لا يعطيهم الماء.. تفاعل كبير مع فيديو أب كويتي ترك أطفاله في البر عند صديقه لتعلم الصبر والرجولة!
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تفاعل نشطاء مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر رجلا وهو يوثق ردة فعل أطفاله بعدما تركهم عند صديقه في البر لرعاية الإبل، حتى يعلمهم الرجولة والصبر.
وعند سؤال الأب أطفاله عن أحوالهم، قال أحدهم إن صديقه لا يعطيهم الماء ويعاملهم مثل العمال في البر، ولا يعطيهم إلا القليل من الطعام، ويرفض عودتهم إلى المنزل قبل غروب الشمس.
وأضاف الطفل الثاني: "صديقك قال لنا علي الطلاق وعلي الملازيم، لو أشوف واحد جاي العزبة لأقطع رجوله".
كان العرب يرسلون أبناءهم الى المرضعات في البادية، وكان ذلك عادة أشراف قريش، حتى ينشأ أطفالهم أقوياء، شجعان، يمتلكون من الفصاحة، والبلاغة ما يجعلهم فوق رؤوس الناس.
— XRP (@xrp_01) January 31, 2024وطلب الأب من أبنائه ركوب السيارة معه حتى يوصلهم إلى صديقه في المنزل، ولكن الأطفال رفضوا خوفا من ردة فعله، بعدما أقسم إن عادوا "سيكسر رجولهم".
وفي النهاية طلب الأطفال من والدهم العودة معه إلى الكويت، لأنهم لا يتحملون العيش في البر، لكن الأب رفض وطلب منهم النزول من السيارة والعودة لرعاية الإبل.
وتفاعل نشطاء مع الفيديو حيث قال أحدهم: "الله يحفظهم ووالدهم. خوش فكره وياليت يصير عندنا مراكز تهتم بمثل هالأنشطة تدرب الأبناء على الصبر والجلد وعلوم الأجداد ويتمرجلون وينفصلون عن البليستيشن والجوالات دمار الأدمغة والأعصاب والوجبات السريعة. شوفوا المنفعه بصير وش كبرها للمجتمع".
الله يحفظهم ووالدهم .. خوش فكره????
وياليت يصير عندنا مراكز..
تهتم بمثل هالأنشطة تدرب الأبناء على الصبر والجلد وعلوم الأجداد ويتمرجلون وينفصلون عن..
البليستيشن والجوالات دمار الأدمغة والأعصاب.. والوجبات السريعة.
شوفوا المنفعه بصير وش كبرها للمجتمع ..????
وقال آخر: "كان العرب يرسلون أبناءهم الى المرضعات في البادية، وكان ذلك عادة أشراف قريش، حتى ينشأ أطفالهم أقوياء، شجعان، يمتلكون من الفصاحة، والبلاغة ما يجعلهم فوق رؤوس الناس".
وأشاد ناشط آخر بقرار الأب ترك أطفاله قائلا: "هكذا تصنع الصحراء الرجال..! قابلنا أحد أصدقاء جدي في خواتيم أعمارهما.. فكان دائما يُردد:( بلا ماتقفَّاك عبدالله العبدالكريم .!. يقول سافرت معه ومع خالي فكان العمل معه لايُوقفه إلا النوم وعانيت من تلك الرحلة معاناة شديدة.. لكنها صنعت منه رجلا قويا تحمَّل المسؤوليات في شبابه".
هكذا تصنع الصحراء الرجال ..! قابلنا أحد أصدقاء جدي في خواتيم أعمارهما .. فكان دائما يُردد :( بلا ماتقفَّاك عبدالله العبدالكريم .!. يقول سافرت معه ومع خالي فكان العمل معه لايُوقفه إلا النوم وعانيت من تلك الرحلة معاناة شديدة .. لكنها صنعت منه رجلا قويا تحمَّل المسؤوليات في شبابه…
— عبدالكريم الطويان (@abdalkarim_1) January 31, 2024في المقابل، لم ترق طريقة تعامل الصديق مع الأطفال لبعض النشطاء، حيث قال أحدهم: "الله يحميهم ويحمي والدهم صديقه كان قادر يعاملهم بحب واحترام يخليهم يحبوه ويحبوا هذه الحياة وينتظروا الوقت اللي يرجعوا له فيه بدل ما يجعلهم يكرهوا البر ويكرهوه! الطريقة هذه في التربية اللي فيها احتقار واستبداد بالرأي ما بتخرج رجال وقادة أقوياء إنما تخرج قطيع وعبيد مكسورين!".
وقالت ناشطة أخرى: "حراام عليه!! مو كذا تعليم الاطفال الرجولة والصبر! اذا تبي تعلمهم الرجولة والصبر بالصلاة في المسجد بوقتها وبحب الخير وحب العائلة وحب الأم وحب الأخت. وتطلع معهم مو تتركهم لوحدهم وتعطيهم حنانك".
الله يحميهم ويحمي والدهم????
صديقه كان قادر يعاملهم بحب واحترام يخليهم يحبوه ويحبوا هذه الحياة وينتظروا الوقت اللي يرجعوا له فيه بدل ما يجعلهم يكرهوا البر ويكرهوه!
الطريقة هذه في التربية اللي فيها احتقار واستبداد بالرأي ما بتخرج رجال وقادة أقوياء إنما تخرج قطيع وعبيد مكسورين!
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فی البر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».
وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.
وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.
كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل.