وزير التعليم: إنشاء منصة خاصة بأنشطة ومشروعات مدارس «STEM» على يوتيوب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استعرض الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، نتائج المؤتمر الذي نظمته الوزارة حول «نظام التعليم STEM في مصر.. الواقع والطموحات» خلال يومي 29 و30 يناير الجاري، وبحضور عدد من الوزراء، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وعدد من المسئولين في الجهات المعنية، وعدد من ممثلي لجنة التعليم بمجلسي النواب والشيوخ، وممثلي المجتمع المدني، ورجال الصناعة من الشركات الرائدة في القطاع الخاص.
واستهل وزير التربية والتعليم عرضه لنتائج المؤتمر، بالإشارة إلى أن عقد هذا المؤتمر جاء إيمانا بأهمية التعليم وتعاظم دوره في تحقيق ما تصبو إليه الجمهورية الجديدة من بناء المواطن المصري على أسس عصرية راسخة تدعمها القيم الأصيلة والانتماء للمجتمع المصري.
وقال الدكتور رضا حجازي: «تدفع الإرادة السياسية في اتجاه التوسع في تطبيق الصيغ التعليمية الناجزة، وعلى رأس هذه التجارب يتربع نموذج تعليم STEM، بوصفه يحقق فلسفة تعليمية ترتكز على التكامل بين العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، وتحتكم في تقييمها لمخرجات التعلم على إبداعات وابتكارات المتعلم في مواجهة التحديات المحلية والإقليمية».
تسليط الضوء على نموذج التعليم المصري STEMوأضاف الوزير أن المؤتمر استهدف تسليط الضوء على نموذج التعليم المصري STEM، القائم على البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات، وتنمية المهارات العليا للتفكير وحل المشكلات والتحديات الكبرى، كما استهدف المؤتمر طرح الرؤى المستقبلية وتنسيق التعاون بين الأطراف المعنية؛ من أجل تطوير هذا النظام التعليمي.
ولفت الدكتور رضا حجازي إلى أن فعاليات المؤتمر شهدت عرضا لبعض النماذج من مشروعات طلاب مدارس STEM التي نالت التقدير وأكدت الاعتزاز بأبنائنا وأوقدت الحماس لدى المشاركين على اختلاف مسئولياتهم.
وفيما يتعلق بنتائج المؤتمر، أوضح الوزير أن فعاليات المؤتمر أسفرت عن مجموعة من التوصيات؛ أهمها اعتبار التوسع والاستدامة في دعم مدارس STEM مشروعاً قومياً لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يتم تبنيه خلال الفترة الرئاسية (2024 – 2030)، بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، ورجال الصناعة والمجتمع المدني؛ من أجل لتعزيز الاستثمار البشري في الجمهورية الجديدة.
المدرسة المكان الحقيقي للتعليم والتعلمومن ضمن مخرجات المؤتمر أيضا التنويه بأن نموذج STEM يؤكد أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، ومن ثمّ يؤكد المؤتمر على ضرورة الاستفادة من هذا النموذج في تطوير التعليم العام، وبناء شراكات حقيقية وفعالة بين تلك المدارس والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية ورجال الصناعة والجامعات وكافة الهيئات ذات الصلة، فضلا عن أهمية تأسيس قاعدة بيانات لخريجي هذه النوعية من المدارس منذ نشأتها بشكل دائم وموثق لتبقى في ذاكرة الوطن.
وأضاف الوزير، أن من بين مخرجات ومناقشات المؤتمر كذلك أهمية إنشاء منصة على موقع يوتيوب خاصة بأنشطة ومشروعات مدارس STEM، وإنشاء أوعية لنشر الكابستون والأبحاث الخاصة لطلاب تلك المدارس، وربطها بمحركات البحث، إضافة إلى ضرورة تأسيس كيانات للإرشاد الأكاديمي بتلك المدارس، ومراعاة إضافته في برامج إعداد معلمي وقيادات المدارس بالجامعات الخمسة المشاركة في المشروع، فضلا عن ضرورة عقد لقاءات مستمرة مع طلاب وخريجي هذه المدارس لتبادل الخبرات والاستفادة من المهارات الحياتية والخبرات العلمية التي ساعدتهم على البحث والابتكار والاعتماد على الذات.
ومن بين نتائج المؤتمر أيضا، أهمية متابعة تنفيذ البروتوكول الذي تم توقيعه ضمن فعاليات المؤتمر بين وزارة التربية والتعليم وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إضافة إلى الإعلان بشكل دوري عن مسابقات الطلاب المبتكرين التي ترعاهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الصندوق.
كما أوصى المؤتمر بالتعاون بين الوزارتين في إعطاء مدارس STEM خاصةً، والمدارس الثانوية عامةً، الفرصة المناسبة للتعرف على البرامج الأكاديمية والتخصصات داخل الجامعات؛ لمساعدتهم على اختيار المسار الأكاديمي المناسب لميولهم وقدراتهم، بجانب أهمية زيادة الفرص المتاحة للمنح الدراسية بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وتوفير المناخ الداعم لاستثمار إبداعات وابتكارات طلاب هذه المدارس، وتنمية وعيهم بريادة الأعمال وتأسيس شركات صغيرة تتلائم ومتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية من خلال منظومة متكاملة تسهم فيها وزارتا التعليم العالي والعمل، ورجال الصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهمية التعليم الإرادة السياسية الإقليمية والدولية البحث العلمي التربية والتعليم التعليم العالي التعليم العام التعليم مدارس STEM
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: نعمل على إنشاء بحيرات مائية للاستفادة من أراضي الطريق الساحلي الدولي
أكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الإثنين، أنه يتم العمل على إنشاء واجهة بحرية للأراضي الواقعة جنوب الطريق الساحلي الدولي من خلال إنشاء بحيرات مائية لتعظيم الاستفادة من تلك الأراضي، من أجل رفع قيمتها وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية لتنفيذ مشروعات التنمية السياحية، مما يسهم فى توفير المزيد من الوحدات والغرف الفندقية لاستيعاب حجم السياح المتزايد بالساحل الشمالي خلال الأعوام المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماع الشربيني مع ممثلي إحدى الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء البحيرات "crystal lagoon " ومعالجة مياه الصرف الصحي حيث تم استعراض عدد من المقترحات والافكار المتطورة لإنشاء البحيرات دون الطرق التقليدية التي تتطلبها اعتمادا على مياه الآبار، بجانب إقامة عدد من الأنشطة الاستثمارية سواء الترفيهية والسياحية بالمناطق المحيطة بها كما تم استعراض مقترحات متطورة وصديقة للبيئة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
ووجه وزير الإسكان، خلال الاجتماع الذي حضره مسئولو الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بوضع تصور كامل للمشروعات المقترحة ودراسة كافة الجوانب للبدء في إجراءات التنفيذ وتعظيم الاستفادة من الأراضي الشاغرة وجذب المزيد من الاستثمارات.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بحدائق العاصمة
وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يستعرضان الحلول الجذرية لرفع كفاءة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي
وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يستعرضان أزمة انقطاع المياه المتكررة