مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.. العثور على جثامين 30 فلسطينيا داخل إحدى مدارس بيت لاهيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد نادي الأسير الفلسطيني، تصاعد عمليات الإعدامات الميدانية والاختفاء القسري بحق المعتقلين، في ضوء استمرار الحرب على قطاع غزة لليوم الـ117 على التوالي.
وقال نادي الأسير في بيان له اليوم الأربعاء، إنه تم العثور على جثامين 30 شخصا داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الجيش الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.
وأشار البيان إلى “تصاعد شهادات المعتقلين الذين أفرج عنهم على مدار الفترة الماضية، حول عمليات التعذيب والتنكيل والإذلال، بما فيها شهادات لنساء وأطفال”.
وشدد على أن “إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، يحمل تفسيرا واحدا، هو أن هناك قرارا بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم بالخفاء”.
ونوه نادي الأسير إلى أن “الاحتلال يرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة”.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في القطاع إلى 26900 قتيلا و65949 مصابا، منذ بدء الحرب بين إسرائيل و”حماس” في السابع من أكتوبر.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه إلى 560 جنديا والمصابين إلى 2797.
المصدر: وفا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
قصف الطيران الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية الموجودة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.