مصر تحذر الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سرايا - ذكرت تقارير اليوم الأربعاء، أن مصر تضغط على الاحتلال من أجل إنهاء الحرب الجارية على قطاع غزة قبل شهر رمضان المقبل حتى لا تنفجر الأوضاع في المنطقة بالكامل.
وقالت صحيفة "معاريف" إن مصر تكثف ضغوطها للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار قبل رمضان حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة.
فيما نقلت قناة "كان 11" عن مصادر مطلعة قولها إن هناك مخاوف من أنه إذا لم يحدث ذلك فإن الوضع في المنطقة سيتصاعد بشكل أكبر، ويخرج عن نطاق السيطرة.
وأضافت القناة العبرية أنهم في القاهرة يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تمارس أيضا ضغوطا أكبر على الاحتلال ، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب.
وبحسب تقرير لوكالة "رويترز"، فمن المتوقع أن يتوجه زعيم حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة قريبا لإجراء مناقشات مع المسؤولين المصريين حول الاقتراح.
وأضاف مصدر مسؤول للوكالة: "نحن نقدر دور مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة".
وكان مدير جهاز الشاباك رونين بار، قد زار القاهرة والتقى بنظيره المصري عباس كامل، أمس الاثنين، وسط توترات بشأن الحرب في غزة واحتمال توسيعها إلى مدينة رفح على الحدود مع مصر.
وقالت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" الأمريكي إن بار، الذي شارك مع رئيس المخابرات المصرية في محادثات الرهائن في باريس الأحد، سافر إلى القاهرة لمناقشة القضايا المتعلقة بالرهائن.
وشملت المحادثات الوضع على طول محور فيلادلفيا وكيف يمكن لمصر وإسرائيل العمل معا لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة التي من شأنها أن تمكن "حماس" من إعادة التسلح. كما ناقشوا الخطط المحتملة لما بعد الحرب.
والأحد عقدت في باريس محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل لبحث اتفاق هدنة في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حذر مع إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن/القاهرة-رويترز
قالت مصادر مطلعة اليوم إن اتفاقا لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهرا في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني قد يٌوقع في الأيام المقبلة مع إحراز تقدم في محادثات جارية في القاهرة.
وبذلت الإدارة الأمريكية، التي انضم إليها وسطاء من مصر وقطر، جهودا مكثفة في الأيام القليلة الماضية لدفع المحادثات قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه الشهر المقبل.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "نعتقد أننا نقترب، وقد قال الإسرائيليون ذلك، ولا شك في الأمر. نعتقد ذلك لكننا أيضا حذرون في تفاؤلنا".
وأضاف "كنا في هذا الموقف من قبل حيث لم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وذكرت المصادر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار قد يُبرم خلال الأيام المقبلة مما ينهي القتال ويحرر الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة لرويترز إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز سيلتقي رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة غدا الأربعاء في محاولة لحل النقاط العالقة بين إسرائيل وحماس.
وأضاف المصدر أن المسؤولين سيناقشان سبل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
وأحجمت (سي.آي.إيه) عن التعليق على الاجتماع.
وأصدرت حماس بيانا قالت فيه إن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.
وقال البيان "تؤكد حماس أنه، وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إن المفاوضات جادة وإن المناقشات جارية حول كل كلمة.
وأفادت مصادر مطلعة على المحادثات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في طريقه إلى القاهرة، لكن مكتبه قال في بيان إن رئيس الوزراء عقد اجتماعا اليوم مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق.
كما أرسل المتحدث باسمه رسالة إلى المراسلين الإسرائيليين قائلا "رئيس الوزراء ليس في القاهرة".
وقال مصدران أمنيان مصريان إن نتنياهو ليس موجودا في القاهرة في الوقت الحالي لكن هناك اجتماعا يجري لبحث النقاط المتبقية وأهمها طلب حماس ضمانات بأن أي اتفاق الآن سيؤدي إلى اتفاق شامل لاحقا.
وأضاف المصدران أن المحادثات تشهد تقدما وعبرا عن اعتقادهما بأن هذه الليلة قد تكون حاسمة في تحديد الخطوات التالية.
وكان نتنياهو قد أعفي اليوم الثلاثاء من الإدلاء بشهادته المقررة مسبقا في محاكمته بتهمة فساد. والتقى في إسرائيل أمس الاثنين مع آدم بوهلر، الذي عينه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ليكون مبعوثه الخاص لشؤون الرهائن.
وفي مؤتمر صحفي عقده في فلوريدا أمس، كرر ترامب تهديده بأنه إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن بحلول 20 يناير كانون الثاني، وهو اليوم الذي يتولى فيه منصبه، "فانتظروا الجحيم".
وفي وقت لاحق، قال ترامب إنه إذا لم يتسن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، "فلن يكون الأمر جيدا". ولم يذكر تفاصيل.
كما عبر مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن تفاؤل متزايد بأن المفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر يمكن أن تفضي إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر، لكنهم حذروا أيضا من احتمال فشل المحادثات.
وسعى مفاوضون إسرائيليون في الدوحة أمس الاثنين إلى تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس فيما يتعلق باتفاق أشار إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو أيار.
وكانت هناك جولات متكررة من المحادثات، انتهت جميعها بالفشل مع إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في غزة ورفض حماس إطلاق سراح الرهائن قبل انسحاب القوات.
وقد أحدثت الحرب في غزة صدمة عبر الشرق الأوسط وتركت إسرائيل معزولة دوليا. وقتلت الحملة الإسرائيلية أكثر من 45 ألف فلسطيني، وشردت معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وحولت جزءا كبيرا من الجيب الساحلي إلى أنقاض.
واندلعت عقب هجوم قادته حماس على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وخطف أكثر من 250 رهينة.
وقال مسعفون إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت عائلات في منزلين بشمال قطاع الغزة اليوم الثلاثاء.
وتأكد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في غارة جوية على منزل في مدينة غزة دمرت المبنى، بينما يُعتقد بأن ما لا يقل عن 15 شخصا إلى الشمال في بلدة بيت لاهيا لقوا حتفهم أو فقدوا تحت أنقاض منزل ضرب عند الفجر.