نتانياهو:لن نوقف الحرب على غزة ولن نطلق سراح الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
آخر تحديث: 31 يناير 2024 - 11:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، الانسحاب من غزة وإطلاق سراح «آلاف» الأسرى الفلسطينيين، في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، نافياً بذلك تقارير عن اتفاق محتمل.وقال في كلمة ألقاها في مستوطنة عيلي في الضفة الغربية: «لن ننهي هذه الحرب حتى نحقق كل أهدافنا»، وتابع: «لن نسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين».
في الغضون، تستمر المفاوضات خلف الكواليس برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة، وأخيراً فرنسا، بهدف التوصل إلى هدنة جديدة تتضمن تبادلاً للأسرى.وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن في واشنطن الاثنين، أنه سيتم عرض مقترح على حماس، مشيراً إلى أنه تم إحراز «تقدم جيد» خلال محادثات باريس.وأضاف، إن الاجتماعات أسفرت عن إطار لهدنة مرحلية يطلق بموجبها سراح النساء والأطفال أولاً، مع دخول المساعدات إلى القطاع. وأوضح أن «حماس» قدّمت «مطلباً واضحاً» بـ«وقف دائم لإطلاق النار قبل المفاوضات»، مشيراً إلى أن المقترح الحالي «قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل».وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: «لقد تم إنجاز عمل مهم ومثمر للغاية». وبالفعل، أعلنت حماس أمس، أنها تدرس المقترح.وقالت إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية سيزور القاهرة لبحث الخطة. وأوضحت أن الأولوية هي وقف النار وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.ميدانياً، قالت منظمة الصحة العالمية أمس، إن القتال يشتد حول مستشفى ناصر في خان يونس وسط القطاع، وهو أكبر مستشفى ما زال يعمل في غزة.وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم الصحة العالمية بجنيف: «الوضع حول مستشفى ناصر أصبح أسوأ».ووصف المستشفى بأنه «رمز هام»، وقال إنه في بعض الأحيان يتم إجراء عمليات جراحية على الأرض فيه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حماس تُجدد تمسكها بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب
أبدت حركة حماس، اليوم السبت، تمسكها باستمرار اتفاق وقف الحرب في غزة، وذلك وسط الاستفزاز الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن مسئول كبير في حماس تأكيده على أن الحركة لا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وشدد المسئول البارز في حماس على أن الحركة لا ترغب في "العودة للحرب" مع إسرائيل.
وذكر المسئول أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهر بسبب الممارسات الإسرائيلية.
مصر تنجح في وقف إطلاق النار
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في وقف إطلاق النار، وذلك بعد 14 شهراً من القتال المُستمر.
تلعب مصر دورًا محوريًا في وقف الحرب في غزة، حيث تعد الوسيط الأساسي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في كل جولات التصعيد. تعتمد القاهرة على علاقاتها القوية مع جميع الأطراف للضغط من أجل التهدئة، حيث تجري اتصالات مكثفة مع القيادة الفلسطينية، حماس، وإسرائيل لضمان وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن. كما ترسل وفودًا أمنية ودبلوماسية إلى تل أبيب وغزة لبحث آليات التهدئة، وتقديم حلول وسط تضمن منع التصعيد. في كل مواجهة عسكرية، تتحرك مصر بسرعة لتقديم مبادرات للتهدئة، مثلما حدث في الحروب الأخيرة، حيث لعبت دورًا أساسيًا في تحقيق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
إلى جانب الوساطة السياسية، تعمل مصر على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين في غزة، حيث ترسل قوافل محملة بالأدوية، الغذاء، والمستلزمات الطبية عبر معبر رفح البري. كما تستقبل المستشفيات المصرية المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج، خصوصًا في الحالات الحرجة. إضافة إلى ذلك، تمارس مصر ضغوطًا على المجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعم جهود التهدئة، والمطالبة برفع الحصار عن غزة لمنع اندلاع جولات جديدة من العنف. كما تعمل مصر على تقديم مبادرات لحل شامل ومستدام، يشمل إعادة إعمار غزة، وتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مما يساهم في تحقيق استقرار طويل الأمد. تعكس هذه الجهود التزام مصر الدائم بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق هدنة دائمة تحفظ أرواح المدنيين وتفتح المجال لحل سياسي أكثر استقرارًا في المستقبل.