أمطار يناير تروي مزارع الشيخ زويد ورفح والعريش.. «خير بدون مجهود»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
منذ أول موسم الشتاء، بدأ المزارعون بمحافظة شمال سيناء، خاصة في المناطق القروية زراعة الشعير، والقمح والبطيخ، والزراعات الخفيفة التي تعتمد على مياه الأمطار، وليس سقي الآبار، وأغلبها تكون بمناطق شرق العريش، وجنوب وغرب الشيخ زويد ورفح.
إرادة الله أنقذت الزرع بالقرىيقول أحمد أبو غانم من قرية شيبانة جنوب رفح، في تصريحات لـ«الوطن»: لقد شارف الزرع على الهلاك، لأن الأمطار كانت خفيفة، وخصوصا في شهر يناير، ولكن إرادة الله، بعد أن تحول لون الزرع للأصفر، وهو بداية الهلاك، أن تمطر السماء بغزارة على مدار الأسبوع الحالي بأكمله، لينتعش الزرع من جديد.
ويضيف سلمي أبو عودة من جنوب الشيخ زويد أن الأمطار كانت جيدة جداً، حيث نزلت بغزارة، ووصلت إلى قرابة ذراع في الأرض، مما يدل على أن الزرع سوف يرتوي من مياه المطر.
وعادةً، كما يقول سليمان أبو يوسف، مزارع من قرية الشلاق، تُزرع الزراعات الخفيفة في أواخر العام، في شهري نوفمبر وديسمبر، ويتم الحصاد في بداية شهر أبريل أو نهايته، ولكن الزرع يحتاج إلى ري بالماء في شهر يناير، وهذا ما حدث خلال تساقط الأمطار.
يقول المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة مديرية الزراعة بشمال سيناء لـ «الوطن» إن الزراعات الخفيفة التي تُزرع بدون مجهود عدا الحرث في القرى، تشمل زراعة الشعير والقمح، والبطيخ، وأيضاً شتلات اللوز والخوخ، وبعض المحاصيل الخفيفة مثل البرسيم والفول، وجميعها لا تعتمد على مجهود من المزارع، بل تعتمد على اتساع رقعة الأرض والمساحة الشاسعة.
وأضاف أن المديرية تتابع مع هؤلاء المزارعين من خلال تزويدهم بأنواع جيدة فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زويد رفح الزرع شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة ورياح شديدة تضرب قري ومدن البحيرة
شهدت ومدن وقري محافظة البحيرة، اليوم الجمعة، موجة من الامطار الغزيرة ، التي حولت الشوارع والميادين إلي برك من المياة الناجمة عن سقوط الأمطار . بسبب إنسداد صقايات المطر ، وعيوب في عمليات الرصف ، خاصة في المراكز الشمالية وهي كفر الدوار وإدكو ورشيد والمحمودية ، والتي صاحبها طقش بارد ، ورياح شديدة تراوحت سرعتها مابين 25 إلي 26كم/ساعة ، مثيرة للرمال والأتربة علي جميع الطرق الرئيسية والفرعية بنطاق المحافظة
وخلت الشوارع والأسواق من المواطنين ، الذين فضلوا البقاء في منزلهم ، بسبب الأحوال الجوية الغير مستقرة .
و سارعت الوحدات المحلية بالقري والمدن ، بالدقع بالأطقم والمعدات ، وسيارات الكسح ، لسحب المياة المرتاكمو من الميادين والشوارع ، لضمان سيولة المرور ، وسهولة عبور المواطنين .
ومن جانبهها وجهت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، برفع درجة الإستعداد والتأهب وتمركز المعدات وإنعقاد غرفة العمليات وإدارة الأزمات المركزية بديوان عام المحافظة لمتابعة حالة الطقس وعدم إستقرار الأحوال الجوية المتوقعة اليوم الخميس ، مع إتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد منها.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر ،على إستمرار الجاهزية والإستنفار التام والتواجد المستمر لجميع الأجهزة التنفيذية وسرعة الإستجابة الفورية لأي مطالب للمواطنين وخاصةً فيما يتعلق بسوء حالة الجو والأمطار، والتنسيق بين إدارة الأزمات والكوارث الوحدات المحلية وشركة المياة والحماية المدنية لإتخاذ اللازم للحد من موجة سقوط الأمطار من خلال ضرورة الإلتزام بإنعقاد غرف العمليات بالمراكز والمديريات على مدار ٢٤ ساعة وربطها بغرفة العمليات المركزية بالديوان العام لتلقي كافة البلاغات، والمتابعة المستمرة والدورية لتطهير صفایات وخطوط صرف مياة الأمطار بالشوارع والطرق وأسفل وأعلى الكباري والأنفاق، بالإضافة إلي مراجعة كافة الإستعدادات والتمركزات للتعامل مع الأمطار ومراجعة محطات الصرف الصحي والزراعي ومناسيب الترع والمصارف.
وكذلك مراجعة تطهير الترع والمصارف وكافة المجاري المائية وإزالة التعديات عليها ومراجعة المناسيب أولاً بأول والإنتهاء من أعمال الصيانة بكافة محطات الصرف الزراعي، وتنظيم حملات مكثفة علي المعديات والمراكب النيلية العاملة كل في نطاقه ،ووقف المخالف منها بشكل فوري ، وإتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة لجميع المواطنين ،مع التأكيد على وقفها حال قيام الرياح والأمطار.