أدخلوهم من باب وأخرجوهم من آخر..موظفو الشركات المتعثرة يحتجون في طرابلس والحكومة تتجاهلهم
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أدخلوهم من باب وأخرجوهم من آخر موظفو الشركات المتعثرة يحتجون في طرابلس والحكومة تتجاهلهم، أخبارليبيا24 نظم موظفو الشركات المتعثرة في طرابلس اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية، أمام مقر حكومة الوحدة الوطنية، للمطالبة بمستحقاتهم .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أدخلوهم من باب وأخرجوهم من آخر.
أخبارليبيا24
نظم موظفو الشركات المتعثرة في طرابلس اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية، أمام مقر حكومة الوحدة الوطنية، للمطالبة بمستحقاتهم المتعثرة لأكثر من عشرة أعوام دون أسباب واضحة حول هذا الإيقاف.
وقال المنسق الإعلامي للشركات المتعثرة الهادي الحسيني :”إن الحكومة طالبت بمقابلة ثلاثة أشخاص من الموظفين للاستماع إلى مطالبنا”.
وأضاف الحسيني :”وبعد ذلك وهم في الطريق قام عناصر تابعين للحكومة بحذف محتوى الكاميرات والبيان الموثق بالإضافة إلى أنهم ادخلوهم من الباب أمام كاميرات الصحافة وأخرجوهم من باب آخر من المخالف”.
وأشار المنسق الإعلامي إلى أن هذا العمل الذي يندرج تحت تكميم الأفواه وهذا ما تمنعه القوانين المحلية والدولية وهو منع حق التظاهر والاحتجاج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
فيما جرحاهم وأسر قتلاهم يحتجون.. يواصل الحوثيون نهب المساعدات
تصاعدت حالة الغضب في أوساط جرحى وأسر قتلى مليشيا الحوثي، بعد انقطاع الدعم الذي كانوا يحصلون عليه عبر المساعدات التي كان يقدمها برنامج الغذاء العالمي، والتي كانت الميليشيا تستغلها لصالح عناصرها وأسر قتلاها وجرحاها على حساب الفئات الأشد احتياجًا.
وأفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الميليشيا، بعد وقف دعم البرنامج، قامت بصرف مساعدات مالية رمزية لا تتجاوز 30 ألف ريال يمني فقط للمقربين منها، بينما تركت باقي الجرحى وأسر القتلى دون أي مساعدة، ما دفعهم إلى إثارة ضجة كبيرة، مطالبين بالحصول على الدعم الذي كانوا يتلقونه.
نهب مخازن برنامج الغذاء العالمي.. استغلال مستمر
يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه تقارير حقوقية أن ميليشيا الحوثي استغلت الدعم الإنساني المقدم من برنامج الغذاء العالمي لسنوات طويلة، ووجهته لصالح مقاتليها وأسرهم، بدلًا من توزيعه على المستحقين من المدنيين الذين يعانون من الجوع والفقر.
ولم تكتفِ بذلك، بل قامت خلال الفترات الماضية بنهب مخازن البرنامج في أكثر من محافظة، حيث استولت على كميات ضخمة من المساعدات الغذائية ووزعتها عبر تجار موالين لها أو استخدمتها لحشد مزيد من المقاتلين لجبهاتها.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في وقت سابق تعليق أو تقليص مساعداته في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب التدخلات المستمرة في عملية التوزيع، ونهب المساعدات وتحويلها لصالح الميليشيا، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الفئات الأشد احتياجًا التي كانت تعتمد على هذه المساعدات لتأمين قوت يومها.
جرحى وأسر قتلى الحوثي يتظاهرون ضد الميليشيا
بحسب شهود عيان، شهدت عدة مناطق في صنعاء ومحيطها احتجاجات متفرقة من قبل جرحى الحوثيين وأسر قتلاهم، الذين طالبوا بصرف مستحقاتهم التي كانت تأتيهم عبر المساعدات الإنسانية.
وقال مصدر مقرب من أسر أحد المحتجين: "الميليشيا كانت تستخدم المساعدات لدعمنا، الآن بعد أن توقفت لم يعد هناك أي اهتمام بنا، ولا نحصل إلا على الفتات بينما القادة الحوثيون يتمتعون بالثروات."
الفساد الداخلي.. القيادات تستفيد والبقية يعانون
وفي ظل هذه الأزمة، تؤكد مصادر مطلعة أن قيادات حوثية متنفذة ما زالت تحصل على موارد مالية ضخمة من عمليات تهريب المساعدات والمتاجرة بها في الأسواق السوداء، بينما تترك الجرحى وأسر القتلى يعانون الفقر والجوع، ما يعكس حالة الانقسام داخل الميليشيا.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تصاعد السخط داخل صفوف الحوثيين أنفسهم، خاصة أن الميليشيا لم تعد قادرة على توفير الدعم المالي الذي كانت تحصل عليه عبر استغلال المساعدات الدولية، ما قد يدفع الكثير من عناصرها إلى إعادة التفكير في الاستمرار بصفوفها، في ظل استحواذ قياداتها على الثروات وترك بقية الأفراد لمصيرهم.