31 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، الاربعاء، سفير جمهورية روسيا الاتحادية في بغداد ايلبروس كوتراشيف.

وذكر بيان لمكتبه ان الحكيم أشاد خلال اللقاء “بمواقف روسيا في المحافل الدولية الداعمة للقضايا العادلة في المنطقة والعالم، إذ تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات البينية بين بغداد وموسكو”.

وجدد الحكيم “تأكيد ضرورة إنهاء الأزمة في غزة” مبينا أن “إنهاء القتال ووقف إطلاق النار وإعادة النازحين وإعمار المدينة شرط لاستعادة الاستقرار في المنطقة وتجنيبها مزيدا من التصعيد”.

وأشار إلى “الدور الذي تلعبه مجالس المحافظات في تعزيز الاستقرار الداخلي” مشدداً على “ضرورة تمكين شخصيات كفوءة تتمتع بالنزاهة وحسن الإدارة”.

ودعا الحكيم الى “استقطاب الاستثمارات الخارجية للإفادة من الفرص الواعدة في العراق بعد تحقق الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عراق متردد أمام دمشق الجديدة: إرث الحلفاء وصراع المحاور

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: شهدت العلاقة بين العراق وسوريا الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، حالة من الفتور الواضح، في وقت بادرت فيه العديد من الدول إلى التقارب مع دمشق الجديدة. ورغم أن العراق كان يُفترض أن يكون في طليعة المبادرين إلى مد جسور العلاقات، إلا أن التحفظ بدا جليًا، مع زيارة أمنية قصيرة لدمشق كانت أقرب إلى خطوة شكلية من مبادرة سياسية متكاملة.

هذا التريث العراقي يُعزى إلى تغييرات جذرية في المشهد السوري، حيث أطاح التحول بنظام الأسد، أحد الحلفاء التقليديين للعراق، والذي كان يمثل جزءًا من محور إيران الإقليمي.

النظام السوري الجديد، الذي يكن العداء لطهران، أدى إلى تعقيد المشهد بالنسبة لحكومة بغداد التي ترتبط بتحالفات وثيقة مع إيران. هذه المعادلة جعلت العراق يتجنب أي تحرك قد يُفسر كابتعاد عن نهجه التقليدي في المنطقة.

التحالفات الداخلية والخارجية في العراق لعبت دورًا محوريًا في هذا الجمود، ويبدو ان جهات قريبة من إيران داخل العراق تسعى لعرقلة أي تقارب مع النظام السوري الجديد، خوفًا من الإضرار بمصالح إيران في المنطقة أو من تداعيات سياسية داخلية قد تؤثر على التوازنات الطائفية والسياسية في العراق.

غازي فيصل، رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أشار إلى أن النظام الجديد في دمشق يمثل “عدوًا لإيران والحليف السابق للعراق”، مما يضع بغداد في موقف معقد. وأوضح أن “الاختلاف الطائفي السياسي بين السلطتين، إلى جانب المخاوف من عودة نشاط تنظيم داعش في سوريا، عوامل تدفع العراق إلى التريث”.

ورغم أن هذه المخاوف تبدو غير مبررة إلى حد كبير، خاصة أن تنظيم داعش يواجه قيودًا شديدة في سوريا عبر قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية، إلا أنها تبقى حاضرة في المشهد العراقي.

في ظل هذه الظروف، من غير المرجح أن نشهد قريبًا إقامة علاقات وثيقة بين بغداد ودمشق الجديدة. ومع ذلك، قد تتخذ العلاقات طابعًا براغماتيًا محدودًا، يركز على التعاون الأمني والاقتصادي دون أن يمتد إلى شراكات أعمق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران: تعاوننا مع روسيا في سوريا يهدف لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي
  • بغداد وواشنطن بعد الزلزال السوري: إعادة تشكيل العلاقة
  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • الحكيم: هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب
  • عراق متردد أمام دمشق الجديدة: إرث الحلفاء وصراع المحاور
  • السوداني:الفرص الاستثمارية في العراق الأكثر على مستوى المنطقة
  • لبحث آخر تطورات المنطقة.. تفاصيل لقاءات نائب وزير الخارجية في تركيا
  • أسعار الدولار في العراق
  • السوداني: قرارنا” السياسي مستقل”!