التضامن: مبادرة جديدة ضمن "مودة" تستهدف أبناء مصر كريمى النسب فوق 18 عاما
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" مبادرة جديدة وتستهدف تدريب أبناء مصر كريمي النسب فوق 18 عاماً ، حيث تم تنفيذ 27 تدريباً متخصصاً على مستوى 17 محافظة.
وتأتي هذه المبادرة حرصاً من وزارة التضامن الاجتماعي على استمرار دعم وتمكين أبنائها بما ينفعهم في مستقبلهم وضمان حقهم في أخذ فرصة تكوين أسرة، وذلك من خلال تعريفهم بأسس بناء الأسرة المستقرة وكيفية الحفاظ عليها من التحديات المختلفة، ورفع وعيهم وإكسابهم المهارات بمختلف الجوانب ذات الصلة بالحياة الأسرية السليمة لسد الفجوات المعلوماتية لديهم وتعريفهم بالأدوار المختلفة لأعضاء الأسرة وبالحقوق والواجبات، مع التركيز على أهمية اختيار شريك الحياة على أسس سليمة لضمان حياة مستقرة فيما بعد.
كما يتطرق البرنامج التدريبي إلى أسس التربية الإيجابية وكيفية إدارة الموارد المالية للأسرة، ومهارات التواصل الإيجابي والفعال، وخطوات حل المشكلات، بالإضافة إلي تعريفهم بالجوانب الشرعية في الحياة الأسرية، وكل ما يخص الصحة الإنجابية.
وينقسم اليوم التدريبي إلى ثلاث جلسات متخصصة: جلسة الجوانب النفسية والاجتماعية في الحياة الأسرية، وجلسة الجوانب الشرعية في الحياة الأسرية، وجلسة الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية.
ويقدم هذه الجلسات نخبة من المدربين المعتمدين بمشروع مودة: من مدربين متخصصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية والشرعية من أعضاء هيئة التدريس، وأيضاً نخبة من المدربين الأطباء المتخصصين في جوانب الصحة الإنجابية.
والجدير بالذكر، أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" قد وصل بتدريباته المباشرة إلى أكثر من 900,000 شاب وفتاة على مستوى الجمهورية من خلال 14 مبادرة متخصصة، كما استفاد من منصته الرقمية للتعلم عن بعد 4.8 مليون مواطن مصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الحیاة الأسریة
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي..التدخل السريع ينقذ مسناً قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة اتخاذ اللازم بشأن الاستغاثة الواردة إلى الوزارة، والتي تشير إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى يفترش الرصيف أمام حديقة الأورمان بمحافظة الجيزة .
وعليه توجه أعضاء الفريق المركزي وفريق التدخل السريع المحلي بالجيزة لمكان تواجد الحالة، وتم البحث عنه كثيراً بالمنطقة حتى تم العثور عليه، حيث تم إجراء دراسة حالة للمسن وتبين أنه يبلغ من العمر ٦٥ عاماً، ومطلق منذ أن كان عمره ٣٠ عاماً ،وليس لديه أولاد، كما ليس لديه أى أوراق ثبوتية، وكان يعمل "مكوجي"، ويقيم بشقة، وتراكم عليه الإيجار لعدم قدرته على العمل، فظل بالشارع بلا مأوى يفترشه ويتخذ من الأرصفة مأوى له متنقلاً من حي السيدة زينب لحي الجيزة حتى يحصل على الوجبات الغذائية من المارة، لمدة ٣٥ عاما نصف عمره تقريبا دون رعاية ولا مأوى عانى خلالها كثيراً.
نقل مواطن مسن من الشارع لمؤسسة رعاية اجتماعيةونجح فريق التدخل السريع في إقناعه بمخاطر وجوده بالشارع فى ظل هذا البرد القارس فى فصل الشتاء، فوافق على نقله لإحدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية ليتلقى كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية، وعليه نسق الفريق مع إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لاستقبال المسن ليعيش حياة كريمة آمنة من مخاطر الشارع.
ويتلقى فريق التدخل السريع بالوزارة شكاوى وبلاغات وانتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والاشخاص والاطفال فاقدى الرعاية والمأوى على الخط الساخن ١٦٤٣٩ وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء ١٦٥٢٨ وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل.