شاهد:عدوى الجرارات تنتقل من باريس إلى بروكسل..المزارعون يحاصرون المدينة احتجاجاً على ظروفهم المعيشية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وصلت الجرارات الزراعية الأولى إلى العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الأربعاء، تحضيراً لاحتجاج سيحاصر المدينة ويغلق الطرق الرئيسية، بالتزامن مع انعقاد قمة تضم زعماء الاتحاد الأوروبي.
ويسعى المحتجون إلى تكثيف الضغوط لاتخاذ تدابير حكومية لحماية القطاع الزراعي من المنافسة الأجنبية والبيروقراطية وارتفاع التكاليف، في ظل انخفاض مستويات دخل المنتجين الزراعيين التي بلغت حد الفقر.
وينضم المزارعون البلجيكيون إلى المتظاهرون في جميع أنحاء التكتل الذي يضم 27 دولة، الذين أغلقوا بمئات الجرارات حركة المرور وأجبروا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على افتتاح حلقة نقاش في محاولة لوضع قواعد وأسس جديدة للزراعة.
في حين قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إنه سيتناول هذه القضية خلال القمة الأوروبية، كإضافة متأخرة لجدول أعمال يركز على تقديم المساعدة لأوكرانيا، بعد الغزو الروسي قبل عامين تقريباً.
شاهد: بعد برلين.. مزارعون يتظاهرون بالجرارات في شتوتغارت الألمانية احتجاجا على خطط التقشف الحكومية مظاهرات المزارعين في فرنسا تأخذ منعطفا مأساويا.. مقتل سيدة خلال الاحتجاجات على سوء الأحوال المعيشيةشاهد: وزيرة الخارجية الفرنسية تلتقي عددا من المزارعين في الضفة الغربية المحتلة وتندد بعنف المستوطنينشاهد: رغم الإجراءات الحكومية.. المزارعون الفرنسيون يواصلون الاحتجاج ويقطعون الطرق بجراراتهموفي باريس كذلك، زاد تباطؤ حركة المرور، ووضع المحتجون حواجز من حزم القش ومكبات مخلفات زراعية نتنة الرائحة أمام المقرات الحكومية، بالإضافة إلى المظاهرات، لتصبح أول أزمة كبرى يواجهها رئيس الوزراء المعين حديثا غابرييل أتال.
ويستغل خصوم ماكرون تظاهرات المزارعين لمهاجمة سجل حكومته قبل انتخابات أوروبية مزمعة في يونيو المقبل.
وقبل أقل من ستة أشهر من الانتخابات الأوروبية، فإن احتمال قيام حركة احتجاجية من نوع "السترات الصفراء" التي يمكن أن تنتشر عبر القارة العجوز، أمر مثير للقلق. خاصة وأن استطلاعات الرأي تظهر صعوداً محتملاً لليمين المتطرف، يغذيه، من بين أمور أخرى، السخط المتزايد على القضايا البيئية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة ترفض احتفاظ ماسك بحزمة رواتب من تيسلا قيمتها أكثر من 55 مليار يورو شاهد: في ظل شح الإمدادات وانسحاب الطواقم الطبية.. كارثة كبيرة تهدد مستشفى ناصر في خانيونس حصيلة بيع "تشيلسي" لم تصل لضحايا حرب أوكرانيا وشعور عارم بالضيق في المملكة المتحدة حماية البيئة الاتحاد الأوروبي بلجيكا سياسة مظاهرات زراعةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حماية البيئة الاتحاد الأوروبي مظاهرات زراعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة جو بايدن غزة حركة حماس مستشفيات إسبانيا الحرب العالمية الثانية باكستان الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة جو بايدن غزة حركة حماس مستشفيات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لاسعار الملابس في لحج وسط تدهور حاد للاوضاع المعيشية
الجديد برس|
شكا مواطنون في مناطق حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الملابس والمتطلبات العيدية، بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وفي ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية وما نتج عنه من تلاشي القدرة الشرائية لديهم.
ونقلت صحيفة “عدن الغد”، في تقرير لها، حديث مواطنين قولهم: إن الأسعار هذا العام شهدت زيادة كبيرة، حيث سجلت بعض البضائع أسعاراً قياسية مقارنة بالأوضاع المعيشية المتردية للفرد، لافتة إلى أن متوسط المرتبات الحكومية بالنسبة للمدنيين يتراوح ما بين 50 إلى 70 ألف ريال ولمعظم العسكريين ما بين 70 إلى 180 ألف ريال.
وأوضح المواطنون أن أسعار (البنطلونات) في بسطات الأسواق تجاوزت 23 ألف ريال، وأسعار (التيشيرتات) وصلت إلى نحو 25 ألف ريال، في حين بلغ أسعار (القمصان) أكثر من 40 ألف ريال في بعض المحلات.
ولفتوا إلى أن الزيادة طالت أسعار المكسرات والحلويات التي تعتبر من أساسيات المائدة العيدية.
وقال أحد المتسوقين إنه “لا يكاد المواطنون في لحج يلتقطون أنفاسهم من معاناتهم اليومية- ورغم نجاح البعض في توفير احتياجات رمضان وعيد الفطر- إلا أن المعاناة ستستمر ما دامت الأوضاع الاقتصادية بهذا السوء”.
وأكدت الصحيفة أنه رغم الازدحام في الأسواق إلا أن العديد من المواطنين، وخاصة العائلات، يغادرونها وهم محملون بالحزن، لعجزهم وعدم قدرتهم على شراء ملابس جديدة لأطفالهم أو متطلبات العيد.
وحسب الصحيفة، فإن هذه الزيادات في الأسعار تعكس حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في لحج وبقية المحافظات الواقعة في نطاق الحكومة الموالية للتحالف، وسط توقعات بتفاقم الأزمة ما لم يتم تدخل عاجل من الجهات المختصة لوضع حلول اقتصادية ملائمة للحد من هذا “الغلاء الفاحش وحماية حقوق المستهلكين”.
يأتي ذلك في وقت تشهد العملة المحلية في مناطق حكومة عدن، منذ سنوات، انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، حيث سجل سعر الصرف بعدن، في تعاملات السبت، 2,348 ريالاً للدولار الواحد، والريال السعودي 614 ريالاً يمنياً، وسط عجز الحكومة وبنكها المركزي عن الحد من هذا الانهيار الذي وصفه مراقبون بالكارثي، وتسبب بخروج المواطنين في مسيرات وتظاهرات للمطالبة بسرعة إيجاد حلول اقتصادية ومالية حقيقية.