أفادت وكالة سبوتنيك أنه بينما تنفق واشنطن مليارات الدولارات لتجهيز وحدات بحرية هجومية، فإن إحدى أهم تلك الوحدات أصبحت في وضع دفاعي أمام جماعة "أنصار الله" اليمنية، التي لا يتم تصنيفها ضمن الجيوش النظامية.

وكشفت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الأربعاء، عن استهداف المدمرة الأمريكية "يو إس إس غريفلي" في البحر الأحمر بـ"صواريخ بحرية مناسبة".

وتعد المدمرات إحدى أهم الوحدات البحرية في الأسطول الأمريكي، وتمثل نحو 20 في المئة من حجم قوته، التي تعرضت لما يمكن وصفه بـ"ضربة قاصمة" في الشرق الأوسط، إثر استهداف مدمراتها بأسلحة "أنصار الله".

وتنتمي "يو إس إس غريفلي" إلى فئة مدمرات "أرلي بيرك" المزودة بنظام "إيجيس" الدفاعي، الذي يمثل جزءا من مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي، وهو مصمم لاعتراض الأهداف الجوية المعادية في نطاقات مختلفة.

ويعني استهداف هذه السفينة أن أقوى مدمرة أمريكية تحمل أقوى نظام دفاعي صاروخي أمريكي، أصبحت في وضع الدفاع عن النفس أمام قدرات "أنصار الله" المتواضعة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واشنطن أنصار الله الأمريكي ضربة قاصمة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

طعام لـ القاعدة ودعم مجتمع الميم.. البيت الأبيض ينشر قائمة صادمة ‏لنفقات «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»‏

نشر البيت الأبيض قائمة صادمة تكشف عن أغرب وأكثر بنود الإنفاق إثارة للدهشة التي قامت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وأظهرت الوثائق أن الوكالة لم تقدم حسابات واضحة للمواطنين الأمريكيين لعقود، بينما كانت توجه مليارات الدولارات نحو مشاريع وُصفت بأنها «غير منطقية ومشبوهة» دون أي رقابة حقيقية.

ومن بين هذه الإنفاقات المثيرة للجدل، تم ضخ مئات الآلاف من الدولارات في منظمات غير ربحية لها صلات وثيقة بجماعات إرهابية، بالإضافة إلى تمويل إمدادات غذائية لمقاتلين سوريين مرتبطين بتنظيم «القاعدة»، مما أثار تساؤلات حول أهداف هذه المساعدات.

كما أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة عن استيائها من تخصيص أموال ضخمة لمشاريع تدعم حقوق مجتمع الميم «LGBT» خارج الولايات المتحدة، حيث تم إنفاق 47 ألف دولار على إنتاج «أوبرا للمتحولين جنسيًا» في كولومبيا، و32 ألف دولار على نشر «قصص مصورة للمتحولين جنسيًا» في بيرو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار لدعم أنشطة مجتمع الميم في غواتيمالا.

ولم تتوقف القائمة عند هذا الحد، بل أشارت التقارير إلى أن مئات الملايين من الدولارات تم ضخها في مشاريع ري في أفغانستان، والتي تحولت في النهاية إلى دعم غير مباشر لزراعة الخشخاش وإنتاج الهيروين، مما أثار موجة من الانتقادات حول جدوى هذه المشاريع وأهدافها الحقيقية.

ويخطط الرئيس الأمريكي لدمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» بوزارة الخارجية وتقليص عدد الموظفين فيها، وفق ما ذكرت قناة «سي بي إس».

وكان ترامب قد انتقد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مناسبات عديدة، قائلا إنها تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية كما أنها تدار من قبل مجموعة من «المجانين المتطرفين».

كما وصف وزير الكفاءة الحكومية والملياردير الأمريكي إيلون ماسك «USAID» بأنها منظمة إجرامية وقد «حان وقت موتها».

اقرأ أيضاًالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدم منحا دراسية جامعية.. موعد ورابط التقديم

مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تسلط الضوء غدًا على الالتزام بمساعدة أوكرانيا

وزيرة التعاون الدولي تجتمع مع مسئولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

مقالات مشابهة

  • 4 فبراير خلال 9 أعوام.. 94 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع: نيالا مشاهد مروعة وجثث متفحمة على الطرقات جراء قصف الطيران
  • طعام لـ القاعدة ودعم مجتمع الميم.. البيت الأبيض ينشر قائمة صادمة ‏لنفقات «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»‏
  • حصاد جبهة الإسناد اليمنية لغزة.. التأثيراتُ المباشرة على العدوّ الصهيوني
  • مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية
  • صنعاء تستعد لكشف تفاصيل أخطر العمليات السرية الأمريكية في اليمن
  • بين الضربات الأمريكية والتضييق المحلى.. هل انتهى «حراس الدين»؟
  • ترامب: الولايات المتحدة تدفع مئات مليارات الدولارات لدعم كندا
  • المركزية الأمريكية تكشف تفاصيل معركة بحرية “معقدة” مع اليمن
  • نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية يكشف تفاصيل معركة بحرية مع المدمرة (ستوكديل) في البحر الأحمر