حذرت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المواطنين، من الانسياق وراء الإعلانات المضللة التى تنشرها بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن بيع وحدات إدارية وتجارية، فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تستغل تلك الصفحات صور وفيديوهات أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف خداع وتضليل المواطنين.


ودعا الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، المواطنين، للحرص على استثماراتهم، والتحقق من صحة المعلومات قبل الإقدام على التعامل مع تلك الإعلانات الوهمية، والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، وتشمل الإعلانات التي تنشرها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في الصحف الرسمية، والبيانات الصحفية الصادرة عن وزارة الإسكان، ويتم نشرها على الصفحة الرسمية للوزارة على الفيسبوك "https://www.facebook.com/EgyptianMinistyOfHousing?mibextid=ZbWKwL"، أو من خلال مركز خدمة العملاء بجهاز المدينة.


وأكد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حرص الهيئة على مصالح وأموال المواطنين، وعدم تعرضهم للنصب والتضليل من قبل الصفحات والإعلانات الوهمية التي تستغل إسم ومشروعات الوزارة والهيئة فى خداع المواطنين، مشدداً على أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ستتخذ جميع الإجراءات القانونية حيال تلك الصفحات والإعلانات الوهمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات المشرف على مكتب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزير الإسكان العاصمة الإدارية المجتمعات العمرانية العاصمة الإدارية الجديدة المجتمعات العمرانية الجديدة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الدكتور وليد عباس وزارة الإسكان هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة هیئة المجتمعات العمرانیة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية. 

بسام راضي: السفارة في روما تستعيد عددًا من القطع الأثرية المهربة

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى سيادته الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة السيد الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الفخامة والمعالى..

رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛

معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام.. 

سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛

 السيدات والسادة؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.

وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا. 

واغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة. 

الحضور الكريم،

 تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.

السيدات والسادة،

 نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب 

صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.

ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.

وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.

أصحاب الفخامة والمعالى،

تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.

إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.

وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:

أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.

ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.

ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.

رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.

كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى.

أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • السيسي: المنشآت الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة تتحمل تكلفتها شركات العاصمة
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل عدد من المشروعات بمدينة القاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات سكن مصر ودار مصر وجنة بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل بـ "سكن مصر و دار مصر و جنة" بالقاهرة الجديدة
  • الطروحات الجديدة لوزارة الإسكان.. وحدات سكنية وأراض وفيلات 
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • عاجل - "مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الرئيس الإيراني يصل مقر انعقاد قمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة