آخر تحديث على ما يعانيه الفلسطينيون بغزة وسط مأساة الحرب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
--(CNN)بينما تتجه غزة نحو مجاعة واسعة النطاق، قال المدنيون النازحون والعاملون في مجال الصحة لشبكة CNN إنهم يعانون من الجوع حتى يتمكن أطفالهم من تناول القليل المتاح. وإذا وجد الفلسطينيون المياه، فمن المرجح أنها غير صالحة للشرب. وعندما تصل شاحنات الإغاثة إلى القطاع، يتسلق الناس فوق بعضهم البعض للحصول على المساعدات.
الأطفال الذين يعيشون في الشوارع، بعد أن أجبرهم القصف الإسرائيلي على ترك منازلهم، يبكون ويتشاجرون على الخبز الفاسد. ويقال إن آخرين يمشون لساعات في البرد بحثاً عن الطعام، ويخاطرون بالتعرض للضربات الإسرائيلية.
وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي، عارف حسين، لشبكة CNN، إنه حتى قبل الحرب، كان اثنان من كل ثلاثة أشخاص في غزة يعتمدان على الدعم الغذائي. لقد عاش الفلسطينيون 17 عامًا من الحصار الجزئي الذي فرضته إسرائيل ومصر.
أدى القصف والحصار الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى تقليص الإمدادات الحيوية في غزة بشكل كبير، مما ترك جميع السكان البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون نسمة معرضين لمستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد أو ما هو أسوأ، وفقاً للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي والتغذية (IPC)، الذي يقيم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على مستوى العالم.
وقال رئيس الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، لشبكة CNN إن “الغالبية العظمى” من سكان غزة البالغ عددهم 400 ألف نسمة والذين وصفتهم وكالات الأمم المتحدة بأنهم معرضون لخطر المجاعة “في الواقع هم في مجاعة“، وحذر خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة من أن "إسرائيل تدمر النظام الغذائي في غزة وتستخدم الغذاء كسلاح ضد الشعب الفلسطيني".
وعلى مدار أكثر من 100 يوم، شهد الفلسطينيون في غزة نزوحًا جماعيًا، وتحولت الأحياء إلى رماد وأنقاض، ومحوت الحرب عائلات بأكملها، وزيادة في الأمراض الفتاكة، وتدمير النظام الطبي بسبب القصف. والآن يشكل الجوع والجفاف تهديدات كبيرة لبقائهم.
أدت الغارات الإسرائيلية على غزة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى مقتل ما لا يقل عن 26,637 شخصا وإصابة 65,387 آخرين، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: جهاز مستقبل مصر يهدف لدعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي
أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، أن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة يهدف إلى دعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي، وتطوير البحيرات والاستزراع السمكي.
وقال المتحدث، في تصريحات تلفزيونية، "إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تفقد خلال جولة ميدانية، مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة على محور تحيا مصر، لمتابعة إنجازات الجهاز وخاصة القطاع الزراعي".
وأضاف "أن الجهاز تهدف جهوده في تطوير مشروعات استصلاح الأراضي الزراعية إلى توفير منتجات زراعية بجودة عالية، وتوفير احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض للخارج لتوفير العملة الصعبة، وضمان زراعة المنتجات والمحاصيل الاستراتيجية ليساهم في المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية للمواطنين وضمان استقرار أسعارها في الأسواق".
وأوضح أن الفلسفة الاقتصادية للجهاز تقوم على زيادة الرقعة الزراعية وتعميرها، واستصلاح الأراضي وإضافة قيمة مضافة لها من خلال إنشاء منطقة صناعية لتصنيع المنتجات الزراعية، والمساهمة في تكوين مجتمعات عمرانية جديدة، ودعم النشاط الزراعي الذي يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة موارد الدولة، لافتا إلى أن الجهاز يستهدف الوصول إلى 4.5 مليون فدان بحلول عام 2027.
وفيما يتعلق بجهود الجهاز في تطوير البحيرات ورفع كفاءتها، أكد الحمصاني أن الأمر يتطلب ضخ استثمارات لإنشاء مصانع خاصة وأرصفة لاستقبال ونقل الأسماك ومنتجاتها، ويؤدي إلى استغلال مساحة ومرافق وموارد جديدة لم تكن مستغلة بالصورة الأمثل من قبل.