وزير الداخلية: سنعمل لمنع أية محاولة لتقويض جهود الحكومة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن وزير الداخلية سنعمل لمنع أية محاولة لتقويض جهود الحكومة، أكد وزير الداخلية زياد هب الريح اليوم الثلاثاء 18 يوليو 2023، سيتم العمل لمنع أية محاولة لتقويض جهود الحكومة وأنه لن يتم التهاون في تطبيق .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الداخلية: سنعمل لمنع أية محاولة لتقويض جهود الحكومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزير الداخلية زياد هب الريح اليوم الثلاثاء 18 يوليو 2023، سيتم العمل لمنع أية محاولة لتقويض جهود الحكومة وأنه لن يتم التهاون في تطبيق القانون والنظام.
جرى ذلك أثناء جولة تفقدية، خلال الأسبوع الجاري، لمحافظات جنين، طوباس، نابلس ، قلقيلية، طولكرم، وسلفيت، حيث إلتقى هب الريح بالمحافظين ومدراء الأجهزة الأمنية وأمناء سر الأقاليم فيها، وذلك من أجل تأكيد الدعم والمساندة لأفراد قوى الأمن للقيام بدورهم بالمحافظة على الأمن والأمان وتعزيز منظومة السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني، والإطلاع على واقع العمل الأمني في هذه المحافظات واحتياجاتها التطويرية.
وشدد هب الريح خلال لقاءاته مع مختلف الفعاليات على تعليمات السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية لعمل كل ما من شأنه صون مكتسبات المشروع الوطني الفلسطيني ومنع أية محاولة لتقويض جهود الحكومة الفلسطينية في استكمال بناء مؤسسات الدولة وحمايتها.
وأكد على أن الوزارة والمؤسسة الأمنية لن تتهاون في تطبيق القانون والنظام، وذلك في سياق الالتزام بالحفاظ على الثوابت السياسية والوطنية الهادفة لتحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال، وصوناً لمكتسبات المشروع الوطني ومؤسساته العتيدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مخاوف أوروبية بعد فوز مرشح مؤيد لروسيا في الانتخابات الرئاسية الرومانية.. البرلمان الأوروبي: موسكو تسعى لتقويض الديمقراطية.. والنتيجة تنال من قدرة الاتحاد الأوروبي على اتخاذ قرارات جماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الفوز المفاجئ للمرشح اليميني المتطرف، كالن جورجيسكو، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الرومانية مخاوفًا في بروكسل، وسط تحذيرات من محاولات موسكو جذب رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، إلى معسكرها.
جاءت هذه النتيجة الصادمة في بلد طالما اعتُبر حليفًا موثوقًا للغرب، مما يزيد من المخاوف بشأن تأثير ذلك على قدرة الاتحاد الأوروبي على اتخاذ قرارات جماعية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بروسيا.
منافسة حاسمة في الجولة الثانيةتستعد المرشحة الإصلاحية، إلينا لاسكوني، لمواجهة جورجيسكو في جولة الإعادة المقررة في 8 ديسمبر. ودعت لاسكوني الشعب الروماني إلى الوحدة لوقف عودة البلاد إلى النفوذ الروسي، محذّرةً من استغلال موسكو للإحباط العام تجاه الطبقة السياسية الحالية.
حصل جورجيسكو، الذي لا ينتمي لأي حزب سياسي، على 22.9% من الأصوات في الجولة الأولى، متقدمًا على لاسكوني التي حصلت على 19.2%. ورغم غياب الدعم الحزبي، اكتسب جورجيسكو شعبية كبيرة على منصات مثل تيك توك، ما أثار تكهنات حول تدخل روسي محتمل.
التأثير الروسي والاستراتيجية الإقليميةوصف المحلل ميلان نيتش من المجلس الألماني للعلاقات الخارجية فوز جورجيسكو بأنه جزء من "الحرب الهجينة" التي تشنها روسيا ضد الديمقراطيات الأوروبية، مشيرًا إلى أهمية رومانيا الاستراتيجية لخطط موسكو. وأوضح أن روسيا تسعى إلى فصل رومانيا عن البحر الأسود، في إطار تكتيكاتها التقليدية.
يأتي ذلك بعد تحذيرات مشابهة بشأن محاولات روسية للتأثير في الانتخابات بمولدوفا وجورجيا، فضلاً عن تعاظم النفوذ الروسي في دول مثل المجر وسلوفاكيا.
ردود فعل أوروبية وتحذيرات من تصاعد التطرفوصف سيجفريد موريشان، عضو البرلمان الأوروبي، فوز جورجيسكو بأنه جزء من محاولات موسكو لتقويض الديمقراطية الأوروبية، محذرًا من سيناريو مشابه لما حدث في مولدوفا.
من جهته، أكد ثاناسيس باكولاس، الأمين العام لحزب الشعب الأوروبي، على ضرورة مواجهة تصاعد الشعبوية والتطرف داخل الاتحاد الأوروبي.
رغم المخاوف، يظل هناك تفاؤل حذر بشأن إمكانية هزيمة جورجيسكو في الجولة الثانية. الرئيس الروماني الأسبق ترايان باسيسكو أكد أن الشعب الروماني لا يزال داعمًا للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، لكنه حذّر من أن الغضب الشعبي تجاه الفساد وغياب العدالة قد يؤدي إلى خسارة الأحزاب الحاكمة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
مع اقتراب الجولة الثانية، يعتمد مصير الانتخابات على قدرة لاسكوني على حشد دعم الناخبين المعارضين لجورجيسكو، وسط تنافس شديد بين تيارات سياسية مختلفة حول مستقبل رومانيا ودورها داخل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.