شهود عيان على حادث مصنع الصابون بالطالبية: سمعنا صوت انفجار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف شهود العيان في حادث انفجار داخل مصنع صابون بالطالبية، والذي نتج عنه تحطم حوائط عقار وتهشم 3 سيارات وإصابة 13 شخصا، أنهم سمعوا صوت انفجار قوي.
شهود عيان على حادث مصنع صابون: سمعنا صوت انفجاروقالت إحدى شهود العيان، إنه في ساعات الصباح الأولى سمعت دوى انفجار في العقار مسرح الحادث، نتج عنه اهتزاز في العقارات وكأنه زلزال، وهرعت هي وأسرتها إلى خارج العقار لتفقد الأمر، ليتضح لهم اشتعال النيران في شقة سكنية بالطابق الأرضي تدار كمصنع صابون.
فيما أشار شاهد عيان على حادث الطالبية، إلى أن العقار به شقة يدار فيها مصنع كيماويات لإنتاج الصابون، وأنه سمع دوي انفجار في ساعات الصباح الأولى وأن الحماية المدنية قامت بإخراج إسطوانات كيماوية تساعد في أعمال المصنع، وأن الإنفجار سببه أسطوانات الكيماويات التي تم إخراجها من العقار، مشيرا إلى أنه كان يساعد في إخراج المصابين من العقار والذين بلغ عددهم أكثر من 10 مصابين.
انتقلت أجهزة أمن الجيزة، بإشراف اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إلى موقع حادث الطالبية وتبين من المعاينة وقوع انفجار داخل مصنع صابون في العقار، في الطابق الأرضي نتج عنه انهيار حوائط المنزل والعقارات المجاورة وتحطم 3 سيارات جراء الحادث.
كما تبين من التحريات التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إصابة 13 شخصا جراء الحادث، بين أطفال، حيث وقع الحادث في عقار مكون من 6 طوابق في الطابق الأرضي الذي يدار فيه شقة لانتاج الصابون ورجحت التحريات وقوع انفجار في اسطوانات الكيماويات المستخدمة في المصنع.
النيابة تأمر بضبط وإحضار متهم بقتل شاب في شبرا
هشم رأسه.. إحالة عاطل أنهى حياة آخر بمدينة نصر للجنايات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصنع صابون حادث مصنع صابون حادث مصنع صابون في الجيزة الشهود مصنع صابون
إقرأ أيضاً:
نُفذ بإشراف عماد مغنية.. إسرائيل تكشف كواليس انفجار مدينة صور عام 1982 وتحدد السبب
اعتبرت لجنة التحقيق الإسرائيلية المكلفة بمراجعة التحقيقات في الانفجار الذي وقع بمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في مدينة صور اللبنانية عام 1982، أن الحادث كان نتيجة لتفجير انتحاري.
وكانت الرواية الإسرائيلية الرسمية حتى الفترة الأخيرة تشير إلى أن سبب الانفجار كان تسربًا للغاز، إلا أن اللجنة، التي شكلت في تشرين الثاني 2022، بمشاركة عشرات العناصر من وكالة الأمن الداخلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي والشرطة، إضافة إلى العلماء والخبراء، توصلت إلى استنتاجات جديدة.
وقالت المسؤولة في "الشاباك"، التي لم يكشف عن اسمها، إن فريق التحقيق درس جميع المعلومات المتاحة بشأن الانفجار، بما في ذلك آلاف الوثائق الصادرة قبل وبعد الحادث، وبحث المعلومات الاستخباراتية وتشاور مع خبراء المتفجرات والطب الشرعي.
وأكدت أن التحقيق تمكن من تحديد "باحتمال كبير أو ربما بشكل مؤكد تمامًا أنه كان هجومًا إرهابيًا، وليس تسربًا للغاز".
واستنتجت اللجنة أن التفجير الانتحاري نفذ بسيارة مفخخة من نوع "بيجو 504"، حيث تم التعرف على رفات غير تابعة لأي واحد من القتلى الإسرائيليين أو اللبنانيين، وكذلك العثور على أجزاء السيارة المذكورة في المكان.
وأكدت المسؤولة في "الشاباك" أن السيارة المفخخة كانت تحمل قنبلة بوزن 50 كغم وأسطوانات غاز، تسبب تفجيرها بانهيار المبنى.
وبحسب استنتاجات اللجنة، فإن الهجوم نفذ بإشراف إيران، وأن عماد مغنية، القيادي في "حزب الله" كان متورطًا فيه.
ونفذ العملية اللبناني أحمد قصير، الذي كان عمره 17 عامًا آنذاك، ويسميه حزب الله بأنه "الشهيد الأول"، وتم وضع نصب تذكاري له في لبنان وأطلق اسمه على أحد الشوارع في طهران، كما يحتفل حزب الله بذكرى تنفيذ الهجوم سنويًا كـ"يوم الشهيد".
وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن هذا الحادث سيعتبر من الآن "هجومًا إرهابيًا".
يذكر أن تفجير مقر القيادة الإسرائيلية في صور، الذي نفذ أثناء حرب لبنان في 11 تشرين الثاني 1982، أسفر عن مقتل 91 شخصًا، بينهم 76 عسكريًا إسرائيليًا وعدد من السجناء اللبنانيين والفلسطينيين.(سكاي نيوز)
البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا يلا شوت اليوم في ربع نهائي يورو 2024