يوميات من غزة.. الدكتورة سناء تحكي للجزيرة نت معاناتها مع النزوح
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تتفاقم الأوضاع وتتزايد معاناة أهالي غزة إثر مرور أكثر من 116 يوما من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، واستمرار نزوح الناس من منطقة إلى منطقة بحثا عن الأمان، وهذه العائلات التي تنزح تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث صار الحصول على قارورة ماء من الأمور الصعبة التي يواجهها أهالي غزة يوميا.
الدكتورة "سناء الكباريتي" روت للجزيرة نت قصتها مع النزوح من حي الرمال وسط غزة إلى رفح وتحدثت عن معاناتها منذ بداية الحرب التي دمرت كل ما تملك.
وتضيف الدكتورة سناء أن الوضع صعب لدرجة لا يستطيع الإنسان العادي أن يتخيلها، حيث تقول: "نفتقر لمتطلبات الحياة الأساسية لدرجة ظهور أعراض نقص التغذية علينا".
وناشدت الدكتورة سناء من خلال الجزيرة نت العالم للوقوف معهم في محنتهم ودعمهم من أجل وقف إطلاق النار لإنهاء معاناة أهل غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 26 ألفا و751 شهيدا إلى جانب 65 ألفا و636 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحية لروح الدكتورة بثينة علي… معرض خريجي كلية الفنون قسم التصوير لعام 2024
دمشق -سانا
تخليداً للدور البارز الذي لعبته الدكتورة بثينة علي في تطوير وتعليم الفنون البصرية في سورية، أقامت جامعة دمشق بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، مساء اليوم، معرضاً فنياً لخريجي كلية الفنون الجميلة-قسم التصوير لعام 2024 بعنوان “تحية لروح الدكتورة بثينة علي” وذلك في صالة الرواق العربي بدمشق.
ويضم المعرض مشاريع تخرج لما يقارب من 25 طالباً حيث قدموا أكثر من 40 عملاً فنياً تعكس قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة.
وفي تصريح خاص لـ سانا الثقافية أكد الدكتور سائد سلوم رئيس قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة أن المعرض يمثل عربون محبة ووفاء للدكتورة بثينة التي قدمت الكثير من التوجيه والتدريب والنقد للطلاب، ما ساهم في تسليط الضوء على قضايا تهمهم أكثرمن كونها مجرد مخرجات تعليمية.
وأشار سلوم إلى أن تنوع الموضوعات في المعرض يعكس الجهود التي بذلتها الدكتورة بثينة في توجيه الطلاب نحو التعبير عن ذواتهم الداخلية.
من جهته أوضح وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة أن هذا المعرض يُعد حدثاً مهماً يُثري الحركة التشكيلية السورية بتقنياتها العالية، ويعكس تأثر الشباب بالدكتورة بثينة المعروفة بدعمها لمواهب الفنانين الناشئين.
وأكد عبد الحميد أن الحركة التشكيلية السورية فقدت الكثير برحيل الفنانة بثينة لكن الأمل يبقى حاضراً في هذا الجيل الذي يعكس تأثيرها في أعماله.
بدورها أشارت خريجة كلية الفنون الجميلة مايا السمان إلى أنها شاركت بلوحتين تجريديتين تحت عنوان “أليف” لتتناول من خلالهما تفاصيل مهمة في حياتنا التي غالباً ما نتجاهلها.
كما سلط خريج الكلية فؤاد خطار الضوء على لوحاته التي تناولت موضوع الهجرة الكبيرة التي شهدها المجتمع السوري، معبراً عن وداع الأحباب من خلال فكرة قارب ورقي يبدو بسيطاً من الخارج لكنه معقد ومليء بالتفاصيل التي تعبر عن معاناة الأهالي.
ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر الجاري.
زينب علي- يزن المصري