«الغرباوي» يحقق حلمه في «المعرض»: الكتابة تبدأ بعد الـ60
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شغفه بالكتابة ظل مدفونا بداخله طيلة سنوات عمله كمهندس إنشاءات، حتى خرج لسن المعاش، وظلت هوايته القديمة تراوده، حتى قرر إشباعها بتشجيع ودعم أسرته، وأصدر محمد يوسف الغرباوي أول مجموعة قصصية له في عام 2018 حين كان عمره آنذاك 64 عاما.
وبعدها أصدر أول رواية له بعنوان «بتاتة العابد»، التى وصلت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد الأدبية، وأعطته دفعة قوية، وجعلته يتفرغ للكتابة، وأصدر حتى الآن 3 عناوين موجودة في الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
يقول «الغرباوي»، لـ«الوطن»، إن الشغف إذا ما تحول لمنتج يصيب صاحبه بالندم، مشيرا إلى أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لاختار إشباع شغفه: «كنت هقطع من وقتى لممارسة هواية الكتابة، حتى لو كنت هطلع كل 4 سنين كتاب، المهم إنى أسيب أثر»، لافتاً إلى أن الكتابة ليست مصدر دخل له، ولكن مردودها كبير وأثرها باقٍ للأبد: «النهارده كُتّابنا الكبار ذكراهم موجودة من أعمالهم».
يحكى «الغرباوي» أنه مهما كانت ضغوط الحياة والانشغالات، لا بد من توفير وقت لشغفك، وممارسة هوايتك المختلفة: «هتحس بسعادة لا تساويها أي شىء آخر»، موضحا أنه أثناء عمله كمهندس كان يفرح حين يرى مبنى صممه سيظل موجودا 100 سنة: «الكتابة كمان كده بتعيش وبتسيب أثر، وده كافي بالنسبة لي».
إقرأ أيضًا: مبادرة «أرشيف مصور» لصناع الثقافة بمعرض الكتاب
يضيف أنه سيواصل إشباع شغفه الفترة المقبلة: «طول ما فيا نفس هحاول أطلع اللى جوايا على الورق»، لافتاً إلى أن مجموعته القصصية الأولى كانت تضم 14 قصة، تأثراً بكُتّابه المفضلين الذين كان يقرأ لهم، مثل إحسان عبدالقدوس، ويوسف إدريس، ويوسف السباعى: «أنا من الجيل اللي اتربى على قصصهم».
أجيال مصر عبر التاريخيقول، إن روايته الأخيرة تأخرت نسبيًا لأنها استغرقت منه وقت في القراءة والتحضير لها بشكل جيد، لأنها رواية أجيال ممتدة من عام 1890 وحتى 2011، تتحدث عن عائلة بأجيالها المختلفة، من خلال تفاعلهم من الأحداث التي شهدتها تلك الفترة الطويلة من تغيرات كبيرة، وهناك خط درامي يتخلله جريمة تبدأ مع انطلاق أحداث الرواية وتقود القارئ للبحث في تاريخ تلك العائلة ومن ثم تاريخ مصر: «كنت حريص على التدقيق في كل معلومة لأن مشكلة التاريخ الحديث أن الآراء فيه متباينة وهذا يستغرق وقتًا لمعرفة الحقيقة واعتقد أن العمل خرج بشكل متكامل للجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب دور النشر معرض الكتاب جمهور معرض الكتاب شخصية المعرض
إقرأ أيضاً:
طاردته وضربته.. سائحة تهاجم سائسا في الجيزة والأمن يحقق
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا في مصر، حيث ظهرت سائحة أجنبية وهي تطارد سائسا في منطقة الجيزة الأثرية بعد أن شاهدته يتعامل بطريقة وصفتها بـ"القاسية" مع حيوان، في مشهد التُقط بعدسة أحد الزوار وانتشر بسرعة بين الرواد.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية، كانت السائحة الأجنبية تتجول في المنطقة الأثرية عندما لاحظت سلوك السائس تجاه الحيوان، الأمر دفعها للتدخل بغضب وتوجيه كلمات حادة له، قبل أن تحاول ضربه وتطارده أثناء فراره من المكان.
الفيديو الذي رصد هذه الواقعة أثار موجة تفاعل وتعليقات واسعة على منصات التواصل.
فيديو متداول لسائحة تضرب سائس تعدى بالضرب العنيف على حمار بمنطقة ابوالهول.
"تعذيب الحيوان، والإساءة إليه من خلال الضرب أو التجويع أو أي طريقة فعلٌ تحرّمه الإنسانية والشريعة الإسلامية. pic.twitter.com/ppguRoWihM
— عبدالله البراك ابومحمد (@abdullah91194) April 10, 2025
وتفاوتت آراء المستخدمين بين من أيّد تصرف السائحة معتبرين أن معاملة الحيوانات في بعض المواقع السياحية تستدعي تحركا عاجلا، وبين من دعا إلى التريث وتفهم ملابسات الواقعة قبل إصدار الأحكام.
سائحة أجنبية في زيارة لمصر
تلقن شاب مصري درساً بسبب تعنيفه
للحيوان وتركض خلفه بالعصا…???????????????? pic.twitter.com/5Cb1W97a8z
— ↩فُوًزيوفَ↪ (@FOZUOF) April 8, 2025
إعلانوعقب انتشار الفيديو، أعلنت الأجهزة الأمنية بالجيزة فتح تحقيق رسمي لتحديد هوية السائس المتورط في الواقعة، والتأكد من صحة المقطع المتداول تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
فضيحة احنا ببنضرب في بلدنا !!
سائحة اجنبية في مصر شافت مصري بيضرب حمار راحت تدخلت بدون اي حق وضربت المصري في ارضه وبين شعبه pic.twitter.com/CrCXrhb1fs
— شعبان أبو فسيخة (@UO18K) April 8, 2025
وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات الجارية تشمل مراجعة كاميرات المراقبة المتوفرة في محيط المنطقة، واستجواب عدد من العاملين والزوار الذين قد يكونون شهودا في الواقعة، في إطار التزام السلطات بضمان معاملة إنسانية للحيوانات لا سيما في المواقع السياحية التي تستقطب آلاف الزوار يوميا.