سحب الجيش الإسرائيلي أحد ألوية الاحتياط من قطاع غزة، في حين قرر تقليص قواته المتمركزة في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، وفق ما ورد في صحيفة يديعوت أحرونوت.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن لواء الاحتياط الخامس غادر قطاع غزة الليلة الماضية وأنهى مهمته، وأوضحت أن الانسحاب يأتي في إطار تقليص عدد القوات في القطاع.

وفي سياق تقليص القوات على جبهات القتال، قالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش قرر تقليص قواته المتمركزة بالمناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، وإن فرقا أمنية محلية ستتولى عملية الاستجابة للحوادث الأمنية في هذه المناطق.

وكان جيش الاحتلال أعلن الأحد الماضي سحب لواءي احتياط من قطاع غزة، وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن الجيش سحب اللواءين بعد انتهاء مهمتهما.

وحسب هذه القناة، فإن اللواء الأول "كرياتي" غادر جنوب غزة مساء السبت الماضي، بعد أن شارك الآلاف من عناصره في معارك ضارية ضد المقاومة الفلسطينية في خان يونس.

أما الثاني فهو لواء المظليين الذي يُعرف باسم "رأس الرمح" ويتألف من 5 كتائب، وفق قناة "كان".

وخلال أقل من شهر، سحب جيش الاحتلال عدة ألوية من قواته في غزة، من بينها الكتيبة رقم 7107 والفرقة 36 والكتيبة 13 في لواء غولاني.

وأقرَّ جيش الاحتلال -اليوم الأربعاء- بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة، في معارك شمال قطاع غزة وجنوبه.

كما أعلن أمس إصابة 26 عسكريا خلال 24 ساعة في معارك القطاع، مؤكدا ارتفاع العدد إلى 2797 منذ بداية الحرب، منهم 1283 أصيبوا منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته

بدأت المقاومة الفلسطينية تترجم على أرض الواقع التحذيرات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي -قبل أيام- من تصعيد محتمل للعمليات ضد قواته داخل قطاع غزة، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن العمليات التي حدثت شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة تأتي في سياق هذه التحذيرات الإسرائيلية، إضافة إلى كمين "كسر السيف" شرقي بيت حانون، الذي تبعه كمين آخر في المكان ذاته.

وأرجع قدرة المقاومة على البقاء إلى ارتباطها بطريقة إدارة المعركة الدفاعية وتكيفها مع معركة جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن قوات المقاومة "ليست هجومية عملياتيا وإنما هجومية تكتيكيا في الحد الأدنى".

ويأتي حديث الدويري بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.

وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح، كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه بالمكان ذاته.

إعلان

وشدد الخبير العسكري على أن القسام وبقية فصائل المقاومة لديها جهوزية عالية "وإن تباينت بين كتيبة وأخرى"، في تعليقه على اشتداد العمليات ضد جيش الاحتلال.

ووفق الدويري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بتوقعات مفرطة ومقاربة "صفر خسائر"، التي ترتكز على تموضع القوات في المنطقة الأمنية العازلة ومن ثم التقدم الحذر والمتدرج تحت القصف الناري المكثف.

لكن ما حدث أن المقاومة بدأت تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية بكمائن وقذائف مضادة للأفراد والدروع عندما بدأ جيش الاحتلال في تعميق توغله نحو المناطق المبنية وركامها.

وقبل أيام، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.

وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.

مقالات مشابهة

  • لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • لواء إسرائيلي: الجيش في حالة مزرية وعاجز عن هزيمة حماس
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن وإصابة آخرين في معارك غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نقيب وجندي في معارك الشجاعية
  • مواعيد عرض مسلسل التركي حب بلا حدود
  • حملة تدعو المصريين لـالتصويت بشأن أسباب عدم تدخل الجيش لإنهاء العدوان على غزة
  • أطباء بلا حدود: 100 مصاب بحروق يوميا في قطاع غزة