فترة انعقاد القمّة، سيتمّ البحث في ثلاثة مواضيع فرعية. في اليوم الأول سيتمّ التركيز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي". مع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يتمّ إعادة تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع.
وستتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، ومناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولًا نحو مستقبلٍ واعد.
أخبار ذات صلةفي اليوم الثاني ستتمّ مناقشة “الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان” حيث ستبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز التغيّرات مع التقدّم السريع في التكنولوجيا وانعكاسها على التجربة الإنسانية، كما يلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث ستتمّ مناقشة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف يمكن للجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج "العالمي" من تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. كما ستتناول الجلسات كيف يمكن للابتكار الثقافي والتكنولوجيا أن يساعدا في إعادة تشكيل السّرديات وخلق أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح بالإمكان اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقًا للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
وسيضمّ هذا الحدث شركاء عالميين مثل منظمة اليونسكو، إيكونوميستإمباكت، متحف التصميم، جوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم وأكاديمية التسجيل. ومن بين الشركاء الإضافيين، إيمجنيشن أبوظبي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، المجمع الثقافي، ذا ناشيونال، نادي مدريد، بيت العائلة الإبراهيمية، متحف اللوفر أبوظبي، بيركلي أبوظبي، أكاديمية أنور قرقاشالدبلوماسية والمعهد الفرنسي.
القمة الثقافية هي منتدى عالمي سنوي، يجمع قادةً عالميين من قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية، لاستكشاف السّبل التي من خلالها يمكن للثقافة تحويل وتغيير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. يعكس المنتدى التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني في أبوظبي وحمايته وتعزيزه، مع ترقية الفكر الإبداعي والابتكار بهدف بناء مستقبلٍ ثقافي عالمي أكثر شمولاً واستدامة.
المصدر: وام