«الزراعة» تجدد اعتماد معامل معهد التناسليات الحيوانية وإضافة اختبارات جديدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اعلن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية عن تجديد اعتماد معامل البروسيلا والفيروسات والسل والسموم الفطرية ومعامل امراض الضرع بمعهد بحوث التناسليات الحيوانية، من قبل المجلس الوطني للاعتماد «الإيجاك».
وقال عبدالعظيم إن هذا الاعتماد يعكس المستوي التقني المتميز للباحثين وكذلك التحديث والتطوير المستمر للأجهزة والبنية التحتية بالمعامل والذي يأتي ضمن توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الاهتمام برفع كفاءة الباحثين وكذلك التطوير المستمر لمعاهد ومعامل الوزارة بحيث تكون المرجع الرئيسي في البلاد من اجل الحفاظ على الثروة الحيوانية وتعظيم انتاجها.
ومن ناحيته، قال مصطفى فاضل مدير المعهد إن الاعتماد شمل 10 اختبارات تم تجديد الاعتماد لها بالإضافة الي 3 اختبارات جديدة تم اعتمادها لأول مرة، وترجع أهمية هذه الاختبارات في كونها تسهم في حماية الثروة الحيوانية من الامراض الفيروسية والبكتيرية وكذلك السموم الفطرية التي تؤثر على الأداء التناسلي للحيوانات المختلفة كما انها تسهم في التشخيص الدقيق للأمراض التناسلية التي تسبب نقص الخصوبة في الحيوانات والموت المبكر للأجنة داخل الرحم أو الإجهاض أو التهاب الضرع.
وطبقاً لهذا الاعتماد تكون معامل معهد بحوث التناسليات الحيوانية على استعداد لتشخيص الأمراض في الحيوانات المستوردة ومزارع القطاع الخاص وصغار المربين من خلال القوافل العلاجية المجانية.
وأضاف فاضل أن معمل السموم الفطرية حصل أيضا على الاعتماد في قياس السموم الفطرية التي تؤدي الى الإجهاض ونقص الخصوبة كما تم تجديد الاعتماد في تحديد مستوى الخلايا الجسمية في اللبن والتي تلعب دوراً هاماً في الكشف عن التهاب الضرع غير الظاهري بالإبقار والجاموس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة وزير الزراعة الأبقار
إقرأ أيضاً:
تحليل الشعر يكشف السموم المرتبطة بالتوحّد
دعا خبيران في التحاليل الطبية إلى ضرورة مراعاة العوامل البيئية والوراثية والتغذوية، قبل الولادة، لفهم أعمق لأسباب ارتفاع معدلات الإصابة باضطراب طيف التوحّد. في حين شدد طبيب متخصص على أهمية البحث عن وسائل جديدة للكشف المبكّر عن مسببات المرض، ومنها تحليل الشعر الذي يُسهم في الكشف عن السموم والمعادن الثقيلة المرتبطة بالإصابة.
وأكد البروفيسور كارميلو ريزو، بجامعة «نيكولو كوسانو» في روما، والمتخصص في التغذية والحساسية، والباحث في اضطرابات النمو العصبي منذ أكثر من ثلاثة عقود، أن الارتفاع الملحوظ في معدلات اضطراب التوحّد، خلال السنوات الأخيرة، يرتبط بعوامل بيئية وفسيولوجية.
وأوضح ريزو، على هامش مشاركته في «المؤتمر الدولي الثالث للمستجدات في أبحاث التوحّد» بأبوظبي، أن الإحصاءات الحديثة تكشف عن ارتفاع مثير للقلق في نسب الإصابة، حيث انتقل المعدل في إيطاليا من طفل واحد بين كل 600، إلى واحد من بين كل 34، ما يستدعي مراجعة جدية للعوامل البيئية بالتوازي مع العوامل الوراثية. وأكد الدكتور رامز سعد، المتخصص في تحليل المعادن والسموم في الشعر والأغذية والتربة، والمشرف على مختبر «MS-ICP» في كندا، أن تحليل الشعر أداة دقيقة وفعّالة لرصد تراكم السموم والمعادن الثقيلة في الجسم، وقد تكون من العوامل المسببة لاضطرابات مثل التوحّد ومشكلات الجهاز الهضمي لدى الأطفال.
جاء ذلك خلال محاضرته «توفر تقنية فيتوتشيلاتين الكثير من الفوائد للمشخصين باضطراب طيف التوحّد»، ضمن فعاليات المؤتمر، حيث استعرض خبرته التي تمتد لأكثر من 30 عاماً في كندا، ودوره في تطوير تقنيات متقدمة باستخدام جهاز مطياف الكتلة بالبلازما المقترنة بالحث (ICP-MS).
وأوضح أن هذا النوع من التحاليل يُمكّن من الكشف عن عناصر سامة مثل الزئبق، التي قد تختزن في أنسجة الجسم، من دون أن تظهر في التحاليل التقليدية مثل الدم أو البول، ما يجعل تحليل الشعر وسيلة أكثر فعالية في تتبع السموم المزمنة.
(وام)