ضبط مصنع بأوسيم يعيد تدوير الزيت والتحفظ على 41.3 طن مجهولة المصدر -تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتب- محمد سامي
شنَّ جهاز حماية المستهلك حملةً رقابيةً مُكبرةً ومُوسعةً بمركز أوسيم بنطاق محافظة الجيزة، استهدفت مصنعًا لإعادة تدوير زيوت الطعام وإعادة تعبئتها في عبوات، تمهيدًا لإعادة بيعها للمواطنين مرة أخرى التي تؤثر على صحة وسلامة المواطنين، والتحفظ على 41.3 طن زيت طعام مجهول المصدر وغير مدون عليه أي بيانات، وضبط الأدوات المُستخدمة في التعبئة والتغليف النهائي.
يأتي ذلك في إطار مواصلة جهاز حماية المستهلك جهوده الرقابية في ضبط الأسواق والضرب بيد من حديد ضد المخالفين المُتلاعبين، ومُلاحقة الكيانات الوهمية والتصدي بقوة لكل مظاهر الغش التجاري ومنع تداول السلع مجهولة المصدر وغير المُطابقة للمواصفات الضارة بصحة وسلامة المواطنين بالأسواق، وإحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة كل الأنشطة التجارية بمختلف محافظات الجمهورية.
وأسفرت التحريات والمعلومات التي وردت إلى الجهاز، عن وجود مصنع بنطاق مركز أوسيم يقع بنطاق بمحافظة الجيزة، يقوم بإعادة تدوير وتعبئة زيت الطعام، ثم إعادة تعبئتها في عبوات جديدة؛ ما يؤثر على صحة وسلامة المواطنين.
وقامت حملة مُكبرة وموسعة من مأموري الضبط القضائي بالجهاز، باستهداف المصنع المذكور، وبسؤال ومواجهة المسؤول عن المصنع وسؤاله عن الترخيص الخاص بالمصنع والسجل الصناعي، أفاد أنه لا يوجد ترخيص للنشاط وأقر بملكيته المنشأة والمضبوطات، وأقر أنه يقوم بإعادة التدوير وتعبئة زيت الطعام، وبناء عليه تم تحرير محضر بالواقعة وضبط 41.3 طن زيت طعام مُعاد تدويره تمهيدًا لبيعه في الأسواق، والتحفظ على المضبوطات والأدوات المُستخدمة في التعبئة، وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة.
وتم ضبط الأدوات المُستخدمة في التعبئة والتغليف النهائي تمهيدًا لبيع المنتجات في الأسواق؛ وهي:
4 تانك حديد سعة 10 طن/ 3 ميزان طبلية- 174 برميلاً فارغًا- أدوات أخرى مُستخدمة في التصنيع.
وأكد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، حرص الجهاز على مواصلة تشديد الضربات الرقابية النوعية بمختلف محافظات الجمهورية؛ لتحقيق الانضباط في الأسواق وعدم التهاون مع المُخالفين والضرب بيد من حديد وملاحقة الكيانات الوهمية والتصدي لكل مظاهر الغش التجاري وخداع المستهلكين ومنع تداول السلع مجهولة المصدر وغير المُطابقة للمواصفات للأسواق والضارة بصحة وسلامة المستهلكين وإحكام الرقابة، مشيرًا إلى أن الجهاز يقف بالمرصاد لكل من تُسول له نفسه التلاعب بصحة وسلامة المستهلكين والترويج لمنتجات ضارة في الأسواق، مؤكدًا التنسيق والتعاون مع الأجهزة الرقابية المعنية بالدولة؛ لتحقيق الانضباط والاستقرار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 تدوير الزيت مركز أوسيم تدوير زيوت الطعام زيت طعام مجهول المصدر طوفان الأقصى المزيد فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار يعيد تشكيل خريطة الاستثمار العالمية... الذهب والأسهم الأجنبية في صعود
يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً أمام العملات الرئيسية، ما دفع المستثمرين حول العالم إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم الاستثمارية، وسط توقعات بتحولات عميقة في موازين الأسواق العالمية. ومع ضعف العملة الأمريكية أمام كل من اليورو والين والذهب، تتزايد شهية المستثمرين نحو الأصول الأجنبية والسلع الأساسية، بحثاً عن عوائد جديدة في بيئة مليئة بالتقلبات.
وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية فى "إيتورو": "تراجع الدولار يفتح الباب أمام فرص واعدة للمحافظ المتنوعة عالمياً، بينما يفرض تحديات أمام الاستثمارات المرتكزة بشكل كبير على السوق الأمريكي. الأسواق المعتمدة على التصدير، مثل ألمانيا واليابان وكوريا، تستفيد حالياً من تنافسية صادراتها، ما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركات." وتشير أكونر إلى أن الأسواق الناشئة بدأت تجني ثمار هذه التحولات، حيث شهدت تدفقات مالية قوية نحو صناديق الأسهم في الصين وكوريا الجنوبية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وسط هذا المشهد، يبرز الذهب مجدداً كملاذ آمن، بعدما فقد الدولار نحو 25% من قيمته أمام المعدن النفيس، مما عزز جاذبيته كأداة تحوط ضد التضخم والتقلبات الجيوسياسية. كما يشهد التعرض للسلع الأساسية، مثل الطاقة والمعادن والزراعة، ارتفاعاً ملحوظاً بفضل طبيعة هذه الأصول التي تستفيد عادة من تراجع الدولار.
في الوقت ذاته، يتزايد اهتمام المستثمرين بتنويع تعرضهم للعملات، من خلال الاحتفاظ بأصول مقومة باليورو أو الين أو الفرنك السويسري، أو عبر صناديق دولية تستخدم أدوات التحوط من تقلبات العملات. وتوضح أكونر أن التنسيق في إدارة المخاطر أصبح ضرورياً، مشيرة إلى أن المستثمرين الأمريكيين غير المحوطين يستفيدون من المكاسب الأجنبية، بينما يفضل الأوروبيون والبريطانيون التحوط عند الاستثمار في أصول أمريكية لتقليل التقلبات.
ومع استمرار ضعف الدولار، تتجه الأنظار نحو أدوات الدخل الثابت البديلة. ويعيد المستثمرون النظر في سندات الخزانة الأمريكية، التي قد تفقد بعضاً من جاذبيتها، مقابل السندات قصيرة الأجل أو تلك المحمية من التضخم، إضافة إلى الديون الدولية ذات الجودة الائتمانية العالية، التي تتيح فرصاً لحماية العوائد وتعزيز مرونة المحافظ.
ورغم أن تراجع الدولار لا يفرض إعادة هيكلة جذرية للمحافظ، يرى الخبراء أن الجمود الاستثماري قد يكون مكلفاً. وتختتم أكونر بقولها: "الريادة الاقتصادية تتغير، وينبغي أن تتغير معها المحافظ الاستثمارية. إن التوجه المدروس نحو الأصول الدولية، وأدوات التحوط من التضخم، وتنويع العملات يمكن أن يساعد المستثمرين على التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة واكتشاف مصادر جديدة للعائد."